تَدارس العلم الشرعي ، الحائض والدعـاء ، امور تهم البنات
تَدارس العلم الشرعي ، الحائض والدعـاء ، امور تهم البنات
تَدارس العلم الشرعي ، الحائض والدعـاء ، امور تهم البنات
تَدارس العلم الشرعي ، الحائض والدعـاء ، امور تهم البنات
أخواتي الحبيبات لعلنّا نتذكر سوياً في البداية أن طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ومسلمة ،
وذلكَ كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم :
« طلب العلم فريضة على كل مسلم »
وقد ربطَ الرسول صلى الله عليه وسلّم أنّه من أراد الله به خيراً يفقهه في الدين وذلك كما جاء في الحديث :
« من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين »
والله تعالى في مُحكم كتابه العزيز قال :
{ إنما يخشى الله من عباده العلماء } - فاطر : 28 -
فالعلم الشرعي فريضة , و المسلم يأثم ويصبح عاصياً لله إن لم يتعلم ما فُرض عليه من علم عقيدة وفقه عبادات وفقه معاملات ووو .. إلخ
ولعلنا نقول " لماذا كلّ هذا " !!
الجواب >> حتى يستطيع عبادة الله عبادة صحيحة ، خالية من الشوائب اللتي تكاد أحياناً أن توقعِ المرء في حبال شرك ..
أو في التقصير بإتمام الفرائض على الكيفية الصحيحة وهكذا ..
إذن أخواتي لا بدّ من أن يكن من وقتنا نصيب لمدارسة العلم الشرعي والتفقه به .
نأتي الآن لصلب الموضوع >> الحائض ومثدارسة العلم الشرعي ..
ولله الحمد كَثُرت في الآونة الاخيرة اجتماع النساء لتدارس العلم الشرعي
واستخدمت الأغلبية المساجد لجعلها ملتقاً للنساء في طلب العلم ،
ويتعذّر شهرياً لكلّ مسلمةٌ بالغة الحضور فترة الحيض مما يؤدي إلى خلل في حُسنِ المتابعة ،
فالشرع لا يُتيح للحائض دخول المسجد ولعلنا نراجع هذه الفتوى ،
السؤال
هل يجوز للمرأة إذا حاضت في الحج دخول المسجد النبوي للزيارة ؟
وهل يجوز لها دخول المسجد الحرام ؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فيحرم على المرأة الحائض وكذلك النفساء دخول المسجد سواء كان المسجد النبوي للزيارة،
أو المسجد الحرام، أو أي مسجد آخر. لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:
"إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب" رواه أبو داود.
وهي إن لم تتمكن من دخول المسجد النبوي للزيارة فإن الله تعالى يعطيها أجرها وافياً
لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه.
ولأن المانع لها من دخول المسجد هو امتثال أمر الله تعالى وهي بعدم دخولها المسجد مطيعة
لربها لأنه حرم عليها ذلك حال حيضها وقد قال صلى الله عليه وسلم:
"إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم قالوا: يا رسول الله وهم بالمدينة؟
قال: وهو بالمدينة حبسهم العذر" رواه البخاري.
والله أعلم.
الدعــــــاء ، عبادةٌ عظيمة تُقوّي صلتنا بالله عزّ وجلّ ،،
و الله سُبحانه وتعالى يُحبّ من يَدعوه ويسأله ،
ويبغضُ من يعرض عن دعائه وسؤاله .
قال الله تعالى في هذه الآية :
{ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } ،،
كما أن الدعاء يُعتبر السلاح الفتّاكِ في وجه المصاعب والمتاعب ،،
وكلّنا يَقدِرُ عليه بإذن اللــــــه بتنوّع الحالات والأوقات ..
ولعلّنا ننظر لثمرة الدعاء المضمونة بإذن الله في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : -
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث :
إما أن تعجل له دعوته , وإما أن يدخرها له في الآخرة ,
وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا إذن نكثر . قال الله أكثر "
والشيطان هنا يُلَبّسُ على الحائض في مشروعيّة الدعاء : -
- على سبيل المثال بأنها ليست على طهارة ، ..
- أو يُثبّط من معنوياتها في اختيار الاوقات المناسبة فلا تعرف متى وكيف تدعوا ،
وغيرها من التلبيسات الشيطانية والعياذ بالله ..
فنقول >> لا تمنعي أخيتي الحائض روحكِ وقلبكِ وميزان حسناتكِ من فضل الدعاء ،
فلا يشترط لقبوله الطهارة ولننظر سوياً في رأي أهل العلم بهذه الحالة ..
<< >>
السؤال
هل يجوز للمرأة الحائض أن تدعو بالدعاء في مجموعة من النساء ويؤمنون من خلفها ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
لا حرج أن تدعو المرأة الحائض بالأدعية ويؤمن النساء خلفها،
ولا بأس إن كانت في الدعاء آيات من القرآن إذا قصد بها الدعاء،
وإنما الخلاف في قراءة القرآن للحائض، والصحيح أنها تجوز،
لأنه لم يرد نص صحيح صريح يمنع الحائض من قراءة القرآن،
ولكنها تقرأ من دون لمس. والله أعلم.