اختبارات تشخيصية مختلفة للكشف عن حدوث الحمل

يوجد عدد من الاختبارات التشخيصيّة المختلفة التي يمكن من خلالها الكشف عن حدوث الحمل، نذكر منها ما يلي:
التصوير بالموجات فوق الصوتيّة: يتمّ استخدام جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتيّة لتصوير الجنين داخل رحم الأم لتأكيد حدوث الحمل، ويمكن استخدام جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتيّة المهبليّ في بداية الحمل لتصوير مراحل نمو الجنين.
التصوير باستخدام جهاز الدوبلير: يتمّ استخدام جهاز الدوبلير (بالإنجليزية: Doppler) للكشف عن نبض الجنين، ويمكن استخدام هذا الجهاز للكشف عن حدوث الحمل في بعض الحالات، ولكن لا يمكن استخدامه قبل عشرة أسابيع من بداية الحمل.
تحليل الدم، والبول: يتمّ القيام بهذه التحاليل للكشف عن وجود هرمون موجهة الغدد التناسليّة المشيمائيّة (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً HCG، حيثُ يقوم الجسم بإنتاج هذا الهرمون بعد حدوث الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ أجهزة قياس الحمل المنزليّة تقوم على نفس المبدأ، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّه يوجد بعض الأمراض والحالات الصحيّة النادرة التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة هذا الهرمون في الجسم، لذلك يجب القيام بأحد الاختبارات التشخيصيّة الأخرى لتأكيد حدوث الحمل.