الصداع بعد الولادة اسبابه ومتى يكون خطير
على الرغم من ان الصداع بعد الولادة، هو واحد من الأمور الطبيعية جداً التي يمكن ان تتعرض له اي امرأة بعد فترة من الولادة، الا ان الدراسات أكدت ضرورة عدم التهاون مع هذه المشكلة، لأنه في بعض الأحيان، وعلى الرغم من انها نادرة، قد يكون مؤشراً الى وجود امراض خطيرة، وقد يكون انذاراً لهذه المشاكل التي لم تكن موجودة في الماضي.
وعلى الرغم من وجود العديد من انواع الصداع بعد الولادة التي قد تصيب المرأة ، الا ان اشهرها أو اكثرها انتشاراً هو الصداع التوتري إلا أنَّ الحمل يزيد أيضاً من خطر الصداع الثانوي، الذي تسببه أمراض أخرى تحتاج إلى تقصٍ.

واذ يدعو الاطباء في غالبية الاحيان الى معالجة صداع بعد الولادة في المنزل من خلال الادوية العادية التي يتم فيها معالجة الصداع عادة، يشددون على ان النسبة الأكبر من هذا الصداع تكون حميدة، وبالتالي لا داعي ابداً الى الخوف لأن الوضع سيتحسن تدريجياً، الى ان يزول كلياً بعد فترة.
الا انه وفي المقابل، اذا لاحظت المرأة عدم وجود تحسن أو تراجع في حدة الوجع ان الامر يستدعي عندها اللجوء الى الطبيب المشرف لاجراء التحاليل اللازمة التي تكون كفيلة بكشف الاسباب الرئيسية الكامنة وراء هذه الالام والصداع بعد الولادة.