عاصمة منطقة الأندلس ومحافظة إشبيلية في جنوب إسبانيا، و تقع على ضفاف نهر الوادي الكبير. عدد سكانها في عام 2007 حوالي 699.145 نسمة ، يجعلها رابع أكبر مدينة في إسبانيا في السكان بعد مدريد ، برشلونة وفالنسيا. مساحتها 141.31 كم،² تجمعها الحضري هو أيضا رابع أكبر في البلاد ب 1.450.214 نسمة ، وهو ما يمثل 77.5 ٪ من إجمالي 1.871.399 سكان المحافظة .
اشتهرت أيام الحكم الإسلامي لإسبانيا وكان عبد الرحمن الثاني قد أمر ببناء أسطول بحري ودار لصناعة الأسلحة فيها في أواسط القرن التاسع الميلادي من أشهر حكامها المعتمد بن عباد وسميت (حمص) نسبة لنزول جند الشام فيها. من معالمها منارة الخيرالدا التي بنيت بأمر من السلطان أبو يوسف يعقوب المنصور الموحدي. اشتهرت سيفييا باسم إشبيلية أيام الحكم الإسلامي لإسبانيا.
بلنسية (بالكتلانية València؛ فالنسيا) هي عاصمة مقاطعة بلنسية في شرق إسبانيا على البحر المتوسط و من أكبر مدن البلاد. يبلغ عدد سكانها حوالي 807,396 نسمة. عرفت باسم.بلنسية أيام الحكم الإسلامي لإسبانيا و سميت حمص لنزول جند حمص و الشام فيها.
ثاني أهم المدن الأسبانية بعد مدريد ومن أجمل مدن وأسبانيا وميناؤها هو أهم ميناء على البحر الأبيض المتوسط وبها الكثير من المباني القديمة وعلى عدد كثير من المتاحف والأسواق, تبرز فيها الحي القوطي بكاتدرائيته الكبيرة وبلديته القديمة وكذلك أعمال المهندس المعماري العالمي أنطونيو غاودي الذي ترك في برشلونة أروع المباني بها مثل كاتدرائية العائلة المقدسة التي لم ينتهي بناؤها وحديقة غويل وقصر غويل ومنزل باتلو وغيرها ويوجد في برشلونة عدد كبير من المتاحف مثل متحف بيكاسو ومتحف الفن الكتلاني..

قرطبة (بالإسبانية:Córdoba) مدينة وعاصمة مقاطعة تحمل اسمها بمنطقة الأندلس في جنوب إسبانيا وتقع على ضفة نهر الوادي الكبير، على دائرة عرض (38ْ) شمال خط الاستواء يبلغ عدد سكانها حوالي 310,000 نسمة. اشتهرت أيام الحكم الإسلامي لإسبانيا حيث كانت عاصمة الدولة الأموية هناك . من أهم معالمها مسجد قرطبة.
..
أهـمً ـآلـآطعمه الـأسبآنيه..
الباييلا PAELLA
Gazpacho
ـآهم المنآطق السيـآحيه..//
سياحة الشمس والبحر
وتشير الإحصاءات الرسمية إلي أن جزءاً كبيراً من زوار أسبانيا يتألف من زوار سياحة الشمس والبحر، وهو نمط السياحة التي تعتمد عليها فنادقها ومنشآتها السياحية الممتدة على امتداد شواطئها المطلة على البحر الأبيض المتوسط من الشرق والجنوب، وشواطئ المحيط الأطلسي في الغرب والشمال الغربي من شبه الجزيرة الأيبيرية.
لكن الأرقام تؤكد أيضاً أن السياحة الثقافية التي تعتمد على زيارة المعالم التاريخية والتي تمثل معالم الحضارة الإسلامية الأندلسية جزءاً مهماً منها تملك أهمية خاصة.
قصور الحمراء
تعتبر قصور الحمراء في مدينة غرناطة المعلم السياحي الأول من حيث عدد الزوار، إذ يزورها ما يزيد علي 2.2 مليون سائح سنوياً. ودفع هذا الاكتشاف خبراء الحفاظ على الآثار إلى مطالبة الجهات المسؤولة بوضع سقف يومي لا يمكن تجاوزه لعدد الزوار الذين يمكن السماح لهم بزيارة هذا الصرح التاريخي المهم حتى لا يتسبب التلوث الذي يولده السياح في الاضرار بهذا الأثر المهم، ويتسبب في إصابته، أو إصابة أجزاء منه بأضرار جسيمة، وهو ما حدث بالفعل في نافورة الأسود التي تم رفع أحد أسودها من مكانه لإخضاعه لعملية ترميم شاملة.
وقال المسؤولون إنهم ينوون إعادته إلى مكانه والبدء في ترميم باقي الأسود على التوالي.
وتعتبر مجموعة قصور الحمراء التي تقع على هضبة السبيكة المطلة على مدينة غرناطة من الأعاجيب الهندسية التي تجذب السائح بجمال تكوينها وبهاء الزخارف والنقوش التي تزين جدرانها وأبوابها وشبابيكها. وتتكون هذه المجموعة الملكية من مجموعة من القصور والقاعات والحدائق التي تم بناؤها في القرن الرابع عشر الميلادي في عهد ثلاثة من ملوك بني نصر هم: إسماعيل الأول ويوسف الأول ومحمد الخامس.
وتمثل مجموعة القصور هذه نظاماً فريداً في نظام الحراسة الذي يحميها، ما جعلها قلعة حصينة بوسعها العيش بمعزل عن المناطق المحيطة بها، وربما لهذا السبب ظلت تقاوم الجيوش المسيحية بقيادة الملكة الكاثوليكية ايزابيل، إلى أن قرر الملك أبو عبدالله الصغير تسليمها في الثاني من كانون الثاني (يناير) عام 1492م.