أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم الولادة القيصرية ؟
تتساءل بعض الحوامل عن أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم الولادة القيصرية (جراحية)؟!، أما الجواب فبديهي، ولكن لا بأس من ذكر بعض ما للولادة الطبيعية من فوائد للأم والوليد على السواء.

من ناحية الأم:
في حالة الولادة الطبيعية يتجهز الجسم لدفع الجنين من الرحم إلى خارجه عن طريق مجرى الولادة (المهبل)، حيث تفرز هرمونات خاصة لانقباض الرحم وهرمونات لفتح عنق الرحم لتسهيل مرور المولود الجديد.
أما الولادة القيصرية فتتم بجراحة البطن والرحم للوصول إلى الجنين وسحبه. وفي الجراحة فقدان للدم، والتسبب في تكون جلطات الساق، واحتمال تعريض الأم للتجرثم، وقد يصحب العملية الجراحية القيصرية إصابة أعضاء حيوية أخرى مثل الجهاز الهضمي أو البوليلان الرحم يقع بينهما، هذا بالإضافة إلى ما يلزم من عناية بالجرح حتى يلتئم. وإن تكلفة الولادة بإجراء عملية قيصرية تعتبر مرتفعة نسبيا مقارنة بالولادة الطبيعية. زد على ذلك أن الرضاعة الطبيعية هي أسهل بعد الولادة الطبيعية مما هي عليه بعد الولادة القيصرية فأيهما أفضل الولادة الطبيعية أم الولادة القيصرية ؟

من ناحية المولود:
من جهة أخرى وعند السؤال عن أيهما أفضل الولادة الطبيعية أم الولادة القيصرية بالنسبة للطفل فعادة ما يكون مكتمل النمو قبل الولادة الطبيعية وخروجه للعالم الجديد، وعليه يقل احتمال ولادته خديجاً (قبل الأوان). والمولود الطبيعي يتجنب مشرط الجراح الذي قد يصيب زميله القيصري، وأن فرصة حياة الأطفال المولودين طبيعياً هي أعلى مما هي عليه لدى الذين تختار أمهاتهم الولادة القيصرية.