أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن لزيت الزيتون فوائد عظيمة، مؤكدة تأثيره الفعال في علاج الأمراض المختلفة، فقد أثبتت الأبحاث أن زيت الزيتون يحافظ على أطراف الضفيرة الوراثية من الهرم، فيحفظ الإنسان من أمراض الشيخوخة حتى بعد بلوغه سن السبعين والثمانين من العمر.
يحتوي زيت الزيتون على كمية من الفيتامينات (أ-ك-هـ) المضادة للأكسدة والتي تمنع التجاعيد وتحافظ على طراوة الجلد ونعومته.
ويحارب زيت الزيتون الدهون والكوليسترول الضار في الجسم، إذ يعمل على تنظيف الشرايين من الدهون غير الحميدة، ويزيد من الدهون الجيدة التي يستنفدها الجسم في عملياته المختلفة، ويوفر وقاية جيدة من تجلط الدم وتصلّب الشرايين.
كما يحسن وظائف الكبد ويحافظ على الخلية العادية ويمنعها من التحول إلى خلية سرطانية من خلال حفاظه على الشيفرة الوراثية، ويمنع الخلية من زيادة معدل انقسامها وبذلك يقاوم التحول السرطاني.
وأكدت دراسات أجريت في اليابان أن زيت الزيتون يقي من سرطان الجلد وسرطان الأمعاء، كما أثبتت الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن زيت الزيتون أكثر من مرة في اليوم يقلّ لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 45% مقارنة بالنساء اللواتي لا يتناولنه بانتظام.
وزيت الزيتون ملطف وملين ومدرّ للصفراء ومفتت لحصوة المرارة ويخفض نسبة السكر في الدم بنسبة 10% لاحتوائه كميات من الكبريت، كما يفيد في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل، وينشط نمو مخ الجنين والأطفال بعد الولادة، لذا ينصح بتناوله بكثرة في فترة الحمل والإرضاع، كما يعدّ عنصراً أساسياً خلال فترة البلوغ وبعدها في تجنب نقص الكالسيوم الذي يمكن أن يؤدي إلى تخلخل العظام في سن الشيخوخة ويخفض ضغط الدم ويساعد على شفاء أمراض اللثة.
زيت الزيتون علاج وغذاء
أثبتت الأبحاث العلمية الفائدة الكبيرة لزيت الزيتون في مكافحة السرطان كما إنه يعمل على تقوية البصر ويمنع العشى الليلي لما يحتويه من فيتامين A ويمنع ارتخاء الجفون.. كما أنه يساعد على تقوية الطاقة الجنسية لاحتوائه على فيتامين E وA.
وزيت الزيتون غني بالمعادن والفيتامينات فهو يحتوي على فيتامنيات B2- E-B.B-B1-C-A وعلى المنغيز والفوسفور والحديد والنحاس.