خير ما يهدى للمولود

[نجمه الليل]

للمولود , يهدد


خير ما يهدى للمولود





خير ما يهدى للمولود





الهديــــــــة الأولــــــــــى

(أسمعوه كلمة الله أكبر)

ينبغي أن تكون أول هدية تهدى للمولود كلمة الله أكبر .
إنها خير هدية استحبها الإسلام عقب ولادة الطفل .
فقد قررالعلماء أنه يستحب التأذين في أذن المولود : لما ورد عن أبي رافع رضي الله عنه قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة .



الهديـــــــــــة الثانيــــــــــــة

(حنكيه بالتمــــر أو العســــــل)

من خير ما يهدى للمولود تحنيكه . وهو دلك حنك المولود بشئ من التمر المهروس أو العسل .. وذلك بوضع أي منهما على الإصبع وأدخليه في فم المولود ثم تحريكه يمينا وشمالا بحركة لطيفة حتى يبلغ الفم كله ويبتلع المولود جزء من ذلك الغذاء الطيب ليصل إلى جوفه .

وتحنيك المولود سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .ها هي أسماء بنت أبي بكر الصديق تحكي لنا أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت : خرجت وأنا متم ،فأتيت المدينة فنزلت قباء، فولدته بقباء ،ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول شئ دخل في جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حنكه بالتمر .


الهديـــــــــة الثالثـــــــــــة

(أرضعيــــــــه الحنــــــــان )

رضاعة المولود من ثدي أمه هي خير هدية لتغذيته من جميع الأوجه لأنها عملية جسمية ونفسية لها أثرها البعيد في التكوين الجسدي والإنفعالي والاجتماعي للمولود لأن لبن الأم بالنسبة له ليس غذاء فقط بل هو كذلك دواء وحنان ولذلك كان أفضل ما يتغذى عليه بسبب نظافته وسهولة هضمه وبعده عن التلوث ولأن الله حباه بما يدعم مقاومة المولود ومناعته من الأمراض وفضلا عن ذلك فهو عصارة العواطف الصافية التي يلتقمها المولود مع اللبن من ثدي أمه وهي تضمه إلى صدرها وتحنو عليه وتحيطه بمشاعر الحب والمودة فهي ترضعه لبها وحبها وحنانها .



الهديـــــــــة الرابعـــــــــــة

(اســـــم حســــن )


تسمية المولود بالاسم الحسن هدية نفسية ترتفع بها شخصيته ويحس من خلالها بكيانه وقديما قالوا: إن جمال الاسم يدل على شرف المسمى لذا أوجب الإسلام على الأبوين أن يختارا للمولود اسما حسنا فقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم باختيار الاسم الحسن، لأنه الذي سيعرف به المولود في الدنيا والآخرة .فقال :" إنكم تدعون يوم القيامة بأسماءكم واسماء آبائكم فأحسنوا اسماءكم " بل واختار لنا نماذج تحتدى عند إرادة التسمية فقال صلى الله عليه وسلم :" إن أحب أسماءكم إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن " ورفض صلى الله عليه وسلم الاسم السئ وبدله بالاسم الحسن .



الهد يــــــــــــة الخامســـــــــــــة

(بسمــــــــــة وقبلــــــــــــة)


مع ما قلناه عن أهمية لبن الأم لمولودها إلا أنه لا يكفي وحده في تكوين عاطفة المولود فهو يحتاج إلى هدية أخرى لها دلالتها وأهميتها إنها البسمة والقبلة فعلى الرغم من أن وعي المولود يكون ضئيلا في منشأ حياته وإدراكه إلا أنه يعي البسمة الحانية في وجه الأم ويرتاح لها وتطمئن نفسه إليها بل ويعي غضبها معبرا عنه بالبكاء . وكل ذلك يملأ قلبه بشحنة كبيرة من العواطف والانفعالات التي تشكل بداية تكوينه .



الهد يــــــــــة السادســـــــــــــة

(العقيقـــــــــة النسيكــــــة)

لا شك أن قدوم المولود إلى عالم الدنيا المرئية بعد أن كان في عالم الظلمات من أجل النعم لذا استحب الإسلام استقباله أحسن استقبال لذا سن العقيقة أو النسيكة وهي ذبح الشاة عن المولود يوم السابع من ولادته ودعوة الأهل والأحباب والأصحاب والفقراء ليكونوا في ضيافة هذا العمل من باب التقرب إلى الله شكرا له على هذه الهبة وتلك العطية .

فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" عن الغلام شاتان مكا فئتان وعن الجارية شاة "
وقال صلى الله عليه وسلم :" كل غلام رهينة بعقيقة تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى "



الهديـــــــــة السابعــــــــة

(شعره يوزن بالفضة)

من خير ما يهدى للمولود الاهتمام بنظافته وإزالة كل ما قد يعلق به في بطن الأم من بينها شعر رأسه حيث سن الإسلام إزالته لأن بقاءه قد يلحق ضررا به حيث يغلق مسام جلد الرأس ويمنع خروج الأبخرة التي تتصاعد من البدن .
فبإزالته تقوى أصول الشعر وتتفتح المسام ولا تتكون القشور وبذلك يحدث للدورة الدموية في فروة الرأس ومما قيل أن من فوائد حلق رأس المولود تقوية حاسة البصر والشم السمع كما فيه فرصة للتصدق على الفقراء ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحلق رأس المولود يوم سابعه حيث ورد عنه عليه الصلاة والسلام قوله :"مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى "



الهد يــــــة الثامنــــــــــة

(الختان من الفطرة)


يوم ختان المولود هو يوم الفرحة الثانية بعد الفرحة الأولى التي تحققت بخروجه من رحم أمه إلى عالم النور ومازال كثير من المجتمعات تحتفل وتحتفي بيوم ختان المولود وهوهدية تضاف إلى الهدايا السابقة التي حثت على النظافة .

وختان المولود من محاسن الإسلام كمل الله به محاسن عبادة الظاهرة والباطنة فهو مكمل الفطرةالتي فطرهم عليها . منقول

[مناير999]

جزاك الله خيرا