إذا كنت تشعر بالتوتّر من عملك فخذ نَفَساً عميقاً ثمّ ابتسم! فإنّ الإبتسامة ستساعدك على التّخلص
من الأعراض المرتبطة بالقلق، فعندما تصل إشارة الابتسامة إلى عقلك، فإنّ الجسم سيبطّئ من معدّل
ضربات القلب و التنفس حتّى لو لم تكن سعيداً بالفعل.
إنّ الحدّ من التوتر يعمل على خفض معدّل ضغط الدّم، و يحسّن من عمليّة الهضم، و ينظّم نسبة السكر في الدّم،
و إذا كنت لا تملك الوقت الكافي لأداء التمارين الرياضيّة فابتسم، فإنّ الابتسامة تصنع المعجزات.
5.نيل وظيفة الأحلام
تساعدك الإبتسامة في الحصول على وظيفة!
احرص على الإبتسام في أوّل مقابلة عمل لك، فكثيرٌ من الناس يهتمون بمظهرهم الخارجي و كيف يبدون،
وينسون أموراً أخرى يعتبرونها ثانويّة كالابتسام مثلاً التي تضيف سحراً رهيباً على شخصيّتك.
ففي محاولة لاختيار موظفين لإحدى الشركات تمّ فحص 123 صورة كانت مرفقة مع طلب التوظيف،
و كان يغلب على الصور تعبيران اثنان هما المحايد و المبتسم، حيث عكست صور الأشخاص المبتسمين
انطباعاً لدى من شاهدها مفاده أنّ أصحاب هذه الصور محبّبون، و واثقون بأنفسهم، وأكثر وعياً و استقرارا،
وهذه الصفات التي ترغبها الشركات في موظفيها، لذا حاول المحافظة على الابتسامة الطبيعيّة.
6.الإبتسامة بداية الضحك
هل تضحك من غير أن تبدأ بابتسامة؟ هذا يُعدّ مستحيلاً فرسم ابتسامة تلوَ ابتسامة قد تؤدّي إلى نوبة من الضحك،
وهنالك العديد من الدّراسات التي أُجريت على فوائد الضحك الصحيّة، فالضحك يعمل عمل التمارين الرياضيّة البسيطة،
ويحرق السعرات الحراريّة، ويساعد على تدفّق الدم، و يخفّض مستويات السكر في الدم،
ويقلّل من التوتّر ويحسّن من النوم. كما أنّه يعزز من مقاومة الجسم و إنتاج أجسام المضادّة في الجسم،
ممّا يساعد على تعزيز جهاز المناعة لديك، وبالتالي فإنّ المطلوب منك هو أن تبتسم و تضحك في أغلب الأحوال!
7.الشعور بالراحة بشكلٍ أكبر
إذا وجدت نفسك تشعر بالإحباط فحاول أن تبتسم، إذا لم تستطع، فحاول أن تختلق سبباً لابتسامتك،
كأن تستمع إلى شيءٍ مضحك، أو تقرأ القصص المضحكة، أو تتصل بصديق ظريف.
واعلم أنّ قراءتك لكلمة <<ابتسم>> وحدها ستشعرك بالتحسّن؟!
حيث بيّنت الأبحاث أنّ قراءة كلمة"ابتسم"، قد يكون له نفس تأثيررؤية الأشخاص الذين يبتسمون،
كما أنّ قراءة الأفعال العاطفية (مثل ابتسم، العبوس، التجهم،الخ) ينشّط بعض عضلات الوجه.