الراوي: صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4994
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فان فعلنا ذلك فما هي الاثار المترتبة على ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعل اهم اثر هو سلامة القلب فعندما التمس الاعذار لغيري يرتاح قلبي من طرفهم ولا تعتلج في صدري نار الانتقام ممن قصدني بسوء على حسب ظني او قال فيي ما يغضبني او حاول التفرقة بين المتحابين والاصدقاء وغيرها فعندما احسن الظن تختفي كل هذه التفكيرات السلبية واخذ الكلام على محمل الخير فيرتاح فلبي
والاثر الثاني هو اضعاف شوكة الفساق الذين ينقلون الكلام بين الناس لافساد ذات البين عندما تبوء محاولاتهم اكثر من مرة بالفشل سيتراجع عن ذلك وربما اصلحت نفسه وابتعد عنه شيطانه
والاثر الاخر ان تبقى الروابط بين الناس وثيقة لا تتهاوى بكيد كائد او حسد حاسد
وهكذا يكون حسن الظن مدعم لحياة افضل خالية من المنغصات
وللبحث عن حياة افضل دنيا واخرة علنا ان نحسن الظن بالله فقد اخبرنا حبيبنا في الحديث ان الله مع العبد على حسب ظن العبد بربه
قال الله تعالى :
أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله، و إن ظن شرا فله
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6051
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فمن استسلم لله في كل الاحوال من السراء والضراء وايقن ان الله لا يختار له الا الخير وان ما اصابه من ضراء من وجهه نظره فيها من الخير ما يعجز عن تصوره عندها سيرتاح قلبه لعلمه ان خالق هذا القلب في هذا الجسد ادرى بما يصلحه في حياته ومعاشه
ولو طبقنا حسن الظن في كل حياتنا لما كان هناك امراض نفسية وجسدية سببها القلق الدائم
اننا لا نعلم العيب ولا ندري من اين ياتي الخير وباي شئ يدفع الشر فلماذا نعطل حاضرنا ونفسد مستقبلنا ونهلك انفسنا بسوء الظن
اذا كان عسرٌ فارجُ يسرًا فإنَّهُ
قضى اللهُ أن العسرَ يتبعهُ يسرُ
فلنتفاءل دائما ونحسن الظن برب العباد ولا نموت الا على هذه الحال
لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن الظن بالله
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3378
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولكن حسن الظن يجب ان يكون مقرونا بحسن العمل فا نترك لانفسنا الحبل على الغارب ثم ندعي اننا نحسن الظن بالله
قال الحسن البصري رحمه الله : " إن المؤمن أحسنَ الظنّ بربّه فأحسن العملَ ، وإنّ الفاجر أساءَ الظنّ بربّه فأساءَ العمل
اللهم احسنا الظن بك واحسنا الظن بعبادك فاعطنا من فضلك ومنك وكرمك الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب وهذا هو ظننا بك يارب ونجزم اناك لن تخيب رجاءنا فتجزينا عن حسناتنا القليلة فضلا منك ورحمة ورضوانا
ولا تظننْ بربِّكَ ظنَّ سوءٍ
فإنّ اللهَ أولى بالجميل
أريد أن أعرف كيف أحقق حسن الظن فى الله لأنى كثيرا أحسن الظن فى أشياء أطلبها من الله وأدعوه بها عن يقين وعندما تبدأ فى التحقيق ينتهى كل شئ ولا يتم ..فما هو الخلل عندى بالتحديد ؟؟؟ وكيف أفرق بين العقوبة والابتلاء..حتى أستطيع أن أحقق الصبر والرضا..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ اللَّهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي قال اللهُ جلَّ وعلا : أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/215
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
وعن خلف بن تميم، قال: قلت لعلي بن بكار ما حسن الظن بالله؟ قال:"ألا يجمعك والفجار في دار واحدة" .
وقال أحمد بن العباس النمري:
وإني لأرجو الله حتى كأنني*** أرى بجميل الظن ما الله صانع. رواهما ابن أبي الدنيا في حسن الظن .
وتحقيق حسن الظن بالله يكون بأمور:
منها: معرفة أسماء الله وصفاته والاطلاع على حكمته سبحانه من الخلق ، وحكمته في العطاء أو المنع فعلى سبيل المثال : فمعرفة أن الله سبحانه قادر حكيم، فعال لما يريد، ، كل ذلك يوجب حسن الظن بالله.
يقول ابن القيم: وأكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم، وفي ما يفعله بغيرهم، ولا يسلم من ذلك إلا من عرف الله وأسماءه وصفاته، وعرف موجب حكمته وحمده.
ومنها : اجتناب المنكرات وإذا أتى الإنسان معصية تاب وظن أن الله سبحانه سيقبل توبته، وكذلك بإحسان العمل ورجاء الثواب والأجر والظن بأن الله يكافيء العبد على إحسانه.
قال ابن القيم: ولا ريب أن حسن الظن إنما يكون مع الإحسان فإن المحسن حسن الظن بربه أن يجازيه على إحسانه ولا يخلف وعده ويقبل توبته وإنما المسىء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه وأحسن الناس ظنا بربه أطوعهم له كما قال الحسن البصري: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل .
فكيف يكون يحسن الظن بربه من هو شارد عنه حال مرتحل في مساخطه وهو مع هذا يحسن الظن به وهل هذا إلا من خدع النفوس وغرور الأماني. انتهى من الداء والدواء لابن القيم .
ومنها: معرفة كرم الله وأن خزائن السماوات والأرض بيده وأن عطاءه لعباده لا ينقص مما عنده شيئا وأن منعه ليس لبخل حاشاه إنما هو لحكمة يعلمها سبحانه كما
قال عزوجل في الحديث القدسي
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/261
خلاصة حكم المحدث: صحيح..............
وكما قال صلى الله عليه وسلم:
يد الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار . وقال : أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض ، فإنه لم يغض ما في يده . وقال : وكان عرشه على الماء ، وبيده الأخرى الميزان ، يخفض ويرفع
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7411
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ومعنى (لا تغيضها):أي: لاتنقصها.
ومعنى (سحّاء):أي:كثيرة العطاء والبركة
فكل هذه المعاني تجعل الإنسان حسن الظن بربه ولتعلمي أن في بعض المنع نعمة وفي بعض العطاء نقمة ، وقد قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ){البقرة: من الآية216}
والمؤمن الموفق إذا أصابه ما يكره أحسن الظن بربه وعلم أن الذي ابتلاه أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه ، ولا ليعذبه به ، وإنما ليمتحن إيمانه وصبره ورضاه ، وليسمع تضرعه وابتهاله ، وليراه طريحا ببابه ، لائذا بجنابه ، مكسور القلب بين يديه ، رافعا الشكوى إليه" انتهى من تسلية أهل المصائب لمحمد المنبجي الحنبلي .
وحَسَنُ الظن بربه يتذكر
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ونسأل الله أن يرزقك اليقين والصبر وأن يحقق لك من مرادك ما فيه خير الدنيا والآخرة.
والله أعلم.
التصميمات
فيديو من تصميمي

مجموعة المطمئنات بذكر الله
