أيهم أهم لحدوث الحمل نوعية البويضات أم عددها؟

من المهم الإشارة إلى أن نوعية البويضات المنتجة هي الأهم للحمل لا عددها، وهو أمر يحدده عمر المرأة، والفكرة الرائجة عن أنه كلما ازداد إنتاج البويضات ازدادت فرصة الحمل ليست دقيقة، كما أن فرص الحمل لا تزداد أو تنقص اعتمادًا على هرمون مخزون البويضات أو عدد حويصلات المبايض.
عندما تكون المرأة في أوائل الثلاثينيات من عمرها تكون احتمالية حدوث حمل سليم بالبويضات المنتجة في هذا السن بنسبة 15%، أما إن كانت في أواخر الثلاثينيات من عمرها تقل هذه النسبة إلى ما بين 8 إلى 10%، وإن كان عمر المرأة في أوائل الأربعينيات تنخفض النسبة إلى 3 وحتى 5% فقط، وكل ذلك بغض النظر عن عدد البويضات التي تنتجها المرأة لأن الأمر يعتمد على نوعية البويضات وانخفاضها مع تقدم العمر، وكل ذلك يعني أن انخفاض عدد البويضات لا يعني بالضرورة انخفاض فرص الحمل.