أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية. |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا |
|
منتدى الحياة الأسرية والزوجية لعرض المشكلات في الحياة الزوجية والأسرية . |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حامل وبكريه.
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
![]() يلااااااااااااااااااااااااااااا وينك كمليييييييييييييييي انا من المتابعات |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حامل وبكريه.
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
![]() كملي القصه بليز |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حامل وبكريه.
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
![]() حرام عليك بدينا ننسى القصه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حامل وبكريه.
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
![]() كنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حامل وبكريه.
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
![]() انتهى الزفاف على خير ,, وليلى في اهمالها للجامعه فهي لاتحضر كل المحاضرات حتى زادت عليها الانذارات ,, اما زوجها فهو منهمك في عمله وسط الشقراوات والحسناوات [IMG]http://www.***********/vb/images/smilies/small-icons/icon30.gif[/IMG]...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حامل وبكريه.
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
![]() سنكمل القصة لعيون عضوات المنتدى العسولات عاشقنا الولهان وائل يعيش في عالم ثاني ,, ينتظر اليوم الذي تشرف به سعاده الانسه عبير الى العمل كي يراها او يسمع صوتها ,, من كثره الحاحه احست وفاء بان في الامر ان ,, وذات يوم قالت له علانيه : وائل انت متزوج ؟؟؟؟؟؟ اجابها نعم ولكن لدي زوجه مع وقف التنفيذ ,,, ضحكت وفاء ضحكه كلها خبث ودهاء ..... مرت الايام وجاءت عبير اخيرا ,, كانت علاقتها مع وائل لا تتعدى السلام والسؤال عن الحال ,,, يحاول ان يفتعل اي نقاش معها كي تتجاوب معه ,, كانت تجيبه على اسئلته ان سال وتسايره في الردود ان تحدث ولكنه يشعر انها مغروره ,, ذات كبرياء يجذب ,, وسحر يسوقه الى اليها ,,, كل مره كان يعد نفسه انها المره الاخيره وسوف يحسم هذا الالم الذي يعيش به ويكلم وفاء ولكنه لا يعرف كيف يجذبها نحوه شخصيتها غامضه على الرغم من طيبتها ,, تخلط بين التواضع والغرور ,, بين المرح والجديه ..... طبعا انتهت ليلى من النفاس وعادت الى البيت ,, شكوى مستمره واهمال زائد في شكلها ,, والعذر انها لا تجد الوقت الكافي للاهتمام بنفسها ,, وزنها زائد بعد الولاده ,, شعرها يتساقط بكثره ,, والمخفي اعظم ( الهواء والافرازات ) ذات مره كانت عبير تجلس مع وفاء في المكتب ,,,, فسمعها وائل وهي تطلب من وفاء ان تخبر زوجها كي يبحث لها عن محل تجاري مناسب باجار جيد ,, فقاطعها وائل وقال لها لدى والدي محل تجاري قريب من الشركه هنا موقعه ممتاز جدا ولكن لماذا تريدينه ؟؟ اجابته انها تريد ان تفتح صالون تجميل ,,, سالته عن الايجار وكان مناسب جدا ,, اعطاها رقمه بدون تردد وطلب منها الاتصال مساءا كي يرتب الامر مع والده ,,, اخذت الرقم على عجاله واستأذنت .... في المساء انتظر وائل ,لم تتصل عبير , يوم ,,, يومين ,, 3 ايام ,,, بعد 4 ايام اتصلت اخيييرا ,,,وتم الاتفاق ان تمر لترى المحل وموقعه في المساء ,, في المساء تجهز وائل وحلق لحيته ورش من احسن العطور لديه ولبس اجمل ملابسه وقبل ان يخرج من الشقه اوقفته ليلى قائله : بنتك يعني مالها حق تمسكها شوي وتقعد معاها ؟؟؟ اجابها : ليس الان فيما بعد لانني مشغول .... اجابته بصوتها العالي النشاز : والله هالطفله مو بس بنتي انا ؟؟؟ كانت تكلمه وهو ينظر لاسنانها الصفراء ,, فوقها طبقه من اللون الاصفر ( مسكينه ليس لديها وقت لتغسل اسنانها ) نظر لها باحتقار وخرج مسرعا ..... ذهب الى المكان المتفق عليه وجاءت عبير في سيارتها دخلت معه الى المحل وعاينت موقعه ومساحته , اعجبها المحل كثيرا واحضر وائل ورقه العقد كي تقوم بالتوقيع عليها ,, فيما كان يبحث عن قلم اخرجت وفاء قلمها من الحقيبه ,, كان وردي اللون ومرصع بفصوص فضيه على شكل فراشات ,, رقيق وناعم ,, بعد ان انتهت من توقيع العقد ابتسمت له ابتسامه شكر,, واول ما وقع عينه عليه هو اسنانها الصحيه البيضاء وكاد ان يبكي امامها حينما تذكر اسنان ليلى انظروا الى ما كانت ترتديه عبير ![]() وهذه ابتسامتها عاد الى البيت وهو في عالم اخر من الرومانسيه والخيال يحلم باليوم الذي يكلم فيه عبير او يراها ,, استقبلته ليلى بهذا الشكل [IMG]http://www.****.com/up/uploads/bbb4a6f2a1.jpg[/IMG] وشعرها منفوش وكانها لم تمشطه قط ,, باهت ومقصف اما وجهها فكان عابس لا يعرف طريقا للابتسامه ,, كانت تضع ابنتها على الكرسي المجاور وتجلس هي ولا تكف على هز رجليها بتوتر ,,, القى وائل السلام ومضى في طريقه لغرفه النوم ,,, استوقفته بكل قوه وكانها رجل قائله : وين رايح ؟؟؟؟ اجابها : سانام تعبان .. ردت عليه : هل تتوقع مني ان اخذك بالاحضان وادلكك وانت لا تدري عن بنتك ؟؟؟ حاول ان يسكتها وقال لها : بس يا ليلى راسي بتوجعنى .... قالت له : انا الليله لن اسهر مع بنتك وخذها انت اسهر معها كي تشعر بالمسؤوليه ,,,, رد عليها بكل قوه : حينما تصبحين انثى حقيقه سافعل ما تريدين واسهر مع ابنتك ,, قالت له ماذا تقصد بانثى حقيقيه ؟؟؟؟؟... اخذها من يدها بقوه واوقفها امام المراه وقال لها : ماذا ترين امامك ؟؟؟؟ قالت له : ارى نفسي ,, قال لها : هل هذا منظر امراه متزوجه ؟؟ اين الرشاقه ؟؟؟؟ اين المكياج ؟؟؟؟؟؟؟ اين الاناقه ؟؟؟؟؟؟؟ اين الرائحه الزكيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ انا مللت من هذه الحياه وقرفت من شكلك ,, انهى كلامه ودخل الى الغرفه واغلق الباب بقوه عليه ..... وتركها تبكي وتنوح في الصاله ,,,, في اليوم التالي جمعت ليلى اغراضها وذهبت لبيت والدها ,, عاد وائل بعد العمل الى البيت ولم يجدها وحينما اتصل بها اجابته بكل خشونه : انا في بيت والدي ان اردتني كما انا تعال واذا لا تريدني احسن ضحك في نفسه وقال ( شين وقوي عين ) ,, اتصل في عبير وادعى انه يسأل عن شئ يخص المحل ,, استمرت مكالمتهما نصف ساعه في النهايه دعاها على العشاء فاجابته انها لا تستطيع وحينما سالها لماذا ؟؟ قالت له لانني ساذهب الى بركه مع صديقاتي نسبح ونقوم بعمل حفله شواء ( باربكيو ) الى الفجر ونلعب في الماء ونمرح ( كان وائل يتخيل الجو بركه ولعب وشواء وضحك )قال لها الا تستطيعين ان تتركي موعدك اليوم ؟؟ قالت له بدلع : لااا وائل ما اقدر وعدت صديقاتي وشريت ملابس سباحه ,, سالها بكل لهفه : اي لون ملابس السباحه ؟؟ قالت له : متردده لدي طقمين واحد ازرق فيه قلوب حمراء والاخر وردي فيه قلوب خضراء ,, كان وائل يتخيل ملابس البحر والوانها وتحديدا يتخيلها على عبير ( هذا تفكير الرجل وخياله ) ,, قال لها ايهما ستلبسين ,, ردت عليه بكل دلع : امممم انت اختار ,, قال لها البسي الوردي وهو يكاد يطلق زفره من صدره مكبوته من سنوات[IMG]http://www.***********/vb/images/smilies/small-icons/icon26.gif[/IMG] بعد ان تخيل واشبع خياله عرض عليها العشاء في اليوم التالي ووافقت .... اما ليلى فهي تقضي اوقاتها في التفكير في بيت والدها : لانها ترى نفسها على حق ووائل خطا ,, كانت تفكر ان وائل لايشبع ولا يعجبه شئ وانها تقوم بما عليها واكثر ولكن عينه فارغه بطلتنا ليلى في بيت والدها لم تخبر احدا بالسبب واخبرت اختها مهى فقط ,, التي استغلت الوضع ونزلت عليها بكومه من النصائح والارشادات واللوم قائله : زوجك صادق يا ليلى كم مره حذرتك وكم مره نصحتك ولكنك لا تسمعين وترين نفسك الصح والاخرين الخطأ... اسمعي مني ولو مره واحده واكسبي زوجك الذي بدأ يتمرد على وضعه معك ,, قاطعتها : ليلى : اسكتي لو سمحتي لست ناقصه نصائح منك ايتها المراهقه ,, ردت عليها مهى : المراهقه التي تستهزأين بها تعرف كيف تكسب زوجها اذا تزوجت اكثر منك ,, ردت عليها ليلى بعصبيه : اخرجي الى خارج الغرفه وطردتها ....اخبرت والدها واخوانها ان سوء تفاهم بسيط حصل بينهما ... من جهه اخرى كانت عبير ووفاء مع صديقاتهما في المزرعه , كانتا تجلسان مع بعضيهما في جهه معينه على كرسي مقابل للبركه وباقي البنات بعضهن يسبحن وبعضهن يضحكن وبعضهم يتحدثن ,,, عبير اخبرت صديقتها وتوأم روحها وفاء باخر المستجدات في موضوع وائل وحكت لها عن المكالمه ,, فتحت وفاء عينها وقالت لها :اووووو ماهذه الجرأه ,, غمزت عبير بعينها وقالت لها : ااااااه لو تعلمين بما اعلم ,, هل تدرين ان وائل هذا الموظف الذي معك اهداه والده عماره كامله في منطقه ( ....) ,, هذا وائل الذي يجلس معك كل يوم لدى والده معارض سيارات وعمارات ومحلات لاتعد ولاتحصى ..... استغربت وفاء قائله : حقا ؟؟ لم يحكي لي ولا مره وكل مااعرفه انه ابن عائله غنيه ولكن لا اعرف ماذا يملك ,,, اسكتتها عبير قائله : انا اكتشفت كل هذا في مكالمتي معه اليوم لم لا اجرب حظي معه ؟؟ لن اخسر شئ , سالتها وفاء : وماذا عن خالد ( صديق عبير ) اجابتها : سأرى من الافضل خالد او وائل وفيما بعد سأحكم,, ضحكت الصديقتان ضحكه عاليه خبيئه ,, في هذه الاثناء كان وائل لا يكف عن الاتصال في عبير وهي تتجاهله متعمده , بعد خامس مكالمه ردت عليه واخبرته بصوتها الناعم انها في البركه الان ولا تستطيع ان تكلمه ,, سالها : هل لبستي الوردي ,, اجابته بحياء : امممم بعدين بقولك ,, يالله باي .....[IMG]http://www.***********/vb/images/smilies/small-icons/in_love.gif[/IMG] جاء اليوم التالي ,, يوم العشاء ,, حجز وائل طاوله لشخصين و لبس ملابس شبابيه جينز وقميص وحذاء رياضي ووضع في شعره كميه من الجل وظهر بمظهر مختلف عن العمل تماما ,, ذهب للمطعم المتفق عليه وهو مطعم يقع في احد الفنادق الراقيه,, جلس لينتظرها على الطاوله المطله على البحر ,, كان الجو رومانسي جدا في ضوء الشموع وصوت الموسيقى الكلاسيكيه وشكل البحر ليلا , , جاءت عبير وكانت تتألق في فستان حرير مناسب للمطعم يجمع بين اللون الزهري والاسود به ربطه على جانب الخصر زادته فخامه,, قصير تحت الركبه بقليل وكمه قصير مع اكسسوارات مناسبه وحذاء عالي وردي وحقيبه بنفس لون الحذاء ,,, وهو مطعم يقع في احد الفنادق الراقيه,, جلس لينتظرها على الطاوله المطله على البحر ,, كان الجو رومانسي جدا في ضوء الشموع وصوت الموسيقى الكلاسيكيه وشكل البحر ليلا , , جاءت عبير وكانت تتألق في فستان حرير مناسب للمطعم يجمع بين اللون الزهري والاسود به ربطه على جانب الخصر زادته فخامه,, قصير تحت الركبه بقليل وكمه قصير مع اكسسوارات مناسبه وحذاء عالي وردي وحقيبه بنفس لون الحذاء ,,, القت التحيه عليه وجلست على الطاوله ,, تناولا العشاء ,, وتحدثا مع بعضهما وطال حديثهما ,, هو تحدث عن نفسه وعن المدرسه الخاصه التي درس بها وعن دراسته الجامعيه في امريكا ,, ذكر انه الابن الوحيد وسط بنات ,, كانت من خلال حديثه وتصرفاته ولباقته تكتشف شيئا فشيئا انها لم تخطأ فهو ولد عز وخير وصاحب ذوق ,, ادعت انها لا تعرف انه متزوج ,,, اما هي تحدثت عن نفسها : اين درست في الجامعه وماهو طموحها وعن علاقتها باسرتها قائله بانها ( دلوعه بابي ) وانه لا يرضى عليها ويفضلها على جميع اخوانها ,, انتقلت ذاكرته الى ليلى التي كانت تفتخر ان ابوها من صنع منها انثى تتحمل المسؤوليه بسبب صفعاته بينما هذه الرقيقه التي امامه تقول له ( انا دلوعه بابي ) ,, سالها عن حالتها الاجتماعيه واخبرته انها مطلقه وتحتفظ بالاسباب لنفسها ,, استغلت الفرصه واعادت عليه نفس السؤال فاخبرها انه متزوج وسيطلق عما قريب ,, تعمدت الا تساله عن التفاصيل وصمتت ,, كانت تقطر جاذبيه ونعومه ,, كان ينظر ليدها الناعمه ويتمنى لو يلمسها كانت تضع طلاء اظافر زهري مناسب لالوان الفستان ...حاول ان يمسك نفسه لانه لو ترك لها العنان لامسك يدها وقبلها بدل اليد الخشنه التي ضيع معها وقته سالها عن اهلها ومحاسبتهم لها على التأخير فاخبرته ان والدها كثير السفر وامها تثق بها و تسمح لها بالتأخير او المبيت في بيت صديقاتها او حتى السفر معهن,, انتهت السهره التي لن ولم ينساها وائل ,, ثم ذهب الشقه وتمنى لو تحدث معجزه وتتبدل ليلى بعبير وهو يتخيل عبير وشكلها وابتسامتها وضحكتها وصوتها,, مرت 3 شهور على هذا الحال ,, وائل في غرامياته مع عبير لم يهتم لزوجته او ابنته ,, اما ليلى فهي في بيت والدها تنتظر الامل ,,, زاد اهمالها لشكلها ,, زاد وزنها بشكل فظيع ,, وزاد صوتها خشونه . لم يفكر وائل بالسؤال عنها او عن ابنته لانه وصل لاقصى حد وصار لا يتحمل حتى ان يتم ذكر اسم ليلى امامه ولا يرد حتى على مكالمات اخوانها,, والد ليلى مهموم على حالة ابنته ونصحها ان تعود برجليها التي اتت بهما لان هذا الشئ بصالحها وان زوجها غاضب لانها تركت البيت لذلك هو لا يرد على اتصالاتهم ولا يأتي للسؤال عن زوجته لم تقبل ليلى بالعوده وفي الاخير تحت اصرار والدها قبلت ,, جمعت اغراضها من جديد وفي هذه المره لم تتركها مهى وشانها وخرجت معها الى السوق واشترت بعض الجينزات والبيجامات ,, اما شعرها لم تقبل بقصه ,, الحت مهى عليها بالذهاب للصالون عادت ليلى للشقه اثناء تواجد زوجها في العمل ,, طبخت الغداء وبخرت الشقه ثم ارتدت احد الجينزات التي اشترتها وفوقه بلوزه بيضاء عاديه ,, فتحت شعراء الذي صففته مسبقا في الصالون ,, ووضعت روج فقط ,,, انتظرت وائل واخيرا جاء ,, كان يتكلم في الموبايل مع عبير وحينما فتح باب الشقه ووجد ليلى اندهش واستغرب واغلق الهاتف بسرعه .... القيا على بعضهما السلام ودخل وائل مسرعا وهو يكاد يموت من الخوف الى غرفه المكتب وخبا كل ما يتعلق بعبير من رسائل او صور او اغراض شخصيه داخل احد الادراج واقفلها بالمفتاح .... سالته ليلى ان كان يريد ان يتغدى فاجابها بالنفي فردت عليه قائله : يجب ان تتغدى لانني طبخت الغداء من اجلك ,,وافق تحت الحاحها ,,,اثناء جلوسهما على السفره كان ياكل هو بالملعقه اما هي فكانت تأكل كالعاده بيدها ولم يتغير شئ من اطباعها ,, الاكل باليد والكلام اثناء الاكل وخروج الطعام الى حول الفم ,,,بادرته بالكلام قائله : وائل انا زعلانه ..,, سالها : لماذا ؟؟؟ اجابت : لانك لم تعلق على شكلي ولا ملابسي انا لبست هذه الملابس التي اكرهها من اجلك ولكنك لم تعلق ولم تمدحني ,, تفحصها بعينه ونظر الى كرشها المتدلي واجابها : ماذا تريدين ان اقول لك .. ردت عليه : قول لي انت ذوق حلوه روعه ,,, رد عليها : انت ذوق حلوه روعه ... سكتت قليلا ورجعت قالت والاكل يملأ فمها : انا زعلانه على شئ ثاني ... وضع وائل الملعقه على الصحن بملل واجابها لماذا ؟؟ قالت : لانك 3 شهور لم تسال عن ابنتك ولا عني .. ولو لم اتي برجلي الى البيت لكنت نسيتني ,, حتى ابنتك لم تسال عنها حينما دخلت بعد العمل ,,, اجابها : وهل طردتك انا من المنزل كي اتي لاراضيك ؟؟؟؟ قالت له : لا لم تطردني ولكنك جرحتني ,, اجابها : وهل الصراحه تجرح ؟؟؟ انا قلت لك الحقيقه وبدل ان تغيري نفسك تركتيني وتركتي البيت وذهبتي ثم قال الحمدلله وقام من على السفره ودخل لغرفه النوم اتصل بعبير التي اجابت بصوتها الناعم هلا حياتي .. طلب منها ان يراها فقالت له : حبيبي الان لا استطيع فانا في النادي الرياضي ( الجيم ) ,, طلب منها ان يراها مساءا ,, فقالت له : والله سوري قلبي لا استطيع لانني مدعوه على زفاف صديقتي ,,, قال لها : احضري الزفاف واخرجي بسرعه وتعالي لي الى المطعم الفلاني ,, قالت له : لا استطيع الذهاب لاي مطعم لانني سالبس فستان سهره ,, تحمس وقال لها : يجب ان اراك حتى لو دقيقه واحده واتفقا ان ينتظرها بالسياره على باب الفندق كي يراها وهي تدخل للزفاف ... في الموعد المحدد ذهب وائل بسيارته وانتظر طويلا حتى اتت وكانت تمشي مشيتها الهادئه بفستانها الراقي وارسلت له بيديها قبله طائره من بعيد ,, كاد ان يلتهمها بنظراته واتصل بها وحاول ان تجلس معه بالسياره حتى لو 5 دقايق الا انها تعذرت بالزفاف ... عاد الى البيت ودخل لغرفه النوم ,, كانت ليلى تبدل ملابسها ,,, دخل عليها بهذا الوضع واطال النظر لها ,, ليس بسبب اشتياقه لها بل لانه كان يقارن بين جسد عبير الممشوق المشدود وجسد زوجته المترهل السمين ,, نام هو وليلى على نفس السرير وكان يتجنب ان يلمس جسمه جسمها اثناء نومهما ,, نظر الى الساعه وكانت الواحده صباحا ,, لابد ان عبير عادت من الزفاف ,, اتجه الى الحمام متسللا واتصل بعشيقته ,, استمر حديثهما الى الساعه الثالثه صباحا .... مرت الايام وهو غارق في الحب حتى النخاع ,, اما ليلى فعادت كما كانت الى دراعتها وجلابياتها لانها لم ترتح لشكلها الجديد بالاخص ان زوجها لم يعلق عليه وبالطبع عادت لشكوتها المستمره من الطفله وكانت تعبر عن شكواها بالصراخ بصوت عالي على ابنتها حتى اثناء تواجد زوجها في البيت بدون اي انوثه او او رقه ,, كان وائل يكره الصوت العالي والصراخ ولكن ماذا يفعل ؟؟؟ كان ينتظر ان تحدث معجزه الهيه تخلصه من زوجته النكديه ذات الصوت العالي ,, اما ليلى كانت تشعر ان خطبا ما الم بزوجها الذي تغير 180 درجه عن السابق ,, لم يقرب منها ولو مره واحده منذ ان عادت ,,, يعاملها بجفاف ورسميه ,, ينتظر منها اي زله كي ينفجر في وجهها ,,, ينظر لها باحتقار شديد ,,, بالاضافه الى شكله الجديد لم تكن تعلم ان السر هو عبير التي كانت تغدق عليه الحب والحنان والدلع فيما يغدق عليها هو الهدايا والعطايا والاموال ... كانت عبير حينما تكلمه تشعره انه طفل صغير تغمره بالحب والاهتمام وكان يفرح كثيرا حينما تخاطبه وتقول له : بيبي ..... وبعد سنرى ماذا فعل وائل والى اى طريق انقاد واتمنى من اخواتى الزوجات ان يتخلصن من ليلى انتظرو المفاجآاااااااااات __________________
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حامل وبكريه.
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
![]() جاء عيد الحب( لا اريد وحده تدخل تقول لي عيد الحب حراماعلم ,, لكن اذا الرجل احب تتغير كل مفاهيمه نحو الحلال والحرام وهمه هو ارضاء عشيقته اليس كذلك؟؟؟ ) ,, في هذا اليوم قام وائل بحجز غرفه في فندق راقي يطل على البحر واتفق مع محل للورود ان تقوم بتزيين الغرفه باللون الاحمر والشموع الحمراء والشوكولاته ,, مر على عبير بسيارته واخذها للفندق ,, حينما دخلت صرخت : واااااااااااااو روعه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حامل وبكريه.
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
![]() رفــــــــــــــــــــــــــــــــع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حامل وبكريه.
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
![]() مضت الليله على خير ولم تفتح ليلى مع وائل موضوع الاتصال الذي ادعى انه اتصال خارجي .... في اليوم التالي اتصل لها اخوها احمد واخبرها عن اسم الفتاه وعنوان اقامتها ومكان عملها ... قالت له ليلى انها تريد مساعدته في هذا الموضوع لانها وحدها لا تستطيع عمل شئ وستخبره فيما بعد بما يقوم به ,,, رحب احمد بمساعده اخته واوصاها الا تتوانى عن طلب أي شئ فهو حاضر وبالخدمه ...
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
حامل وبكريه.
المنتدى :
منتدى الحياة الأسرية والزوجية
![]() قصه حليوه واستمتعت بقرائتها
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اذا انتي صريحه وجريئه تفضلي واذا غير كذا سوري | ريناد عزيز | منتدى الحياة الأسرية والزوجية | 47 | 04-20-2016 11:24 PM |
مطابخ الوميتال بلون الخشب الطبيعي روووعة ..............روينا | غلا الشوق | المـنـتـدى الـعـام | 19 | 06-05-2011 03:56 PM |
ملخص اتمنى ماتزعلون منه::::بس هذا الواقع | وداد | المـنـتـدى الـعـام | 6 | 08-24-2010 02:52 AM |
قصة من الواقع المؤلم ! | الشوق عطري | ملتقى عضوات حوامل | 4 | 07-02-2010 03:49 PM |
دمج الخيال مع الواقع بالصور .... !!!!!! | نورا | ملتقى عضوات حوامل | 10 | 04-01-2010 11:54 PM |