أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
النصيحة من أغلى الأشياء في حياة البشر، إن لم تكن أغلاها، فالكل يحتاجها، ولكن ليس الكل يعطيها، الكثير من الناس يودون أن ينصحوا غيرهم لكنهم يفتقدون الأسلوب والوسيلةلذلك النصح، والبعض هم في أمس الحاجة للنصيحة غير أنهم لا يقبلونها إلا بشكل معين وبطريقة خاصة، وتبقى النصيحة فنا لا يجيده إلا القلة من الناس، (الدين النصيحة) و(رحم الله امرأ أهدى لي عيوبي) ورغم ذلك نظل بحاجة إلى دبلوماسية النصح والتناصح.
ان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنه فهو خير ناصح وخير داعيه وقد كان يوصي باللين حيث قال فيما معناه :-
ماكان اللين في شيء الا زانه
وماانتزع من شيىء الا شانه
تعمدنى بنصحك فى انفـرادى وجنبنى النصيحة فى الجماعه
فان النصح بين الناس نـوع من التوبيخ لا ارض استماعه
وان خالفتنى وعصيت قولـى فلا تجزع اذا لم تعط طاعـه
النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع علىالنصيحة بالسر ..
(المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقبول .