الخطأ يعلم الطفل واستيعاب سبب الفشل والتعديل وينمي إدراكه

[dr.loly]

عندما تشرحين لطفلك الذي تجاوز العامين من العمر طريقة عمل لعبة ما، سينظر إليك محاولاً فهم كيف يدور العالم من حوله. لكن في هذه اللعبة، سيكون عليه استيعاب سبب عدم نجاح الأمر فيحاول تصليحه أو تعديله، بأسلوبه الخاص طبعاً، مكتشفاً اللغز. الأدوات اللازمة: * كتاب مصوّر. * جوارب وحذاء. * فرشاة ومعجون أسنان. * صحن وماء. * بسكويت وزبدة الفول السوداني. المهارات التي يتعلمها: * المهارات الحركية الصغرى. * حل المشاكل. * تنمية مهارات الإدراك. * التفاعل الاجتماعي. ماذا تفعلين؟ اجمعي الأدوات المذكورة أعلاه أو أية أشياء أخرى يمكن تدويرها وقلبها رأساً على عقب أو تقديمها بطريقة غير التي تستخدم بها عادة. ضمّي صغيرك إلى حضنك وامسكي بالكتاب المصوّر بالمقلوب، وابدئي بالقراءة. راقبي إذا تمكّن طفلك من إدراك أن الكتاب في وضعية غير صحيحة واستطاع تصحيحها. الآن، ضعي قدم طفلك في الحذاء ثم ألبسيه الجوربين فوق الحذاء. راقبي إذا تمكّن صغيرك من ملاحظة الخطأ وتصويبه. بعدها، ضعي معجون الأسنان على ظهر فرشاة الأسنان، وراقبي إذا تمكّن طفلك من إدراك الخطأ وأدرك ما الذي يمكن فعله لتصحيحه. صبّي بعض الماء في الصحن وأخبري طفلك بأنك أحضرت له شراباً. راقبي إذا أدرك سخافة الموقف وطلب منك كوباً. امسحي زبدة الفول على البسكويت ثم ضعيه بالمقلوب رأساً على عقب في الصحن. راقبي إذا عدّل طفلك وضعية البسكويت.