بسم الله الرحمن الرحيم
لمى ( لما )
لما: لمَا لمواً : أخذ الشئ بأجمعه . وألمْى على الشئ ذهب به قال:
سامَرَني أَصواتُ صَنْجِ مُلْمِيَةْ === وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَةْ
إلى أن قال:
واللَّمَى ، مقصور : سُمرة الشفتين واللِّثات يُستحسن، وقيل شَربة سواد وقد لَمِىَ لَميً . وحكى سيبويه يَلمِى لُميا إذا اسودت شفته. واللُّمى بالضم لغة في اللَّمى : عن الهجري وزعم أنها لغة أهل الحجاز ، ورجل ألمى وامرأة لمياء وشفةُ لَمياء بيِّنة اللمى ، وقيل اللمياء القليلة اللحم . قال أبو نصر : سألت الأصمعي عن اللَّمى فقال هي سُمرة في الشفة ، ثم سألته ثانية فقال هو سواد في الشفتين ، وانشد:
يضحكن عن مثلوجة الأثلاج ===== فيها لمى من لُعْسةِ الأدعَاج
قال أبو الجراح: إن فلانة لتلمي شفتيها. وقال بعضهم : الألمى : البارد الريق . وجعل ابن الأعرابي اللمى سواداً والتمى لونه مثل التُمع قال وربما همز وظل ألمى: كثيف أسود
وشجر ألمى الظلال : من الخضرة وفي الحديث : ظِل ألمى قال ابن الأثير : هو الشديد الخضرة المائل إلى السواد تشبيها باللمى الذي يثعمل في الشفة واللِّثة من خضرة أو زرقة أو سواد قال محمد بن المكرم: قوله تشبيهاً باللمى الذي يُعمل في الشفة واللثة يدل على أنه عنده مصنوع وانما هو خلقه اهـ.
وظل المى بارد ورُمح ألمى شديد سُمرة الليط صُلب