••【♥】 :: | سّرى وَللنِسَآء فقًط / مَجهَُوَد شَخصًيً| :: ! 【♥】•

[aljood]

••【♥】 :: | هيـًـتْ لك . قـآل : مًعــآذآ آلله | :: ! 【♥】••



ـآلشبـًـآبْ آلمٌسًـلم آلـذي يـدرس فـًي آمريكـًـآ وَآروبـَـآ وَآلـدوَل آلآجنبيّـةَ آلآخـرى ، وَيظل سنيًـن درآستَـه آلطـًـوآل لآ يـقـَـع فـي شبـًـآكـ آمـًرآهـ دآعـًـرهـ ، دعتـًـه آلـى نفسهًـآـآ ، فـآبـى وَآستعصَم .
آنْ هـذآ آلشبأـآبْ لآيــه مـنْ آيـآـآتْ آلله ، وًمعجـَزة مـنْ معجَـزة آلعفـًـآف آليـُـوًسـفـّـي ، آلذي آثنـّـى آلله عليـه فـًي سـُورة يـُوَسـف عليـه آلسلآم ، يـًـوم آنْ قـآلـتْ لـه آلمـَـرآهـ آللآهـثـة شـًـوَقـآـآ آليـًه : قال تعـآلى :{وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} سورة يـوَسـف آية 23 .
آنْ آلشبـًـآبْ آلمٌسـلم آلغـريـبْ يٌـعـآنـي كـل لحظـة منْ ذلك آلنًـدآء آلجنسًـي آلفـآجـر آلذي يقـوًل لـه بلسأآنْ حـآل آوً مقـآل آمـرآهـ : " هيـتْ لك " فسبحًـآنْ آلذي يُثبتهًـم وًيعصَـمهٌـم ، وًآنهـآ لدليل عظمًـة لهـذآ آلدينْ ، وًعمـق تـآثيـرهـ فًي نفـٌـوًس آهلـه .
لقـًـد كُنـتْ آثنـًـآء لقـآئـي مـع هـؤلآء آلشبًـآبْ آنصحهُـم بـآلزوَآج آلمٌبكـّر ، وًلكنـّـي آفـآجـأ بينْ آلحينْ آنْ بعـض آلشبـَـآبْ لم يُحسـًـنْ آختيأـآرآلزوًجـة آلصـآلحـًة ، فبـعـضهُـم يظـنْ آنْ آلحجـآبْ آلآسـلآمـي ، آوً آلمنًديل آلمُوًضـع علـى آلـرآس ، يكفـًي دليلآ علـى آنْ هذه آلمـَرآهـ زوًجـه صـآلحـة لمستقًـبل آسلآمي . وًهـذآ مفهٌـوًم خـآطئ ، فـ آلنبّـي -صلـى آلله عليه وًسلم - يقـوـوًل : " آلدنُيـآ متـآع ، وَخيـر متـًـآعهُـآ آلمـًرآهـ آلصـًآلحه " .
آلدنيـًـآ فيهـآ شهـًوَآتْ وَزينـة ، وَزخـآرف وَمغريـآتْ وَفيهـآ نسًـآء وَمـلآهـي وَآغـَرآء وًفتنْ ، وَآلذي يحفـظ آلشًـآبْ مـنْ ذلك كلـه ، آنمـّـآ هـي آلمـَرآهـ آلصـًـآلحـة ، آلصـًـآلحـة مـنْ جميـًع آلوُجـوـوه ، وَليس بـ آلصلآح آلمظهـًـرى فقـط كـ آلحجًـآبْ مثـًلآ .
آنْ آلمـَرآهـ آلصـآلحـة هـي آلتـّي تكسبْ قلبْ زوَجهـآ ، وَتحفظـة منْ مفـآتنْ آلدنيـًـآ ، آلتـًي تغُنـي آلزوج عـنْ آلنظـًر آوَ آلآلتفـًـآتْ آلـى سوَآهـآ ، وَتسّـرهـ فـي حضـَره ، وَتحفـظ آوَلآده وَآمـوًآله عليه نفسـه فـي غربتـَـة فـلا ينظـر آلـى سوًآهـآ .
لقـد تقّـدم آلـى كثيًـر مـنْ آلشبًـآبْ يشـكـوً لـي حـآله مـعَ آهلـة فيقَـول : " يـآ شيَـخ لقـًـد سـآفـرتْ فـي غـربتّـي آلـى آهلــّي ، وَتـزوٌجًـتْ آخٌـتـآ فـي آلله ،*وًحـرصتْ علـى ذآتْ آلدينْ وًآلخـٌـلق ، وًلمـّآ آردتْ آلـدخُـوًل بهـآ لم آستطيًـع ؟ فقـد رآيـتْ آمـرآه آمتنعتْ خـلآل فتـرة آلخُطـوـوبه عنْ آلطعـآم وًآلمنـآم ، وَقـد زآد عليهـآ بعـض آرحـآمهًـآ آلخـٌـوَف مـنْ آلتهـويـل فـي تلك آلليله آلتـَـي تٌسمـّـى ليله آلـزفـآف ، وَقـد رآيتهـآ فـي غرفتـَي وَآجـمَـة صفـرآء ، فـي خجـل مُستمـر ، ذلك آلخجـًـل آلمًـرضي آلمُزعـج وَآلذي يختـَـلف عـنْ آلحيـَـآء ، فـآنْ آلحيـآء لآ يمنـَـع مـنْ ـآعطـآء تلك آلليله حقهـآ فـ آلخجـل جعلهـآ وَآجمـًـة ، فـلآ كـلآم ، وَلآ آبتسـآم ، وَلآ آنسجـآم ، كآننَـآ فـي ليلة عـزآء ، وَعنـد آلآلتصـّـآق بهـآ يبدآ آلصـًـرآع *آلرهيبْ ، وَتكتشف آنهـآ تحتـآج آلـى تحتـآج آلـى بطل كـرآتيـه حتـى يستطيـع آخـذ حقـه منهـآ فـ آلآظـآفـر آلطويـًلة تختـًـرق آلخـوَآصـًر وَدـموع كـ آلغَيـث تكسـَـر ـآلخـوَآطـر وَكـآبـة مُستمرة ، وَحـزنْ مُتـوَآصـل ، وَفهـم للديـنْ قـآصـر لم تفهـم منْ آلحديثْ آلشريـف آلآ آخـره " تـربتْ يدآآك " آمـآ قـوـوله - صلى الله عليه وًسلم : " تُنـكــح آلمـرآه لآربـع : لمـآلهـآ وًجمـًـآلهـآ وَحسبهـآ وَدينٌهـآ ، فـ ظفـر بذآتْ ـآلديــنْ ، تـربتْ يـدآك " فهـًي آنـمـآ تصـًـلح فـي ليلة ـآلزفـآف للعـزآآء عنـد فقـد ـآلآعــزآآء .

• • • •

:: همـًسـة ::

ـآلزوجـة ـآلصـآلحه هـي ـآلتـي يجـد عندهـآ زوًجهـآ مـآلآ يقـدر عليه عنـد غيرهـآ .
" مـنْ رآى منكُـم ـآمـرآه فـ آعجبتٌـه ، فليـًـآتْ ـآهله فـآنْ عنـدهـآ مـآ عندـهـآ ؟ " حديث شريف*.



• • • •


•


•

يٌـتـًـبعْ ..~