لماذا يجعلني الحمل مزاجية؟
هل تنتقلين بسرعة من الشعور بالسعادة إلى البكاء؟ من الطبيعي أن تختبري الكثير من الانفعالات وتقلّبات المزاج أثناء فترة الحمل.
إنّ هرموني الأنوثة، البروجيستيرون والأستروجين اللذين ينظّمان الدورة التناسلية، مسؤولان جزئياً عن تقلّبات المزاج. كما أن الحمل بكل بساطة يساهم في ذلك لأنه مرحلة مفصلية في حياة المرأة. قد تغمرك السعادة لأنك تنتظرين مولوداً، ثم بعد دقيقة تتسائلين عن الورطة التي أقحمتِ نفسك فيها.
حتى لو كنت ترغبين بإنجاب طفل، فقد تخشين على سعادتك بمجيئه، وعلى علاقتك بزوجك، وعلى صحة مولودك وتفكرين في التحديات المالية المستقبلية. وربما تكون مشاكل الحمل الثانوية مثل حرقة المعدة ، والإرهاق والتبوّل المتكرر عبئاً إضافياً. وقد تؤثر كل هذه الأمور على عواطفك وتؤدي إلى حدوث تقلّبات في المزاج.
متى أصاب بتقلّبات المزاج؟
تصاب الحامل بتقلّبات المزاج خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل. وتخفّ حدّتها عند تكيّف الجسم مع التغيّر الهرموني.
كيف أسيطر على تقلّبات المزاج؟
تعتبر تقلّبات المزاج جزءاً من الحمل ومن الطبيعي التنقل بين الشعور بالسعادة والحزن بين دقيقة وأخرى. ومعرفة ذلك يخفّف من شعورك بالذنب.
إذا كنتِ تشعرين بالإحباط، افعلي شيئاً يريحك ويفرحك. خذي قيلولة أو مارسي رياضة المشي، أو اذهبي الى السينما مع صديقة. لا تحمّلي نفسك فوق طاقتها. أفضل العلاجات هي إجراء حديث مع الآخرين. تحدثي عن مشاعرك مع صديقاتك أو عائلتك أو ربما طبيبتك أو ممرضة التوليد. الحمل هو حدث مفصلي في حياة المرأة، إلى درجة تشعر فيها بالخوف والقلق والتردد حتى لو رغبت بالإنجاب لسنوات طويلة.
ماذا لو لم تستقر مزاجيتي؟
إذا شعرتِ بأن تقلّبات المزاج لديك أصبحت مسألة خطيرة، استشيري أخصائياً أو معالجاً. إذ أن حوالي عشرة بالمئة من الحوامل يشعرن بالاكتئاب خلال الحمل. ربما تنتمين إلى هذه الفئة في حال شعورك الدائم بالتعاسة.
اتمنى الموضوع ينال اعجابكم
منقووووووووول