قصص منسية
إليك ،، يا وطني ،، طرت
إليك طرت بـ لا جناح !
فـ ما الجناح ؟! وأي جناح ؟!
حلقت إليك يا وطني من بين طلقتي سلاح !
إحداهما صهيونية ،، ! والأخرى واحسرتاااه عربية !
سـ أجمعك يا وطني حبات قمح بين أضلعي من دمي مروية !
محمّلة بـ ذكرى عمر جميل عبربـ روية !
سـ أزرعها لـ تحكي قصصا منيسة ،
حدثت بـ أراضٍ عربية ،
قصة "حنظل" حين تهجّر ،
حين تمرمر ،
حين تصبّر ، !
تحت الـ نظرات الـ عربية !
حلقت أنا اليوم جواره ،
ما نسي الباب ومفتاحه ، !
تحت النظرات العربية !!
قصته حين نما الـ ألمُ ،
صاح الندمُ ،
وجرى الدمعُ ،
تحت الـ نظرات الـ عربية !!
قصته حين مشى ومشى ،
بين الـ أجساد الورقية ،
بـ قلوب ، بـ لا أرواح ،
فقط أجساد ورقية !
تحت الـ نظرات الـ عربية !!
حلقت وقد همست روحي ،
"إهدأ حنظل ، إهدأ حنظل ! "
تلك النظرات العربية فتكت بـ جروحي !
"إهدأ حنظل ، إهدأ حنظل ! "
ضمد حسرتك بـ جروحي !
فـ العزة تكمن في روحي !
أوينسيك العزة دهرٌ ؟؟!!
لا لن تنسى ،
لا لن تسلى ،
وإن نسيت ، !
وإن سليت ، !
كُل من لحمي ،، وتذكر !!
أيا حنظل !!