أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
تبقى دوماً مشكلة تربية الأولاد من أكبر وأهم المشكلات التي يتعرض لها الوالدان ، حيث أن صلاح تربية الأطفال يعني صلاح حياتهم في الكبر ، كما أن الأولاد دوماً ما يكونوا قريبين من والداهما من أجل تعلم قواعد الحياة التي يعيشوا فيها ، يلجأ معظم الآباء إلى اتباع قوانين التربية الحديثة في الحياة والتي تضمن تربية أفضل لأولادهم ،ومن أكثر المشاكل التي يواجهها الآباء هي أن بعض الأولاد لا يحبون آبائهم ، ويلاقي الآباء مشكلة في هذا الأمر ، حيث أن حلم كل أب أو أم أن يكون محط ثقة لأولادهم ، الأمر الذي يعمل على تقرب الأولاد أكثر من آبائهم .
كيف أجعل أولادي يحبوني ؟؟؟
1- يجب أن يحاول الأب و الأم التقرب من أولادهم ، وذلك يكون من خلال الكلام بكثرة معهم ، ولكن أن يتحدثوا معهم بصفة أنهم أصدقاء وليسوا آباء ، فمثلاً أفضل طريقة لذلك هي أن يتقرب الأب من ابنه من خلال إصطحابه إلى نزهة ما ، واللعب معه بألعاب من سنه ، وأن يتبادلوا الأحاديث في جميع الأمور التي يواجههوها في حياتهم ، هذه الخطوة ستكون خير خطوة من أجل الوصول إلى نيل ثقة الأبناء ، حيث أن الأب سيلاحظ أن ابنه يأتي ليتحدث إلى والده دون أن يطلب منه الوالد ذلك .
2- يمكن أن يجلب الأب لأبنائه الأمور التي يحبوها كنوع من المفاجئة ، وهذه الطيقة فعالة جداً ، حيث أن الأب يجب أن يلاحظ ويعرف ما هو تعلق أولاده ، أو ما هي اللعبة التي يحبها أولاده ويريدوها ، ويقوم بشرائها في يوم عيد ميلاده ، أو إذا حصل على درحات عالية في المدرسة ، كما أن زيارة الوالد لطفله في المدرسة كل فترة تدفع في نفس الطفل رغبة شديدة في حب والده والتقرب منه .
3- لا ضرر في أن يناقش الأب مع ابنه المشكلات التي يمروا بها في المنزل ، أو أن يحدثه في المشكلات التي تواجهه في العمل ، حيث أن المثل القديم الذي تناقلته الأجيال يقول " إن كبر ولدك كن له اخاً " أي أن العلاقة بين الوالد والابن يجب أن تكون قائمة على الصدقاة وليس على علاقة احترام مشدد بين الأب وابنه ، وألا يتبادلا أحاديث سوى عن الدراسة والعمل وغيرها ، فيمكن أن يتحدثا في الكثير من الأمور .
4- شمل الأب لأولادهم بالحب والحنان ، أي أن يمنح الوالد الأولاد الحنان بصورة كبيرة من أجل الوصول إلى قلبهم ، فيجب ألا يكون الأب عنيداً مع أولاده وصارماً في اتخاذ القرارات ، كما ألا يكون متعصباً مع أولاده في اتخاذ القرارات ، يجب أن يحاول الأب إعطاء ابنه القليل من الحرية ولكن أن يبقى تحت السيطرة ، وألا يترك له المجال واسعاً .