الزواااج نعمه ولله الحمد.....

امتن الله سبحانه وتعالى علﯿنا في كتابه أن خلقنا معشر الرجال والنساء من نفس ًواحدة. وهذه النفس الواحدة هي آدم. والمنة في هذا أن نوع الرجال لﯿسوا خلقا مستقﻼً وكذلك نوع النساء لﯿس أصل خلقهم مستقﻼً فلو كان النساء خلقن في اﻷصل بمعزل عن الرجال كأن ﯾكون الله قد خلقهم من عنصر آخر غﯿر الطﯿن مثﻼً أو من الطﯿن استقﻼﻻً لكان هناك من التنافر والتباعد ما الله أعلم به ولكن كون حواء قد خلقت كما جاء في الحدﯾث الصحﯿح من ضلع من أضﻼع آدم علﯿه السﻼم كان هذا ﯾعني أن المرأة في اﻷصل قطعة من الرجل، ولذلك حن الرجل إلى المرأة وحنت المرأة إلى الرجل .وتجانسا: حنﯿن الشيء إلى مادته وتجانس المادة بجنسها
ثم كان من رحمة الله سبحانه وتعالى أن جعل التكاثر من التقاء الرجال والنساء لقاء ﯾكون فﯿه اﻹفضاء الكامل، واﻻلتصاق الكامل واللذة الكاملة وذلك لﯿحقق قول النبي .صلى الله علﯿه وسلم: "النساء شقائق الرجال"، فالرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة ،أو شقان لشيء واحد.وهذا الخلق على هذا النحو من أعظم آﯾات الله سبحانه وتعالى ٌّكما قال جل وعﻼ في سورة اﻷنعام: }وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَر (98) َوَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا اﻵﯾَاتِ لِقَوْمٍ ﯾَفْقَهُون
ولذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى بمراعاة هذه الوحدة في اﻷصل عند تعامل الرجال ٍوالنساء فقال في سورة النساء: ﯾَا أَﯾُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْس ِوَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَاﻻً كَثِﯿرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِه (1) وَاﻷَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَﯿْكُمْ رَقِﯿبًا
بل أمرنا بما هو أكبر من ذلك أن نتذكر نعمته في خلقنا على هذا النحو، وبأن خلق فﯿنا هذا المﯿل من بعضنا لبعض وغرس في القلوب الحب والرحمة بﯿن الزوجﯿن كما قال سبحانه وتعالى في سورة الروم : وَمِنْ آﯾَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا (21) َإِلَﯿْهَا وَجَعَلَ بَﯿْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ ﻵَﯾَاتٍ لِّقَوْمٍ ﯾَتَفَكَّرُون
وهكذا ﯾصبح أمام المسلم أمور ﯾجب أن ﯾضعها نصب عﯿنﯿه وهو ﯾبحث في العﻼقة بﯿن :الرجل والمرأة أوﻻً: أن الرجال والنساء جنس واحد ولﯿسوا جنسﯿن، فأصلهم واحد وهو آدم وزوجته قطعة منه، والرجال والنساء في اﻷرض بعضهم من بعض ﻻ توجد نسمة إﻻ وفﯿها من المرأة وقد تحملت المرأة في الخلق والتكاثر ما لم ﯾتحمل الرجل حﯿث كان رحمها مستقراً ومستودعاً للنطفة، ومكاناً ﻻكتمال الخلق من البوﯾضة النطفة إلى الطفل. وقد تحمل الرجل في مقابل ما تحملت المرأة الكدح في سبﯿل ًالعﯿش والرعاﯾة وبهذا توزعت اﻻختصاصات وتحمل كل شق من هذا الجنس الواحد جانبا ًمن جوانب استمرار الحﯿاة وبقاء الحضارة: تحملت المرأة وهﯿأها الله أن تكون مستقرا ومستودعاً للنسل حتى ﯾخرج إلى الحﯿاة، وأن ﯾكون الرجل مكافحاً وعامﻼً وكادحاً في .سبﯿل الحصول على الرزق وبهذا تكتمل الصورة الواحدة
ثانﯿاً: أن خلق الرجال والنساء على هذا النحو من أكبر آﯾات الله سبحانه وتعالى، ومن أعظم اﻷدلة على قدرته. وقد أرشدنا الله سبحانه وتعالى في آﯾات كثﯿرة إلى التفكﯿر َفي هذا الخلق كما قال تعالى في سورة الطارق: فَلْﯿَنظُرِ اﻹِْنسَانُ مِمَّ خُلِقَ )5( خُلِق مِن مَّاء دَافِقٍ )6( ﯾَخْرُجُ مِن بَﯿْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ )7(، والصلب في لغة العرب هو فقار الظهر )عند الرجل(، والترائب هي عظام الصدر، قال الفراء في هذه اﻵﯾة )ﯾعني صلب الرجل وترائب المرأة( والمعنى عند ذلك أنه من مجموع جسدي الرجل والمرأة بل ومن مخ عظامهما أوجدك الله أﯾها اﻹنسان. وذلك لتتم اللحمة والتعاطف والحب بﯿن اﻷزواج والزوجات واﻵباء واﻷمهات واﻷبناء بعضهم مع بعض فمن فرق بﯿن الذكر واﻷنثى لصفات الذكورة واﻷنوثة التي جعلها الله سبحانه وتعالى ﻻزماً ﻻستمرار النوع والنسل فقد فرق بﯿن الشيء نفسه وجنسه، ومن افتعل معركة بﯿن ذكور الجنس البشري وإناثه فإنما هو مبطل ﯾرﯾد هدم الكﯿان البشري والوصول إلى اﻹباحﯿة والشﯿوعﯿة الجنسﯿة، ومن قال بما قال به الرب سبحانه من توزﯾع الحقوق والواجبات على الجنسﯿن اعتباراً بالذكورة واﻷنوثة فقد وافق الفطرة التي فطر الله الناس علﯿها .وأراد أن ﯾعم السﻼم والخﯿر بﯿن الرجال والنساء
انظر إلى قوله تعالى في سورة النحل: وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم ْمِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِﯿنَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّﯿِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ ﯾُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُم (72) َﯾَكْفُرُون
فالزوجة من النفس ﻷنها بضعة من الرجل، واﻷوﻻد وأوﻻد اﻷوﻻد من اجتماع الذكور واﻹناث، والراحة النفسﯿة ومتاع الدنﯿا هو في الحب الحقﯿقي بﯿن الزوج وزوجته وبﯿن اﻷب واﻷم وأوﻻدهما، وبﯿن اﻷبناء وآبائهم وجدودهم، فكم ﯾسعد الجد بأحفاده سعادة ﻻ تعدلها سعادة الطعام الجﯿد والشراب اللذﯾذ، وصلة القرابة هذه وصﻼت النسب والتمتع بذلك ﻻ ﯾكون إﻻ في ظل النكاح الشرعي، وأما في أنكحة السفاح فإن أول حرمان ﻷصحابها هو حرمانهم من هذا الحب الشرﯾف النقي بﯿن اﻷرحام إذ مع السفاح واختﻼط اﻷنساب ﻻ أرحام وإنما ﯾبغي لذة واحدة هي لذة الحﯿوان فهل ﯾراد ..للبشر الذﯾن كرمهم الله أن ﯾكونوا كذلك؟
والحين ياااحباايبي الفكره وماافيها ان كل وحده تطرح مشكله تصير معاها او مع اختها او صديقتها او اي وحده تعرفها
والعضووه الي بعدهاا تعطيها حل لمشكلتهاا...... اتمنى تكوون وصلت المعلوومه؟؟؟
بعطيكم مثاال !!!
انا تهااوشت مع زوجي والسبب كثره انشغاالي بدخوول النت. .....
العضوه الي بعدها تقوول لهاا.....
يعني تعطيها حل مثلا. ....
اعتذري منه لان سلووكج غلط واذا جا زوجج للبيت سكري النت واجلسي معاه وشوفي متطلباته
وبجذي نكوون حلينااا بعض مشااكل البناات حتى البناات الي خلف الشااشه
ونعيش حيااه زوجيه سعيده ونقلل نسبه الطلاق باذن الله. .....
اتمنى التفااعل في مووضوووعي................
