حبوب منع الحمل لا تسبب العقم ولا السرطان

[ام وليد2005]

دعت استشارية أمراض النساء وجراحة المناظير النسائية والمسالك البولية وعضلات الحوض الدكتورة لطيفة الدخيل إلى ضرورة خضوع السيدة للفحص الطبي كل سنة بعد تعديها سن الخمسين، جاء ذلك خلال محاضرة طبية حول أمراض النساء وطرق الوقاية منها ألقتها بمركز الأمير سلمان الاجتماعي.
تناولت المحاضرة الأمراض النسائية الشائعة كاضطرابات الدورة الشهرية بعد البلوغ وأثناء سن الإنجاب وبعد الأربعين، وتطرقت لموانع الحمل، ومشاكل المسالك البولية وعضلات الحوض ونزول الرحم، وسرطان الثدي، والسمنة.
حذرت الدكتورة الدخيل من عدم مراجعة المختص عند الإصابة بالتبول اللاإرادي، موضحة أن 50% من المصابين به لا يلجؤون إلى الأطباء، وغالبا ما تصاب به السيدات بين 40-50 سنة، وتزداد المشكلة تفاقما مع تقدم العمر، كما أن تكرار الولادة سبب قوي في ضعف العضلات والسمنة تزيد المشكلة، مؤكدة أنه يمكن معالجة معظم مشاكله أو تخفيفها عبر إنقاص الوزن والرياضة الحوضية بنجاح نسبته 40% والسدادات بنسبة 50% والعمليات الجراحية بنسبة 90%، كما أشارت إلى نوع آخر من التبول اللاإرادي يحدث بسبب حساسية تقلصات المثانة اللاإرادية والذي يصيب السيدات بعد سن الخمسين.
أوضحت استشارية أمراض النساء أن في مثل هذه الحالات المرضية تتفاوت درجات نزول الرحم وارتخاء عضلات الحوض، مؤكدة إمكانية منع مشاكل التحكم بالبول أو النزول عبر إنقاص الوزن والامتناع عن التدخين وممارسة الرياضة المهبلية، منبهة إلى أن الخياطة عند الولادة لا تمنع حدوث المشكلة.
وفندت الدكتورة الدخيل الإشاعات المغلوطة حول حبوب منع الحمل والتي تزعم أنها مسببة للعقم والسرطان، وتزيد من الوزن، موضحة أنه لا ينتج عنها في الغالب أي مشاكل، ولها فوائد تتمثل في تنظيم الدورة الشهرية، وتقليل الألم وكمية الدم النازف، وتقلل فقر الدم، وتحمي من سرطان الرحم وسرطان المبيض، إلا أنها شددت على ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناولها.