1.زوج مثالى : يتشبة بالنبى صل الله علية وسلم كان يرفق بالنساء ويقول:((استوصوا بالنساء خيرا*فإن المرأة خلقت من ضلع*وان أعوج مافى الضلع اعلاه:فان ذهبت تقيمة كسرتة*وإن تركتة لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء)).
فيرحم ضعفها* ويكرمها *فإن فى إكرامها إكرام لنفسه* ويصبر على اذاها ((وإن كره منها خلقا رضى منها آخر))
ويعاملها بالايثار.
ويقول صل الله علية وسلم:((أكمل المؤمنيين إيمانا أحسنهم خلقا*وخياركم خياركم لنسائهم)).
وهو يعلم ان الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة فيعينها على طاعة الله ويطلب قبل ذلك التزوج من المؤمنة الصادقة فإن تزوجها وظفر بها عاملها بما يليق بها.
2.زوج واقعى:
يعطى زوجتة حقها ويطلب حقة وهذا لا لوم علية لكن الاول*أفضل وأكرم*وعن معاوية بن حيدة رضى الله عنة قال:
قلت:يارسول الله ماحق زوجة إحدانا علية؟ قال:((أن تطعمها إذا طعمت* وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجة ولا تقبح ولا تهجر إلا فى البيت)).
3.زوج ذو ريبة:
ولانقصد بها الغيرة المحمودة المنضبطة بضابط الشرع* وإنما نشير الى ذلك الذى يخون من غير بينة*ويضيق على اهلة من غير سبب* حتى صار اسمة كذلك فيلهب جو المنزل بما لا ينبغى فالغيور الذى نذمة هو ذلك الانانى الذى لايريد من المرأة الا ان تهتم بة فهو يغار حتى من ابنائة* اذا دخل بيتة فليسكت الجميع ولتتوجة الانظار الية.
وهو لا يتورع عن تتبع عورة امرأتة واساءة الظن بها وتجسس بواطنها *وقد نهى رسول الله صل الله علية وسلم أن تتبع عورات النساء* ولما قدم رسول الله صل الله علية وسلم من سفرة قبل دخول المدينة قال:((لا تطرقوا النساء ليلا (وفى رواية) حتى تستمد المغيبة وتممتشط الشعثة)).
وضابط الامر حديث رسول الله صل الله علية وسلم فى الغيرة التى يبغضها الله فى غير ريبة.
-أما الغيرة المحمودة *فتكون فى البعد عن مواطن الريبة فى عدم رضا الزوج عن التبرج والاختلاط والتكشف ومنع أهلة من ذلك فى حراسة بيتة من المنكرات التى تعج بها وسائل الاعلام.
زوج ديوث:
ذلك البذىء الذى لا يغار مطلقا*فهو ترك الغيرة المذمومة والمحمودة ايضا* لايبالى بمن دخل على أهلة* ولا من خالطهم *يسمح فى بيتة بدخول الرجال الاجانب فى غيبتة * ويترك زوجة تكشف ماحرم الله عليها امام الرجال* والديوث الذى يرضى بالسوء على اهلة لايرى الجنة ولا يشم ريحها.
زوج مهمل:
تلك نوعية من الازواج انتشرت فى تلك الايام يهمل رعيتة يترك صغارة وزوجة لا يعبأ بهم *إما لانشغالة بشهواتة ولذاتة* وإما بظنة انة ينشغل بأعمال يعود نفعها عليهم *ويظن انة هيأ لهم سكنا واسعا ومركبا طيبا وطعاما هانئا انة قد ادى ما علية* وللانصاف فإن تلك النعم هى بلا شك من اسباب السعادة بيد ان اهم اسباب السعادة الاسرية هى رعاية الزوج النفسية لزوجتة وابنائة*فماذا تفيد تلك المظاهر الفارغة اذا احس الابناء والزوجة بالفراغ العاطفى وعدم توجية آبائهم وماذا تجدى تلك المساكن الجميلة عن زوجة وحيدة لاترى زوجها الا لماما؟؟
وقد قال تعالى :((قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة)) ( التحريم: 6).
فأى رعاية يوفرها ذلك الزوج المهمل لزوجة وابنائة وأى توجية ووقاية من النار سيمنحهم إياها وهو لا يراهم ولا يجالسهم.
خواتى الكريمات أعزكن الله فى الدنيا والآخرة
وأعزنا الله فى بيوت أزواجنا يااااارب
أى منهم هو زوجك؟؟؟
اللهم أجعل ازواجنا من الصالحين وافعالهم من افعال الخيرين واتباع سنة رسولنا الكريم اللهم آآآآآآآآآىىىمين
وصل اللهم وبارك على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة وسلم.