كلمات باهتة شاحبة صامتة رغم نطقها ..
لا طعم لها ولا لون ولا رائحة ، تبثها شفتينا براحة واحياناً بضجر ..
وأحياناً يطعن فيقطع اواصر المحبة..، أو يكون فقاعة صابون..
او يكون طعمه مر..
 
 
 
 
 
الكلام بالأغلب يكون سادة بلا نكهه أو ذوق ،
لا يترك اثراً، مصاب بذبحة تكاد تميته، 
سرعان مايتلاشى ويذبل بمكانه...
 
 
 
 
 
أفلا نحتاج لإضافة
ملعقة من العسل
؟؟
ألسنا بحاجة لأن يصبح لكلماتنا طعم ونكهه ،
تربك الأذان بجماله ؟
 
 
 
 
 
فلنطعم كلماتنا بالعسل،،،
 
 
 
 
 
ليشعر الإنسان بنوبة فرح تكوني أنت صانعتهآ لبضع دقائق... 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تأثيرها يبقى لساعات .. 
للأيام .. وربما لسنوات..
 
 
 
 
 
فقط اضيفي ملعقة عسل على الكلام ،
 
 
 
 
 
ودعي غيرك يستمتع بارتشافه ، وحلاوته تداعب قلبه..
وعذوبته تسير بكيانه
 
 
 
 
 
 
 
 
 
..علمي شفتيك أن تتمدد بإشراقة ابتسامة،
 
 
 
 
 
 
 
 
 
علمي عينيك أن تعشق الأشياء من حولها ،
واجعلي في قلبك فسحة كبيرة لجميع الأرواح من حوله ،
علميه فنون الاحتضان والحنان،
وأن يجعل مرسم الحب بداخله أكبر ، 
فقط كوني صانعة للسعادة ، 
واضيفي العسل على الكلام ..
 
 
 
 
ملعقة عسل على الكلام ..
تجعل عمر الحرف أطول ، وأنفاسه أعطر ،
لتكوني أنت الأفضل، 
وتري من حولك هم الأقرب....
 
 
 
 
لن يكلفك شيئاً وستقترب منك الأرواح سريعاً
 
 
 
 
"الكلمة الطيبة صدقة"
 
 
 
 
 
 
فليكن حديثنا مطعماً بالعسل