مرض تسمم الحمل... أكثر النظريات شيوعا في مسبباته وآلياته

● هي عدم اكتمال نمو الشعيرات الدموية في رحم الحامل ، و ينتج عن ذلك نقص في الاكسجين و التغذية للجنين و تغيرات وظيفية و عضوية في جسم الحامل ، فتحدث تغيرات في الإفرازات الهرمونية وتغيرات في تركيب دم الحامل ، هذه المتغيرات تؤدي إلى ثقوب صغيرة في جدران الأوعية الدموية في المشيمة و الكلى و مناطق أخرى من الجسم .
● عند ثقب الأوعية الدموية فأول ما ينتج عن ذلك هو تسرب السوائل والبلازما والبروتينات من الأوعية الدموية فتظهر أول أعراض تسمم الحمل وهي التورم . و يلاحظ ذلك من خلال تورم الأطراف و الوجه وقد يكون التورم مخفيا وليس واضحا في المراحل الأولى من المرض ، أو قد يكون تورما داخليا و بالتالي ليس ملحوظا ولا مصاحبا لأي أعراض أخرى ، فلا يقلق الحامل سوى الارتفاع الغير ملحوظ في الوزن .
● تسرب السوائل والبروتينات عبر جدران الأوعية الدموية يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم و إلى نقص البروتينات في جسم الحامل ، و لذلك فإن ارتفاع ضغط الدم و الضعف العام إضافة إلى التورم وزيادة الوزن من أبرز اسباب تسمم الحمل في الفترات المبكرة من المرض .
● البروتينات المتسربة عبر جدران الأوعية الدموية سواء في الكليتين أو أوعية دموية أخرى تخرج عن طريق البول ، و لذلك عند فحص البول نجد ارتفاع في كمية البروتينات ، إذاً يمكن تقسيم الأعراض إلى أولية و متعاقبة