"ومن لا يَرحم لا يُرحم"، "

[المهـ ـرة]

رقم الحديث: 4628
1 (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ جَمِيلِ بْنِ طَرِيفٍ الثَّقَفِيُّ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : أُمُّكَ ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ ، قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ ؟ قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ " ، وَفِي حَدِيثِ قُتَيْبَةَ : مَنْ أَحَقُّ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ، وَلَمْ يَذْكُرِ النَّاسَ .

[المهـ ـرة]

الرحمة تحصل للمؤمنين المهتدين بحسب هُداهم، فكلما كان نصيب العبد من الهدى أتمّ كان حظه من الرحمة أوفر، فبرحمته سبحانه شرع لهم شرائع الأوامر والنواهي، بل برحمته جعل في الدنيا ما جعل من الأكدار حتى لا يركنوا إليها فيرغبوا عن نعيم الآخرة،

الشيخ صالح بن حميد

[المهـ ـرة]

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو قسوة قلبه فقال له (أتحبّ أن يلين قلبك؟! أرحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك يلنْ قلبك)

[المهـ ـرة]

عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: كان رسول الله يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن على فخذه الأخرى، و يقول)): اللهم ارحمهما، فإني ارحمهما))

[عاشقة الأمل]

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((لا يرحم الله من لا يرحم الناس)) متفق عليه، وفي الحديث الآخر: ((من لا يرحم لا يُرحم))، يقول ابن بطال رحمه الله: "في هذا الحديث الحضّ على استعمال الرحمة للخلق، فيدخل المؤمن والكافر، والبهائم المملوك فيها وغير المملوك، ويدخل في الرحمة التعاهد بالإطعام والمساعدة في الحمل وترك التعدي بالضر".

[المهـ ـرة]

فكلنا يعرف كم قاسى النبي عليه الصلاة و السلام من كفار قريش وكم عذبوه وكم ضيقوا عليه حتى انهم تآمروا عليه ليقتلوه ، اهانوه و حاربوه و حاربوا دعوته بكل ما استطاعوا

فجاءه سيدنا جبريل عليه السلام و عرض عليه وقال : لو شئت لأطبقت عليهم الاخشبين ( يعني الجبلين ، انو يطبق عليهم الجبلين و ينهي عليهم )

فأجابه عليه الصلاة و السلام : لا ، عسى أن يخرج الله من أصلابهم من يقول : لا إله إلا الله

فرد عليه جبريل عليه السلام وقال : صدق من سمّاك رؤوف رحيم


{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ}


من خطب الشيخ العريفي جزاه الله خيرا


تقديري واحترامي

[المهـ ـرة]

((وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْء فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَـوٰةَ وَٱلَّذِينَ هُم بِـئَايَـٰتِنَا يُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِىَّ ٱلامّىَّ)).


رَبَّنَا وَسِعْتَ كُـلَّ شَىْء رَّحْمَةً وَعِلْماً فَٱغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ [غافر:7]، وفي الحديث القدسي: ((إن رحمتي تغلب غضبي))


اسأل الله ان يمّن ع الشيخ عبدالرحمن السميط بالصحة والعافية
ويجزاه خير الجزاء

تقديري واحترامي

[المهـ ـرة]

قد رغب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في التواضع مع الخدم ، فقد روى البخاري في الأدب المفرد ، والبيهقي في شعب الإيمان ، عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ما استكبر من أكل معه خادمه ..) ..



تقديري واحترامي

[المهـ ـرة]

كان هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ العفو والتجاوز .. فعن العباس بن جليد الحجري قال : سمعت عبد الله بن عمرو يقول : (جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله : كم نعفو عن الخادم؟، فصمت ، ثم أعاد عليه الكلام فصمت ، فلما كان في الثالثة قال : اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة )(أبو داود) .

تقديري واحترامي

[المهـ ـرة]

أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- تصف حال الرسول صلّ الله عليه وسلم مع خادمه فتقول : ( ما ضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا قَطْ بيده ، ولا امرأة ، ولا خادما ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ..)(مسلم) .


تقديري واحترامي