لوكيميا الأطفال ، سرطان الدم عند الاطفال ، سرطان الأطفال

[اطفالي حياتي]

لوكيميا الأطفال ، سرطان الدم عند الاطفال ، سرطان الأطفال
لوكيميا الأطفال ، سرطان الدم عند الاطفال ، سرطان الأطفال
لوكيميا الأطفال ، سرطان الدم عند الاطفال ، سرطان الأطفال
لوكيميا الأطفال ، سرطان الدم عند الاطفال ، سرطان الأطفال

"اللوكيميا" يتصدر حالات السرطان لدى أطفال المدينة
متوسط إصابة الأطفال يتراوح بين 60 و 70 طفلاً سنويا
عدد من الأطفال المصابين خلال متابعتهم لعرض ترفيهي في مستشفى الأطفال بالمدينة

المدينة المنورة: مريم الجهني

أكد استشاري أمراض الدم والأورام ورئيس مركز الدم والأورام بمستشفى النساء والولادة في منطقة المدينة المنورة الدكتور زكريا الهوساوي أن نسبة حالات الأطفال التي تراجع المركز ما بين 60 -70 طفلاً سنويا تتراوح أعمارهم من المولود وحتى 12عاما, مشيراً أن غالبية الحالات مصابة بسرطان الدم "اللوكيميا" ويليها بالنسبة الحالات المصابة بسرطان الأورام مثل سرطانات الغدد اللمفاوية ومن ثم الأورام الأخرى كأورام الباطنية.
وحول الأسباب المؤدية للإصابة بمرض السرطان قال استشاري أمراض الدم والأورام إنها غير معروفة السبب, إلاّ أن هناك عوامل عديدة تؤدي إلى حدوث المرض منها ما هو جيني ومنها ما هو بيئي كالمؤثرات الخارجية مثل الإشعاعات والالتهابات الفيروسية وبعض الأدوية والكيماويات بشكل عام والتلوث البيئي.
وعن أعراض الإصابة بمرض السرطان يقول إن هناك أعراضاً مختلفة لهذا المرض منها الهزال والضعف العام وفقر الدم وأحيانا تأخذ هذه الأعراض فترة طويلة حتى يكتشفها الوالدان، وأشار إلى أن المرض يكتشف عن طريق إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للطفل المصاب. وأكد الدكتور زكريا أن نسبة شفاء مرض السرطان في الأطفال أعلى من نسبتها في الكبار، وقال إن نسبة علاج اللوكيميا في الأطفال تبلغ 80 % وفترة العلاج من هذا المرض تكون طويلة.
وأكد الدكتور هوساوي أن مركز المدينة يستقبل جميع الحالات المصابة ويقدم العلاج للمريض، مشيراً أن هناك حالات يتم تحويلها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي حيث إن التعاون في علاج المريض بينه وبين مركز الأورام جعلهما جهتين علاجيتين مكملتين لبعضهما البعض.
وأضاف هوساوي أن إنشاء قسم الأورام في المدينة تم في عام 1413 ويقدم المركز من خلاله خدمات اجتماعية وترفيهية وورش عمل، مطالباً في الوقت ذاته مؤسسات المجتمع والشركات والجهات الخيرية بدعم المركز مادياً من أجل المساهمة في تقديم أفضل الخدمات العلاجية والاجتماعية للأطفال المصابين بالسرطان.
وكانت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان أقامت مؤخراً حفلاً ترفيهياً لأكثر من 35 طفلاً مصابين بمرض السرطان بالتعاون مع مركز الدم والأورام بمستشفى الأطفال والولادة بالمدينة المنورة وذلك بمدينة لونا بارك الترفيهية بالمدينة.
الطفلتان مرام الحربي (ثمانية أعوام) وشقيقتها خديجة (خمسة أعوام) كلتاهما مصابتان بسرطان في الدم كانتا من أوائل الأطفال الذين حضروا للمدينة الترفيهية حيث لم تفارق البهجة والابتسامة محياهما وهما تنتقلان بين الألعاب وتشاهدان العروض والفقرات الترفيهية بصحبة والدتهما التي ذكرت بأنها تحاول جاهدة إدخال السعادة على ابنتيها المصابتين وحرصت على إحضارهما للحفل ومشاركة أقرانهن الأطفال اللعب حتى لا تشعرا بأن المرض يحول دون سعادتهما مثمنة بالوقت ذاته جهود الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان ومستشفى النساء والولادة لإقامة الاحتفالات التي تتيح للأطفال المصابين بهذا المرض الالتقاء مع أقرانهم المصابين في مكان واحد.
أما مرام فهي أحد الأطفال المصابين بالسرطان منذ بداية حضورها انطلقت بخطى متسارعة وبطفولتها البريئة تتنقل ما بين الألعاب في لحظات تحاول فيها نسيان الألم وجرعات العلاج التي تأخذها بشكل مستمر، حيث اكتفت بقولها "سعيدة بحضوري إلى المدينة الترفيهية لألعب في جميع الألعاب".
من جانبه أكد مدير شركة الحكير بالمدينة طلال مغربل أن اللونا بارك تفتح أبوابها للأطفال المصابين للعب مجانا طيلة العام مضيفاً " الأطفال نعمة من الخالق ونسعى جميعا لإدخال السعادة على قلوبهم خاصة الأطفال المصابين بمرض السرطان كونهم يستخدمون علاجاً يضعف من جسدهم الضعيف في ظل حاجتهم إلى من يدخل لهم المرح والسرور ونحن نسعى بقدر المستطاع في محاولة إسعادهم، مشيراً إلى منح الشركة كرت عضوية لجميع الأطفال الحاضرين.