$ مايكل كورس لgheir: المقاس المناسب مفتاح الإطلالة المثالية $

[ام ارجواااااان]

من بين مصممي الأزياء العالميين الذين تركوا بصمة خاصة بهم في التصاميم والأناقة الراقية، يبرز اسم مايكل كورس الذي يُعتبر اليوم بمثابة "مدرسة" و"مرجع" في التصميم. وتتميز تصاميم مايكل كورس بجمعها بين ملامح الأناقة الكلاسيكية المترفة، والسمات الرياضية العملية، ما يجعلها مناسبة تماماً للسيدات المعاصرات اللواتي يتمتعن بأسلوب رفيع في ما يتعلق بالأناقة. مع مايكل مورس كان الحوار التالي... أحببنا مجموعتك لربيع عام 2013، ما كان الإلهام وراءها؟ استلهمت مجموعة الربيع من السحر الواضح لكاليفورنيا في الستّينيات والسبعينيات. إنّ الألوان المستخدمة هي أخضر النخيل، الأزرق السماويّ والأصفر الشمسيّ. وقد لعبت الهندسة المعاصرة الحالية لجون لوتنر وريتشارد نوترا، دوراً أساسياً في تحديد ملامح المجموعة. إنّ المجموعة كلّها عن هذه القطع الفاتحة والتي تبعث على التفاؤل، كما هي تلك الأشكال المرسومة والمشكّلة بحذر. ما هي قطعتك المفضّلة في تلك المجموعة؟ أحبّها كلّها، إلاّ أنّ الفستان المزين بالخطوط من الرأس إلى الركبة الذي أظهرناه في عرضنا، كان الأكثر بروزاً بالنسبة إليّ. ما هي القطع الثلاث الكفيلة بتجديد خزانة المرأة لهذا الموسم؟ نظارات الطيارين، تنورة مخططة وفستان بلون واحد. متى يمكن المرأة أن تبذخ بفخر هذا الموسم ومتى عليها أن تقتصد؟ أظنّ أنّ الأمر يتعلّق بالاستثمار في الثياب أكثر من كونه تفاخراً. وحين يتعلّق الأمر بالملابس الفخمة، فإنّ الأمر كلّه منوط باختيار الملابس المناسبة للجسم والتي يمكن السيدة أن ترتديها للأبد. يمكنني أن أقول إنّه بإمكانها أن توفّر حين يتعلّق الأمر بالأغراض التي تلحق الموضة والتي عادةً ما تكون باهظة الثمن. في ما يتعلّق بالجمال، ما هي الإطلالة التي أعجبتك هذا الموسم؟ لطالما أحببت الجمال الرياضيّ أكثر من الجمال الطبيعي. إنّ البشرة الساحرة والمشعّة هي التكملة الأفضل لأيّ إطلالة. ويتعلّق الأمر بالشعر، أحبّه أن يبدو غير مسرّح. لقد ألهمت الكثير من المصمّمين الشباب من خلال Project Runaway. ما هي النصيحة التي تتمنّى أن يأخذها المصمّمون الشباب أكثر بعين الاعتبار؟ نصيحتي لكل مصمم: عليك أن تبقى واضحاً مع نفسك، وعليك أن تركّز على التفاصيل. إنّ عدداً كبيراً من المصمّمين يرمون أنفسهم في الأضواء، وأنا سعيد أن الأمر لم يكن كذلك حين بدأت. كان لديّ الوقت لأكتشف بالفعل ما كنت أفعله وبالتالي أن أفعله جيّداً. لقد انتظرت ثلاث سنوات لأبدأ عرضي الأول. ما كان التحدّي الأكبر الذي تصدّيت له خلال عملك في عالم الموضة؟ لقد ركّزتُ تصاميمي دائماً على فكرة الملابس الرياضية الساحرة أو القطع المفردة. إنّ القدرة على التأقلم والإصغاء الى حاجات زبوناتك في أيّ وقت مع البقاء واضحة لفنّ تصميمك، هو التحدّي الأبرز. كانت أمّك عارضة أزياء. كيف أثّر ذلك عليك؟ لقد كبرتُ محاطاً بالموضة. كنت أسمع أمي وجدّتي وعمّتي يتناقشنَ في لون حذاء لساعات. أظنّ أنّ هذا المحيط هو ما رسّخ رغبتي بأن أكون مصمّم أزياء. وأيضاً، كانت أمّي دائماً رياضية جداً، فكان ذلك بمثابة عنصر لم يغب عن تصاميمي. ما هو رأيك في ما يتعلق بأسلوب الأناقة الخاص بالنساء العربيات؟ أظنّ أنّهنّ أنيقات ومميّزات وأعرف أنّهن سيقدّرن الفخامة التي توفرها متاجرنا. أيّ نصيحة تعطيها للسيدة التي ترغب بالتمتع بإطلالة مثالية؟ إنّ الخياطة هي كلّ شيء بالنسبة إليّ. فإن كان شيء يليق بالجسم، سيكون المظهر أنيقاً بشكل تلقائي. السفر، الأفلام، الديكور الداخلي، الكتب والفنّ، ثمّة الكثير من الأماكن حيث يجد المصمّمون إلهامهم. ما هي بعضُ من مصادر الإلهام لديك حين تنفّذ أيّ مجموعة؟ إنّ الكثير من الإلهام يأتي من السفر، فأحياناً يكون ألوان الكاريبي أو أسلوب شارع في مدينة عصرية كدبيّ. بالإضافة إلى ذلك، فأنا أقصد المسرح كلّ فترة، وهناك أجد الكثير من الإلهام. إنّ السفر هو جزء كبير من حياتك. ما هي وجهتك التي تحلم بها الآن ولماذا؟ لم أذهب بعد إلى بورا بورا، وهو أمرٌ غير منطقي لأنني في قلبي، أعرف بأنه سيكون مكاناً رائعاً. إلاّ أنّ الرحلة إلى هناك طويلة، وأفضل الأوقات للذهاب هي شهر آب/ أغسطس، أي عندما يبدأ موسم البحر في نيويورك، ولذا يبدو من الصعب أن أبتعد عن الأجواء الشاطئية. من بين كلّ سفراتك، ما هو المكان الذي أحببته أكثر في العالم؟ أحبّ كابري، وأذهب إلى هناك أقلّه مرّة في السنة. كل شيء فيها ساحر، البحار، المناظر والطعام، إنّها المكان المثالي للعطلة. ما هي بعض الأمور التي قد تسهّل حياتك؟ ملابسي الروتينية: قميص، جينز وجاكيت سوداء. إنّ الجاكيت التي تتمّ خياطتها بأسلوب مثالي هي المفتاح للانتقال بسهولة من الليل إلى النهار. عندما لا تعمل، ما الذي تحب القيام به؟ أحّب الذهاب إلى المسرح. بالعودة إلى الوراء، ما هي الاهتمامات التي ساعدتك في بناء ما أنت عليه؟ لقد كبرت في عائلةٍ حيث كان التميز مرحّباً به، ما جعلني بالتأكيد ما أنا عليه اليوم، أضف إلى ذلك إقامتي في نيويورك منذ أواخر السبعينيات. أظنّ أن أمراً ما تغيّر في العالم في السبعينيات. أصبحت الأمور أسهل وأسرع بعض الشيء. وآنذاك تحول منظر لوران هوتون غير المكتمل، إلى عنصر لتوقع كيف سيكون عليه المستقبل. هل لديك أي متعة تجعلك تشعر بتأنيب الضمير؟ قراءة الصحف الأسبوعية وتناول الدوريتوس. ما الذي يجعلك تضحك؟ تلفزيون الواقع و"فاشون بوليس" على قناة E مع جوان ريفرز.