ما هي أسباب ضعف بطانة الرحم؟
الرحم
حذر الدكتور طارق تمارة استشاري أمراض النساء، في برنامج "أحسن ناس" على MBC مصر من بعض مسببات ضعف بطانة الرحم، والتي تؤثر بدورها على الحمل.
(القاهرة – MBC.net ) حذر الدكتور طارق تمارة استشاري أمراض النساء، في برنامج "أحسن ناس" على MBC مصر من بعض مسببات ضعف بطانة الرحم، والتي تؤثر بدورها على الحمل.
وقال أن أهم الأسباب أن يكون التبويض غير منتظم، كذلك الإصابة بأمراض مثل الأنيميا، الخلل في الغدة الدرقية، وتعاطي بعض الأدوية مثل المهدئات التي تسبب خطأ في موعد التبويض وأحيانا تكيس في المبيض، وتجعل بطانة الرحم ضعيفة.
وأوضح أنه أحيانا ما تكون المشيمة لسابقة للجنين ومتعلقة بالجزء الأسفل من الرحم، لذا عندما يتم نزع المشيمة يحدث تهتك في الجزء السفلي من الرحم ويضعفه، لكن هذا لا يمنع الحمل مرة أخرى، ويمكن عمل "منظار رحم" وموجات صوتية ثلاثية الأبعاد لمعرفة عمق الجرح في الرحم، ويمكن الحمل بعدها بشكل طبيعي مع المتابعة الطبية.
.................................................. ...........................
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مناية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أحييك أيتها الأخت الفاضلة, وأرد لك الشكر بمثله, ويعجبني حبك وفضولك للعلم والمعرفة, وأشجعك على ذلك.
إن الدوفاستون هو عبارة عن دواء هرموني, يشابه في عمله عمل البروجسترون.
وفي الحالة الطبيعية فإن بطانة الرحم تعتمد في تسمكها وثباتها على توازن هرمونين أساسين هما: هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون.
فالاستروجين يزيد من سماكة البطانة, والبروجسترون يملأ الفراغات بين الخلايا ويلصقها ببعضها, ويمكن تشبيه عمل الاستروجين بالحجارة أو الطوب, والبروجسترون كأنه الإسمنت الذي يمسك الطوب مع بعضه.
ولأن الدوفاستون هو دواء هرموني يشبه في تركيبه هرمون البروجسترون, فإنه يعطى لتثبيت بطانة الرحم بعد أن تكون تسمكت بالاستروجين, فإن حدث الحمل, فتبقى البطانة ثابتة ولا تنسلخ, حتى لو تم إيقاف الدوفاستون؛ لأن المشيمة ستقوم بإفراز هرمون البروجسترون.
لكن إن لم يحدث الحمل, فستنسلخ البطانة وتبدأ بالسقوط وتحدث الدورة, لعدم وجود بروجسترون كاف لتثبيت البطانة.
وانسلاخ البطانة لا يحدث فجأة, بل يأخذ بضعة أيام, فقد يكون بعد 2 يوم، أو قد يتأخر ليصل إلى 5 أيام، أي أن الفترة الوسطية هي من 2-5 أيام.
والدم الذي ينزل خلال تناول الدوفاستون يعتبر استحاضة, لأنه ناجم عن نز لقطرات من الدم تأتي من الأوعية التي تغذي البطانة, وهو وليس ناجم عن انسلاخ البطانة الرحمية.
أما انسلاخ البطانة ونزول الدم فهو التعريف العلمي لكلمة الحيض، وهو لا يحدث إلا بعد أن يتم إيقاف الدوفاستون.
ولا فرق بين تنزيل الدورة بالحبوب أو بالإبر, فالمبدأ وآلية العمل واحدة, لكن كمية البروجسترون ونوعه تختلف بين الإبر وبين الحبوب, وبالإبر نضمن وصول تركيز الدواء في الدم إلى مستوى جيد.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.