... { بسَّم الله اَلرَحمَّنْ الَرَحَيِمَ }...
,
« ≈***** « ≈
أعَضَآءَ وَ زَوآَرَ مُنتَدىَ حوامل النسائي..... تَحَيــﮧ طَيَّـبــﮧ وَ بعَدَ ..
الحَمَّدَ لله وَ الصَّلاَةَ وَ اَلسَّلامَ عّلىَ رَسَّوُلَ الله مُحَمّدَ وَ آله وَ أَصَّحَابهَ وَ مِنْ اَهَتدىَ بَّهدَاه أمَّا بعَدّ:
فَ إننّآأإ بَّدَآأإيَـــﮧ نَشـَّكُرَ الله عَّز َوٌجّلَ عَلىّ مَّا مَنْ بَهّ عَلِيَّنْآأإ مِنَ هَذا الَلقاَء لأَخَوَّآأإتَ فِيَّ الله وَ أبَنَّاء قَبَّآئِلَ كِرَاآإمَ لِلتعَّاَوُنَ عَلِىَّ اَلبَّر وَ التقوَىَ وَ الَتواَصَّيَ بِ اَلحقَ وَ الَتناَّصَحَ فِيَّ الله عَّز َوٌجّلَ .
ثمُ نَشَكَرَ ـالَكَآدرَ ـاَلَـأدَآريَ ◆ وَ جَمِيَّـعَ ـَلأعَضَآءَ ... فَ المَنتَّدىَ تَمّيَز وَصَّعدَ نَحّوُ ـالَقِمَّــﮧ بِ فضَّـلَ الله أوُلَاً ثــُمَ بِ فـَضَّلَ الَإدَأرَھَ الَنَآأإجَحَھَ وَ أعَضـَّآءھ الَمُمْيزيَنْ ,فَ نسَّألــﮧ عَزَ وٌجَّلَ أنْ يبَّاَرگ فِيَّ جَهُوَدَ اَلجمَّيعَ وَ أَنْ يَجَّعَّلَــﮧ لِقاَءً مُبَّاَرَكاً وَ أنْ ينِفَعَّنَا بَــﮧ جَمِيَّعَاً وَ يجَّعَلــﮧ عَّوَنا لنَا عَلىّ طَاعَّتــﮧ وَ التمَسَّگ بِ دَينَــﮧ وَ الَنصَّحَ لَــﮧ وَ لِـ عِبَّادَه إنــﮧ خَّيرَّ مَسَّئولَ. وَ لَكُمَ مِنَآأإ جَزِيّلَ الشـَكَر وَ ـاَلـأمَتِنَآأإنْ وَ أسَّاءَلَ الله لَنّاآإوَ لَكُمَ بِ التَوُفِيَقَ بِ كِلاَ ـالَدَّآرَينَ .....
///
وَمِنْ مُنَطَلقَ قَوٌلَ رَبيَّ بِ مُحَكَّمَ كِتَآأإبَھَ .. فِيَّ سَّوُرَة اَلِمَائدَة: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[2]. فَ كَلِمّــﮧ الَتعَّاوُنْ عَلىَّ اَلبَرّ وَ التَّقوُىَ، َكِلمَّــﮧ جَّاَمِعَّــﮧ تجَمَّعَ اَلخَّيَر كُلَهَ، وَ أنتَّمَّ إنْ شَّاء الله ِممَّنْ يهَتمّوُنْ وَ يعَّمْلَوُنَ لِـ تحَقيَّقَ هَّذاَ اَلهدَّفَ ،
وَ اَلتعَّاَوُنَ عَّلىَ اَلبرِ وَ اَلتقوُىَ هُوَ تعَّاوُنَ عَلىَّ تحقَيَّقَ مَّا أمَّرَ الله بِــﮧ وَ رَسَّوُلــﮧ قَوُلاً وَ عَمَّلاً وَ عَّقيَّدَة ، وَ عَّلىَ ترَ گ مَّاَ حَّرَمَ الله وَ رَسَّولــﮧ قَوُلاً وَ عَمَّلاً وَ عَّقيَّدَة ، وَ كَّلَ إنسَّاَنْ محَّتاجَ إلىَّ هَّذَا الَتعَّاوُنَ أيمَّا كَاَنْ ذَكَّراً كَانّ أوُ أنثَىّ ، وَ نَحَّنْ هَنَّآأإ بِ { مُنتَدىَ حوامل النسائي} نَمَّشَيَ عَ هَّذآ الَنَّهجَ وَ الَحَّمدَ لله لِذَآأإ كَآنْ يَتَرتّبَ عَلِيَّنآ أنْ نتَعَّآأإوُنْ عَ كُلَ مَّآ فِيَّه صَّلَـاَحَ لِـ الَمُنّتدىَ وَ نَتَّعآأإوُنْ عَ الَخيَّرَ, وَ نَشَّعرَ بِ الَمسَّوُلَيــﮧ , وٌ نَقفَ عِنَّدَ كُلَ مَآأإ يسَّآأإهمَ بِ نهُوَضهّ , وَ نَحَآأإفِظَ علَّيهَ ... كَ يدَّ وُأحِدھَ ...
/,/ فَلَ نَتَّوَآأإصَّىَ وَ نَتشَّآأإركَ وَ نتسَّآأإعدَ وَ نتَنَآأإصحَ """ كَ جسَّدَ وُآحدَ ... /,, /
فَ ...// مِنَآأإ مَنْ يمّلٌكَ القَّلمَ, وَمِنَآأإ مَنْ يمّلٌكَ الفِكرَهَـ, وَمِنَآأإ مَنْ يمّلٌكَ الَإبدَآأإعَ, وَمِنَآأإ مَنْ يمّلٌكَ الَوُقتَّ, وَ َمِنَآأإ مَنْ يمّلٌكَ الَعِلمَّ, وَمِنَآأإ مَنْ يمّلٌكَ الَموُهِبهَ,وَمِنَآأإ مَنْ يمّلٌكَ ـلأسَّلوُبَ....... وَمِنَآأإ مَنْ يمّلٌكَ أكَثرَ مِنْ ذآأإلك ...
فَ ◆الفِكَرھَ◆ ... أنْ مَنْ يَمَّلكَ فَكَّرهَـ ( عَ سَّبيلَ المِثآأإلَ لَا الحّصِرَ ) وَلاَ يَمُلكَ الَقلمّ أوَ ـالأبدًآأإعَ أوَ العِلّم ... يطَرحّ الفِكَرةَ وَ نحَّنَ سَّنتَعآأإوُنَ لِـ تنَفِيذهَآأإ فَ صَّآأإحبَّ القلَم يّنزَفَ حِبرّهـ وَ ينسَّجهآأإ بِـأبّدآأإعَ الَمُبِدعَ وَ يُنيَرهَآ بِعَلِمَ العَآأإلمّ وَ ... إلخَ . مَعَ حِفظَ الحَقوٌقَ ..وَ َهَكَذآأإ ...
_-_-_-_-_
وُ سَّيكَوُنْ بِ أذنْ الله هَّذا الَموُضوُعَ مَطَروُحَ لِ إسَّتقبآأإلَ :
أوُلاً // أقـَترَآأإحَتكُمَ وَ نصًّآأإئحَكُمَ بِمآأإ يعُودَ عَ الَجميَّعَ بِ الخيَّر وُ نتَشآوَراَ فيمَّآ بيَّنناَ ... وُ مِنَكُمَ نسَّتفيَد .
ثَآأأإنياً // نَآأإفِذهَ لِكُلَ عَضُوَ لِـ أظَهآأإرَ إيجَآبيَّاتــﮧ التيَّ تـُمَّيزهَـ وَ التيَّ يتمَنىَ ـالأفآأإدهَ بهآأإ كَ ( مَثلاً يَآأإتيَ عُضوً وَ يذكَرَ أنهَ مُبدَع وَ جيّد بِ أسَّتخدآأإمَ الفَوُتَوُشوبَ .. فَ يتَوُلىَ أمرَ تنسَّيقَ الَمَوُآضِيعَ وَ بهذيــﮧ الَطريّقــﮧ قدّ نَفعَ وَ خدمَ غيرَهَـ وهنَآأإ التَعآوُنْ... وُ هكَّذا ) .
ثالِثاً // نتعَآأإوًنْ معَّكَ فِيَ تَنمَّيهَ مَوُآهِبكَ وَ تَطَوُيرَهآأإوٌ تَوُظيفَهآأإ جيَداً ..... فَ لاَ تتردَّ وَ تَحِرِمَنّآأإ مُسَّآأإعِدتكَ.
فَ أتَمِنىَّ مِنْ الَجَّمِيعَ عَدمَّ التَرددَ فِيَّ مُشآأإرَكتنَآأإ ... فَ هدفِيّ مِنْ الموُضوُعَ ( التعآأإونْ ) فَحنْ أخَوُهَ يجَّمعنآأإ ( الإسَّلام ) فمَآ أحَوُجنَا لـِ التعَآوُنْ .. وُ تّذكرَ/ي .. أسَّتآذيَ / أختيَ ... ليَسَّ الهَدفَ الَدنيّآأإ فَ هَيّ فِتْنَةُ الْأَشْقِياءِ بَلَ ـالأخرَهـ لِأنهَآ فَوْزُ السُّعَداءِ ,وَ ليسَّ الهدفَ التسَّآبقَ عَ لقبَّ بلَ عَ أجرَ ,وَليسَّ الهدفَ زيآدهَ الَمُشآرَكآتَ بِل ألافآدهَ. فَل نتَعُاوُنْ لـِ الأبدآأعَ وَ خِدمهَ الدِّينُ فهَوُ أفْضَلُ مَطلُوبٍ بَدلاً مِنْ النقآأإشَ السَّقيمَ وَ نقلّ الموُآضِيعَ . فَ كُلَ مِنآ يحَمَّلَ جآنبَّ مُضيء وَ بِ التعَآوُنْ نلَتمِسَّــﮧ , وَ كُلَ مِنآ عَكآزَ لـِ صآحِبهَ .. دعُونَآأإ نصَعَد لـِ السَّمآءَ جَمِيعَاً وَ نَزرَعَ لَنا ثَمراً نحصَّد أجَرَهـ وَنفتَخراً بهَ ...
وُ نَكًونَ بِ أذنَ الله خيَر أمَــﮧ تأمَرَ بِ الَمَعَّرَوٌف وَتنهىَ عَنْ المُنكرَ وُ سَّلاحناَ التعَآونْ بالخيرَ ...
هَمِسَهَ// الرَجاءَمِنْ عآبرَ الَمُتصَّفحَ أنْ لَا يبَّخلَ عَ نفسَّــﮧ وَ عَلِيَنآ وَ يذَكرَ جَمَّيعَ إيَجآيَآتهَ التيَّ يسَّعىَ لِـ الإسَّتفَآدهـ مِنهَآأأإ ..دوُنَ ظُلمَ نفسَّــﮧ .. وَ لـِ إلاَيضآأإحَ جزَآءَ مِنْ يشَآرَكََ مَعنَآ لَيّسَ مِنَ صآحبَّ المَوٌقعَ بَل مِنْ رَبّ العآلِمينَ..
والله وليّ التوفيقَ، وَ صَّلىَ الله وَ سَّلمَ وَ بَارََكَ عَلىَّ عَبَّدهَ وَ رَسَّولَــﮧ نبَيَنا محمَّدَ وَ علَىَّ آله وَ صَّحبَه وَ أتبَاَّعَهَ بإحَسَّانَ.
وُدَ يَّمَ ــتَدَ ...... ..