هذا تحدده لج الدكتوره هلى حسب حالت الرحم وإذا فيه إلتهابات أكيد بيتأخر تركيب اللولب ..
هذا الموضوع فيه أجوبه بعض من تساؤلاتج:
اللولب عبارة عن أداة صغيرة الحجم مصنوع من البلاستيك مع النحاس حيث يزيد النحاس من فاعلية اللولب. و يؤدى إلى منع الحمل لمدة زمنية محددة تختلف حسب نوع اللولب. فبالنسبة للولب النحاسي على شكل حرف T مثل CuT 380 الذي يعتبر أكثر اللولب استخداما فتستمر فاعليته في منع الحمل لمدة 10 سنوات.
و يتم تركيب اللولب في الرحم بسهولة بواسطة الطبيب المختص. و هناك حوالي 150 مليون سيدة في العالم تستخدم اللولب كوسيلة لمنع الحمل.
أنواع اللوالب
يوجد أكثر من نوع من اللوالب.
اللوالب المحتوية على النحاس ( الغير هرمونية) Copper Bearing IUDs : حيث يتكون من مادة البلاستيك مع مادة نحاسية توضع في محور اللولب و أحيانا على طرفي اللولب. و من أكثر الأنواع انتشارا اللولب النحاسي على هيئة حرف T مثل Copper T 380 - CuT 380 ، و اللولب متعدد الحمولة Multiload - ML .
اللوالب الهرمونية Hormone-releasing IUDs: حيث يتم إضافة هرمون البروجستيرون Levonorgestril في محور اللولب ليتم إفراز جرعة محددة من الهرمون يوميا، مثل Progestasert ، LNG-20.
طريقة العمل
يقوم اللولب بمنع الحمل عن طريق:
منع حدوث التلقيح بمنع التقاء البويضة بالحيوان المنوي. حيث يؤدى اللولب إلى صعوبة انتقال الحيوان المنوي خلال عنق الرحم، كما يقلل من قدرة الحيوان المنوي على تلقيح البويضة. و تعتبر هذه الطريقة هي طريقة العمل الأساسية للولب.
إذا حدث تلقيح يمنع اللولب انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم ( جدار الرحم ).
مادة النحاس الموجودة باللولب لها تأثير قاتل للحيوانات المنوية.
الفاعلية
اللولب النحاسي T أو Copper T 380 تبلغ نسبة فاعليته 99% سنويا، و هذا يعنى أنه من بين كل 100 سيدة تستخدمه سيدة واحدة فقط سنويا تصبح حامل.
المميزات
طويل المفعول ( يستخدم لعدة سنوات ).
يبدأ مفعوله في منع الحمل سريعا بمجرد تركيبه.
لا يؤثر على التبويض عند السيدة.
ليس له أي تأثير على أجهزة الجسم المختلفة.
لا يحتوى على هرمونات و بالتالي ليس له الأعراض الجانبية للهرمونات.
يمكن استخراجه في أي وقت تريده السيدة.
تستعيد السيدة قدرتها على الإنجاب مباشرة بعد استخراج اللولب.
الأعراض الجانبية
بعض التقلصات و نزول بعض قطرات الدم خلال 3 – 5 أيام من تركيب اللولب. و يختفي ذلك تلقائيا و لا يدعو لأي قلق.
زيادة كمية دم الدورة الشهرية، تطويل مدة الدورة الشهرية، أو زيادة الألم المصاحب للدور الشهرية. و غالبا ينتهي ذلك خلال الأشهر الأولى من تركيب اللولب.
لذلك لا ننصح السيدة التي تعانى طبيعيا من زيادة دم الدورة الشهرية بصورة كبيرة أو التي تعانى من ألم شديد مصاحب للدورة الشهرية من استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل. أو يكون الاختيار الآخر لها استخدام اللولب الهرموني حيث يؤدى إفراز هرمون البروجستيرون من اللولب للرحم إلى تخفيف كمية دم الدورة الشهرية و كذلك إزالة الآلام المصاحبة للدورة الشهرية.
قد يحدث طرد اللولب ذاتيا من داخل الرحم. و يحدث ذلك خلال الثلاثة شهور الأولى بعد التركيب، لذلك يجب المتابعة مع الطبيب.
حدوث ثقب في الرحم. و هذا نادر جدا أن يحدث. و يحدث أثناء تركيب اللولب إذا تم إدخاله بطريقة خاطئة.
الحمل خارج الرحم Ectopic Pregnancy . حيث أثبتت الدراسات ارتفاع نسبة حدوث الحمل خارج الرحم مع استخدام اللولب.
و على السيدة التي تستخدم اللولب التوجه فورا إلى الطبيب في الحالات التالية:
عدم نزول الدورة الشهرية.
ارتفاع درجة الحرارة دون سبب واضح.
ألم شديد في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
إفرازات مهبلية غزيرة ذو رائحة كريهة.
ألم أثناء الاتصال الجنسي.
نزيف أو نقاط دم بعد الاتصال الجنسي.
نزيف مهبلي شديد في غير توقيت الدورة الشهرية.
موانع الاستخدام
توجد بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام اللولب نهائيا، وهى:
الالتهابات الرحمية الحادة.
حالات السرطان ( سرطان عنق الرحم Cervical Cancer، سرطان الرحم Uterine Cancer، سرطان المبيض Ovarian Cancer).
النزيف المهبلي الذي لم يتم تشخيصه ( غير معروف سببه ).
العيوب الخلقية بالرحم.
طريقة الاستخدام
يتم تركيب اللولب بواسطة طبيب مختص و مدرب. و يستغرق التركيب بضع دقائق قليلة، بطريقة بسيطة غير مؤلمة. و يقوم الطبيب أثناء تركيب اللولب باستخدام أدوات معقمة.
متى يتم تركيب اللولب
أهم شيء عند تركيب اللولب هو التأكد التام أن السيدة ليست حامل. لذلك يتم التركيب في أي من الأوقات التالية تبعا لحالة كل سيدة:
في أي يوم من أيام نزول الدورة الشهرية.
في أي وقت تريده السيدة بعد التأكد من عدم وجود حمل ( بعد إجراء اختبار حمل كما يحدده الطبيب ).
بعد الولادة: هناك اختياران. يمكن تركيب اللولب مباشرة بعد الولادة ( خلال 48 ساعة ) إذا كان لا يوجد عدوى أو نزيف. و الاختيار الآخر هو تركيبه بعد 4 – 6 أسابيع من الولادة. لكن وجد أن نسبة طرد اللولب من الرحم تكون أكثر في حالات التركيب بعد الولادة مباشرة عن الحالات الأخرى التي يتم التركيب بعد 4 – 6 أسابيع من الولادة.
بعد الإجهاض مباشرة، بشرط عدم وجود عدوى.
فوائد تركيب اللولب خلال فترة نزول الدورة الشهرية:
استبعاد وجود حمل.
يكون التركيب أكثر سهولة.
لن يؤدى حدوث أي نزيف ناتج عن التركيب إلى قلق السيدة و توترها.
كيف يتم تركيب اللولب
يقوم الطبيب بالكشف المهبلي للسيدة.
يتكون اللولب من المادة البلاستيك على حرف T حيث ينتهي طرفها بخيط نايلون، و يتواجد اللولب داخل أنبوب رفيع ( شكل رقم 1 ). فيدخل الطبيب الأنبوب الرفيع من خلال عنق الرحم حيث يتم إدخاله إلى الرحم ( شكل رقم 2 ).
بعد وصوله إلى قمة الرحم يتم دفع مكبس بطريقة معينة يعلمها الطبيب ليستقر اللولب داخل الرحم ( شكل رقم 3 ).
و يجب التنبيه على السيدة أنها يمكن أن تشعر ببعض التقلصات و نزول بعض قطرات الدم بعد تركيب اللولب، فلا داعي للقلق نهائيا.
المتابعة
تتم متابعة اللولب بعد تركيبه عن طريق:
المتابعة و زيارة الطبيب بعد اول دورة شهرية من تركيب اللولب ( 3 – 6 أسابيع بعد التركيب ).
تقوم السيدة بالفحص الذاتي لخيوط اللولب مرة شهريا ( بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرة ). حيث تجلس في وضع القرفصاء و تقوم بإدخال الإصبع داخل المهبل حتى تصل إلى و تشعر بإصبعها بخيط اللولب. مع مراعاتها عدم مسك الخيوط أو شدها، فقط تشعر به بإصبعها. و ستجد السيدة أن الخيط له طول محدد تستطيع تقييمه. و عليها في كل مرة ( شهريا ) التأكد أن طول الخيط لا يتغير أي لم يصبح أطول مما قبل أو أن تصبح لا تشعر بالخيط نهائيا، فعليها وقتها التوجه فورا إلى الطبيب.
زيارة الطبيب مرة كل عام.
متى يتم ( استخراج ) اللولب
يتم استخراج اللولب في الحالات الآتية:
انتهاء مدة فعالية اللولب.
رغبة السيدة في الإنجاب.
إذا بلغت السيدة سن انقطاع الطمث ( يتم استخراج اللولب بعد عام كامل من انقطاع الطمث كليا ).
و يتم استخراج اللولب بسهولة تامة دون أي ألم.
.................................................. ...........
وهذا رد إحدى الأطباء :
فمن المعروف أنه كل وسيلة من موانع الحمل لها محاسنها ومساوئها, وبشكل عام لا توجد وسيلة مثالية (100%)، ولا بد من أن تعرف السيدة بعض الأعراض التي قد تعاني منها قبل أن تستعمل أي طريقة.
وأما عن الأمور التي من الممكن أن تصادفها خلال استعمالها اللولب, فعادة عندما تعرف السيدة عن بعض هذه الأعراض لا تتفاجأ بها وتتقبلها وتتعامل معها, ومن المعروف أن اللولب وسيلة ممتازة لمنع الحمل، خاصة إن كانت السيدة لا يوجد عندها ما يمنع من استعماله.
وللولب أنواع عديدة هذه الأيام، وأحدثها ما يحوي في تركيبه هرمون البروجسترون, واسمه لولب (ميرينا) وهو لولب يشبه شكله بقية اللوالب، إلا أنه قد أضيف إليه هرمون البروجسترون ليساعد في منع الحمل, وهو أيضا يفيد في تقليل دم الدورة عادة, ولكن هذا الأثر قد يأخذ بعض الوقت ليظهر، لذلك تُنصح السيدة بالصبر، وأن لا تتسرع بالحكم على اللولب إلا بعد مضي (3-6) أشهر حتى يتقبله الجسم ويعتاد عليه.
ولا أعلم نوع اللولب السابق الذي كانت تستخدمه زوجتك, فإن كان هو نفسه واستخدمته أكثر من ستة أشهر وخلالها لم ترتح عليه فأغلب الظن بأنها لن ترتاح على أي نوع آخر، والأفضل هنا اللجوء إلى طريقة أخرى لمنع الحمل.
وأما إن لم تجربه فيمكن لها أن تجربه الآن (ولكنه غالي الثمن بعض الشيء)ويجب تركيبه في اليوم الخامس من الدورة الشهرية، حتى لو لم تتوقف الدورة, ليبدأ في إعطاء مفعوله, وننصح عادة باستعمال وسيلة إضافية في الشهر الذي يوضع فيه اللولب كنوع من الاحتياط حتى نضمن منع الحمل, مع أن مفعوله عادة يبدأ مباشرة بعد تركيبه, ويمكن حدوث الجماع بعد تركيبه مباشرة إن كانت السيدة قد طهرت، ولا ضرر في هذا الأمر (والأفضل في اليوم الثاني بسبب ما يرافق تركيبه من ضغط على نفسية السيدة أحيانا).
وسأتكلم عن بعض الأعراض والأمور الهامة التي تختص باللولب، حيث أن نسبة الفشل قليلة جدا - لا تتجاوز اثنان بالألف، ولكن إن حدث حمل فيجب التأكد فورا بأنه ليس حمل خارج الرحم، ويجب قبل تركيبه إجراء فحص نسائي كامل للسيدة، مع أخذ عينة من عنق الرحم، للتأكد من عدم وجود أي التهاب، وعلاجه قبل التركيب، وكما يجب أخذ مسحة من عنق الرحم لفحص الخلايا كإجراء روتيني.
وقد يحدث بعض النزف المتقطع أو المتواصل، أو بالعكس قد يحصل تباعد في الدورة أو قلة في دم الدورة الشهرية، وهنا ننصح السيدة بالصبر، لأن هذه الأمور سرعان ما تصلح وتعود إلى طبيعتها بعد (3-6) أشهر من الاستخدام، فيجب عدم التسرع في الأمر - إلا إن كان شيئا شديدا -، كما قد يحدث تباعد للدورة كبير، وهنا لا خوف من ذلك، وعلى السيدة أن تتأكد من أن هذا الانقطاع ليس بسبب حدوث حمل غير متوقع, ففي كل مرة تتأخر الدورة، وفي أي طريقة منع حمل يجب إجراء تحليل للحمل.
ويعمل هذا اللولب على تغيير وضمور بطانة الرحم، وجعلها غير قابلة للتعشيش، كما يغير في طبيعة مخاط وإفرازات عنق الرحم، فيجعلها لا تسمح للحيوانات المنوية بالدخول إلى الرحم, بالإضافة إلى آلية عمل كل اللوالب من الأنواع الأخرى, ولكن وبشكل عام يبقى المبيض محافظا على وظيفته في إنتاج البويضات رغم وجود اللولب.
وقد تحدث بعض الآلام والتشنجات الخفيفة بعد تركيبه، ولكن تختفي بسرعة، ولا يجب أن تستمر لأكثر من يومين، وغالبا لا يحدث أي شيء، لذلك فإن أي ألم يستمر أو يكون شديدا يتطلب مراجعة الطبيبة فورا, وأؤكد على أن يتم التركيب بيد خبيرة, والتأكد بالتصوير التلفزيوني من أنه في المكان الصحيح، وختاما أتمنى لك ولعائلتك جميعا دوام الصحة والعافية.
وبالله التوفيق.