تفكير المراهقة ، تفكير المراهقات ، تفكير الاطفال
تفكير المراهقة ، تفكير المراهقات ، تفكير الاطفال
تفكير المراهقة ، تفكير المراهقات ، تفكير الاطفال
تفكير المراهقة ، تفكير المراهقات ، تفكير الاطفال
تفكير المراهقة ، تفكير المراهقات ، تفكير الاطفال
الأطفال في الصغار يميزون بين الصراحة وعدم الاخلاص
نقل موقع "ميديك فوروم" عن علماء ألمان قولهم ان الأطفال في الثالثة من العمر قادرون على تحديد ما اذا كان الشخص البالغ في مزاج جيد أم لا. وأشار علماء النفس الى أن الصغار لا يبدون التعاطف سوى مع من يكون فعلا في حالة انزعاج أو حزن شديد.
وتابع علماء من معهد ماكس بلانك للانثروبولوجيا في مدينة لايبزيغ الألمانية مجموعة من 48 طفلا نصفهم من الذكور والنصف الآخر من الاناث تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات. وعرضت على الاطفال حالات حزن الكبار كانت بعضها حقيقية وأخرى مصطنعة. وضمن اطار التجربة شكا الكبار للأطفال من صعوبة الحياة وفقدان المال والألم البدني ومشاكل أخرى. كما شاهد الأطفال مواقف أوقع فيها شخص صندوق لعب على يد شخص آخر ليتظاهر الاخير بمعاناته من الألم.
وتبين أن الأطفال يستطيعون تحديد ما اذا كان الكبار يتصرفون بصراحة أم لا، حيث لم يتأثر الصغار تقريبا بمشاهد أبدى فيها الكبار مشاعر مصطنعة، فيما تعاطف الأطفال مع حالة الكبار عند شعورهم بألم حقيقي. وحتى عندما لم يشاهد الأطفال شخصا بالغا وسمعوا صوته الحزين فقط، فإنهم تمكنوا من تحديد ما اذا كان يعاني حقا من شيء ما أو يتصنع المعاناة.