هل الحمل الرابع أسهل أم أصعب من تجارب الحمل السابقة؟

●○ الحمل
غالباً ما تختلف الأعراض التي تظهر من حملٍ إلى آخر كما تختلف شدّتها واستمراريّة حدوثها من جسمٍ إلى آخر. ويعود هذا الأمر إلى التغيّرات التي تطرأ على الجسم مع العمر والتّجارب السابقة، وتؤثّر في قدرتها على تحمّل التّعب والإجهاد والتأقلم مع التقلّبات الهرمونيّة والفسيولوجيّة التي تحدث في الجسم.
فهل الحمل الرابع صعب؟ الجواب نستعرضه في هذا الموضوع.
إقرئي أيضا: بعض المعتقدات والأفكار الخاطئة عن أمور قد تسهل الولادة
●○ أعراض الحمل
من المُحتمل أن تظهر أعراضٌ سابقة لأوانها في الحمل الرابع، كما يُمكن أن يظهر بعض الأعراض بشكلٍ أقوى وقبل أوانها كآلام الظهر وآلام مفاصل الحوض والدوالي والبواسير وسلس البول قبل أوانها والتي من المُفترض أن تظهر في الثلث الأخير من الحمل.
يُشار في هذا الإطار إلى أنّ عضلات البطن لم تعد مشدودة في الحمل الرابع كما كانت الحال في التّجارب السابقة، ما يؤثّر أيضاً على شكل البطن وبروزه وثقله.
■ المُضاعفات أثناء الحمل
عادةً ما تقلّ احتمالات إصابة الأمّ بتسمّم الحمل وارتفاع ضغط الدم وسكر الحمل وبعض المُضاعفات الأخرى في الحمل الرابع، وتُصبح ضئيلة في حال عدم الإصابة بأيّ منها في التّجارب السابقة.
وكلّما طالت الفترة بين الحمل الثاني والثالث والرّابع، قلّت فرص الإصابة بمُضاعفات الحمل بشكلٍ أكبر.
إقرئي أيضا: ماهي أبرز حالات يصعب بها الولادة الطبيعية
□ الشعور بالإرهاق الدّائم
من الطّبيعي أن تشعر الأمّ بالإرهاق والتعب بشكلٍ أسرع وأكبر في الحمل الرابع مُقارنة من تجارب الحمل السابقة؛ وذلك لأنّها لن تستطيع الحصول على القدر الكافي من النّوم أو الرّاحة مثلما كان يحدث في الحمل الأوّل والثاني وقليلاً في الثالث.
هذا ما قد يجعل من الحمل الرابع صعباً بالنّسبة إلى تجارب الحمل السابقة.