أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
العودة   منتديات حوامل النسائية > المنتديات العامة > ملتقى عضوات حوامل

ملتقى عضوات حوامل اهلاً وسهلاً بكن أخواتي عضوات حوامل في هذا الملتقى


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 10-11-2013, 12:57 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ام عبد الهادي
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ام عبد الهادي

البيانات
التسجيل: Apr 2013
العضوية: 78534
المشاركات: 1,186 [+]
بمعدل : 0.27 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 56
نقاط التقييم: 414
ام عبد الهادي is just really niceام عبد الهادي is just really niceام عبد الهادي is just really niceام عبد الهادي is just really niceام عبد الهادي is just really nice
 

الإتصالات
الحالة:
ام عبد الهادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى عضوات حوامل
افتراضي حديث ثم قصه مؤاثره عن الاخوه




السلام عليكم
لم اجد افضل واجمل من هذه القصة المعبرة والمؤثرة عن الاخوة والتي اتمنى ان تتجسد بين اعضاء المنتدى
قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل). صحيح الجامع176
ما أجمل هذه المعاني, وما أطيب أن يكون المسلمون جميعا كاليد الواحدة كالبنيان المرصوص.
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلمون تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ، ويرد عليهم أقصاهم ، وهم يد على من سواهم . ألا لا يقتل مسلم بكافر ، ولا ذو عهد في عهده " . رواه أبو داود والنسائي . ورواه ابن ماجه عن ابن عباس .
وللنظر إلى عظمة الحديث الذي ذكر فيه النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع وهو يعلم.

وإليكم هذا الموقف الذي يبين عظم الأخوة وعظيم أجر من يدخل السرور على أخيه المسلم
ففي إحدى المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة، كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت.
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف.
تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.

ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية الا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.

ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!

فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت





من مواضيع ام عبد الهادي
توقيع : ام عبد الهادي

ام عبد الهادي تحياااااتي لكم

عرض البوم صور ام عبد الهادي   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى ملتقى عضوات حوامل


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طفل حديث الولادة ، امراض طفل حديث الولادة ، طرق علاج طفل حديث الولادة اطفالي حياتي استفسارات رعاية الأطفال 0 09-02-2012 05:31 AM
الطفل حديث الولادة ، الاهتمام بالطفل حديث الولادة ، كيفية العناية بالمواليد اطفالي حياتي استفسارات رعاية الأطفال 0 08-29-2012 03:06 AM
صيدلية الاخوه ، رقم هاتف صيدلية الاخوه ، عنوان صيدلية الاخوه حب العمر إستفسارات المستشفيات و عيادات نساء وولادة 0 07-18-2012 12:33 AM
موت احد الاجنه ابو شهيد منتدى أنواع الحمل 2 07-27-2011 02:42 AM


الساعة الآن 05:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .