أقدم لكم اليوم فقرة أستثناثية , معلومة قُرأنية نتائج بحث قام بها السيد Abo Joseph ,,, أدعوكم للقراءة ونشر الموضوع حتى تعم الفائدة للجميع ربما يكون الموضوع طويلا الا انة مفيد جدا وقيم
عنوان الموضوع ...
"كـيـفـيّـة انـجـاب الــذكـور .. ولـكـن تـذَكـر عـطـاء الله !"
...
قال تعالى في سورة البقرة 223 ( نسـاؤكمْ حــرْث لـكم ) أي أنّ المـرأة تُشـبه الأرض التي تـزرع فيهـا مـا تشـاء ، ثُـمّ اللـه سـبحانه يُعطيكَ الصِنْف الذي زرعـته أنت ، فالـذي يـزرع الـتفّاح مـثلاً لا يُعـطيه اللـه برتقـالاً ، وهـكذا الـمـرأة هي حـرث , إنْ زرعـت فيهـا ذَكـراً .. سـيُعطيك اللـهُ ذكَـراً ، وإنْ زرعـت أنثى سـتُرْزق أنثى , فكيف نزرع ما نـُريد ؟
الطـريقة :
بعـد انتهـاء الـدورة الشـهريّة عـند المـرأة ، يجـبُ عـدم وضْـع النطـاف في رحـمهـا ، وتُـراقبُ حـرارة الأنثـى يـومـيّا ، فـنلاحـظ بعـد فـترة من 7 إلى 15 يوما تقريباً - حسب حالة المرأة وحالة المناخ - نـلاحظ ارتفاع درجـة حـرارتهـا فجـأة حوالى درجـة واحـدة ، عـند ذلك تُوضـع النطـاف في الرحـم بعـد تلك الفتـرة ، فيكون المولود ذكراً بإذن الله طـبعاً .
الشـرح العـلميَ :
بالمقارنه ما بين خواصَ النطفة المذكرة [ أكس أكس ] في اللغة الانكليزيه , والنطفة المؤنثة [ أكس واي ] نلاحظ ما يلي :
أولاً : من ناحية السرعة .. النطفة المذكرة أسرع من النطفة المؤنثة .
ثانياً : من ناحية العمر .. النظفة المؤنثة أطول عـُمراً من النطفة المذكرة .
فأرتفاع حـرارة المـرأة الفجـائيّ بعـد الدورة الشـهريّة ، هـو دليل عـلى حُـدوث الإبـاضة , لذلك يجب أنْ يكون الرحِم خاليـاً مِنَ النطاف قبْل تلك الفـترة ، لأنّه إذا كان بـه نطـاف فستكون مـؤنّثة , لأنّها أطـول عـمراً من الـمذكّرة التي تكون قـد مـاتت ، وفي هـذه الحـالة سـيكون المـولود أنثى .
أمّـا إذا انتظـرنـا حـدوث الإبـاضة ، بـدليل ارتفـاع حـرارة المـرأة .. ثُـمّ وضـعْنـا النطـاف ، فسـوف تصـل النطـاف المـذكّرة أوّلاً ، كونهـا الأسـرع , وسيكون المولود ذكـراَ .
أضـع هـذه الفـائدة كي لا تُظْـلم الكـثير مِـن النسـاء مِنْ قِبَلِ الأزواج الذين يتّهمون نسـاءهم جـهلاً .. أنّـها لا تـلِـدُ لـه ذكـراً ، فيهجـرها ويتزوّجُ اُخـرى ، جـارحـاً شعورها .
أمـا الأنثـى .. فتبقى المـكرّمة عـند اللّه سـبحانه ، وعند رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول عنها ( لا تكـرهوا البنـات فـإنّهنّ المـؤنسـات الغـاليات ) روه أحمد 4 / 51 .
ويكفي ما جاء به الأسلام من تكريم للمرأة في عدة مواضع نذكر منها ونوضح سورة الشورى 49 ( يهَـبُ لمـنْ يشـاءُ إنـاثاً ويهـبُ لمـنْ يشـاء الـذكـور ) .
نـلاحظ في الآية الكريمة مـا يلي :
. كلمة ( إنـاثاً ) جـاءت أولاً ، ثـمّ جـاءت كلمـة ( الـذكور ) مُـؤخّر
كلمـة ( أنـاثاً ) بدون ال التعريف أي : نكِرة ، بينمـا ( الذكـور ) معرّفة ب ال .
تكـررت عبارة ( لـمَن يشـاء ) مـرّتين في الآية الكـريمة !