جزاك الله كل خير وربي يرزقك عااااااااااااااااااااااااجلا غير اجل انه ولي ذلك والقادر عليه
اخيتي, كلنا يصيبنا الامل والاحباط في بعض الاحيان وينفد صبرنا فكلنا بشر ولكن العبرة في تجاوز الازمات والنظرة المتفائلة للامور ..
انا مثلا .. كل يوم ادعي وفي كل سجدة وفي كل لحظة ادعي ولي 6 شهور وما حلت بس كل يوم اصبر نفسي واذكر نفسي بان الله يمتحنني لينظر ماذا افعل ااشكر ام اصبر واذكر نفسي بحديث جابر
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يدعو الله بالمؤمن يوم القيامة حتى يوقفه بين يديه فيقول: عبدي إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن أستجبت لك فهل كنت تدعوني؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول أما أنك لم تدعني بدعوة إلا استجيب لك، فهل ليس دعوتني يوم كذا و كذا لغم نزل بك أن أفرج عنك ففرجت عنك، فيقول : نعم يا رب فيقول: فإني عجلتها لك في الدنيا، ودعوتني يوم كذا وكذا لغم نزل بك أن أفرج عنك فلم تر فرجا، قال : نعم يا رب فيقول: إني ادخرت لك بها في الجنة كذا و كذا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا يدع الله دعوة دعا بها عبده المؤمن إلا بين له إما أن يكون عجل له في الدنيا، وإما أن يكون ادخر له في الآخرة قال: فيقول المؤمن في ذلك المقام: يا ليته لم يكن عجل له في شيء من دعائه).
وامني نفسي بان الله يحب سماع صوتي ولذلك اخر حاجتي
:(إذا دعا المؤمن يقول الله عزوجل: صوتٌ أُحبُّ أن أسمعه اقضوا حاجته واجعلوها معلّقة بين السماء والأرض حتى يكثر دعاؤه شوقا مني إليه.. وإذا دعا الكافر يقول الله عزوجل: صوتٌ أكره سماعه اقضوا حاجته وعجّلوها له حتى لا أسمع صوته، ويشتغل بما طلبه عن خشوعه).
إن الله عزوجل ليؤخر إجابة المؤمن، شوقاً إلى سماع دعائه؛ لأنه إذا أعطاه الحاجة، فإنه يسكت ويهدأ ويفتر، ولهذا فإن الله عزوجل يجعل الحاجة معلقة بين الاستجابة وعدمها.. ويعجل إجابة الدعاء للمنافق، لأنه يكره سماع صوته، فيعطيه حاجته، لئلا يتكلم معه مرة أخرى!.. فإذن، إذا تأخرت الإجابة لا تقلق، فلعلك من هذا الصنف، وقل: يا ربي!.. إن كان التأخير في الإجابة لأنك تحب أن تسمع صوتي، فلا حاجة لي في حاجتي، أخّر حاجتي ما شئت، ما دمت تحب أن تسمع هذا الصوت.
الللهم ردنا ردا جميلا طيبا يليق بمقامك ولا تردنا خائبين اللهم علينا الدعاء وعليك الاجابة وانت اكرم الاكرمين