أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
عادة مسك الطفل لعضوه الذكري و كيفية التعامل مع هذه المشكلة
يحاول الطفل عادة وهو في سن المبكرة أن يلمس نفسه،
ويحاول التعرف على جسده وبيئته،
بل يكاد أن يكون هذا السلوك مرحلة "طبيعية" من مراحل نمو الطفل،
بحيث أنه لا بد لكل طفل من المرور بها، سواء عرفنا من فعله إياها أمامنا أو لم نعرف.
لا شك أن الطفل قد يشعر ببعض "اللذة" أو المتعة بسبب لمس ما بين رجليه،
وما ذلك إلا بسبب كثرة الألياف العصبية في هذه المنطقة،
وقد يحصل عند الطفل وحتى الصغير "انتصاب" عضو التبول،
ولا أقول العضو التناسلي لأن الطفل ليس بعد في مرحلة الجنس والتناسل.
بالرغم من شعور الطفل ببعض الإثارة والمتعة،
إلا أن من المؤكد أنه ليس في ذهن الطفل وهو في هذه السن المبكرة
أي معنى سيئ أو غير أخلاقي أو غير مقبول، فبالنسبة له فهذه القطعة
من جسده إنما هي قطعة منه كأنفه أو أذنه، وهذا وارد في حديث نبوي
عندما قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم "إنما هو بضعة منك".
الشيء الهام هنا أن يحاول الوالدان صرف انتباه الطفل عن هذا اللمس واللعب،
ولكن بكل هدوء؛ لأن الصراخ والعصبية في
التعامل معه سيلفت نظره لأهمية مثل هذا السلوك، وهذا ما يعزز عنده هذا التصرف.
القاعدة البسيطة والعامة في السلوك الإنساني أن توجيه
الاهتمام لسلوك ما يعزز عنده هذا السلوك، ويجعله يكرره،
بينما تجاهل الأمر يجعل الإنسان يترك هذا السلوك بسبب تجاهل الناس له،
وعدم تعزيزهم لهذا السلوك.
ينبغي على الأم إذا شاهدته يفعل هذا مجددا، فلتقم بصرف
انتباهه وبكل هدوء "هيا يا حبيبي تعال وساعدني في تحضير الغداء" أو
"تعال لنذهب إلى المطبخ ونحضر بعض الحلوى".
وهكذا نكون قد صرفناه عن هذا السلوك، ولكن من دون أن نعززه
عنده ونشجعه على تكراره، ولا بأس أن تعيد أمه إلباسه
قطعة القماش –السراويل-بعد وقت قصير من تبوله.
و لا بد من الاطمئنان ان الطفل سينمو ويتجاوز هذا السلوك
إن أحسنا التعامل معه، ولن يترك هذا عنده أي انحراف أو
صعوبات في السلوك، وهذا ما يحصل عند معظم الأطفال.