أخيتي الغالية ،،، بارك الله فيك ،،،
فالقصة مؤثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة جدا جدا ،،،،،
ولكن..............
هذه قصة مروية عن حبيبنا وشفيعنا صلوات الله وسلامه عليه ، فلابد من ذكر السند ودرجة الحديث لتتحقق الفائدة
فقد صرنا بحمد الله نعلم أن ديننا الحنيف محفوظ بالإسناد ،، وكما قيل :
لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء .
فلهذا أحببت تتمة للفائدة أن أسوق إسناد هذه القصة ،،، فتفاجأت حينذاك بأن أهل العلم حكموا بأنها قصة موضوعة أي مختلقة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ،،،، وها أنا أسوق لك أقوال المحدثين فيها :
حُكم على الحديث بالوضع لوجوه قوية، سيأتي ذكرها لانضباط قواعد الوضع عليها، وممن حكم عليها بالوضع:
* الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي. قال في "تلخيص الموضوعات لبن الجوزي" : من وضع الطُرقية، وقد فضح نفسه من وضعه إذا يقول: "وذلك في أيام ودعه ربه" وكان ذلك في مكة.اهـ
* الإمام الحافظ السيوطي في "اللآليء المصنوعة": موضوع: المنكدر ليس بشيء, وسُليم تكلموا فيه، وأبوبكر المفيد ليس بحجة، وليس في الصحابة من اسمه "دفافه" وقوله تعالى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى } إنما نزل بمكة بلا خلاف.اهـ
* الإمام الحافظ أبو الفرج، عبد الرحمن بن علي، المعروف بابن الجوزي، قال في كتابه "الموضوعات": هذا حديث موضوع شديد البرودة، ولقد فضح نفسه من وضعه بقوله: وذلك حين نزل عليه (ما ودعك ربك وما قلى) وهذا إنما أنزل عليه بمكة بلا خلاف، وليس في الصحابة من اسمه دفافة، وقد اجتمع في إسناده جماعة ضعفاء منهم المنكدر، قال يحيى: ليس بشئ، وقال ابن حبان: كان يأتي بالشئ توهما فبطل الاحتجاج بأخباره.
ومنهم سليم بن منصور فإنهم قد تكلموا فيه، ومنهم أبو بكر المفيد.اهـ
* وقال الشوكاني في "الفوائد المجموعة": رواه بطوله أبو نعيم، وهو موضوع. اهـ
وبالمناسبة أشكر القائمين على هذا المنبر لوضعهم موضوع ثابت تجمع فيه ضعاف الأحاديث وموضوعاتها ،، حرصاً منهم على تنقية السنة من كل مايشوبها
وبارك الله فيك ،،،، حبــــــــــــــــيبتي