
وصفة السعادة
يا_عبد_الله !
إن أردت السعادة في نفسك
إن أردت السعادة في بيتك
إن أردت طرد المشاكل من بيتك
إن أردت الصلاح لأبنائك
إن أردت الخير لبلدك
إن أردت أن تعيش طيبا وتموت طيبا وتُبعث طيبا
فعليك بالطيب الموجود اليوم
وهو : العمل_الصالح
احرص عليه وتطيّب به فإنه والله ... من أعظم نعم الله عَزَّ وَجَلَّ عليك.
........
كثيرٌ من الناس اليوم يقولون إنا لا نشعر بالسعادة…
وقد تنوعت طرق الناس في طلب السعادة
فمن الناس من ظن أن السعادة في تكثير الأموال
فأصبح يسعى في تكثير الأموال ولا يبالي من أي طريق كانت
وألهته عن ذكر الله
فإذا تعارض طلب المال مع الصلاة ناداه شيطانه
حي على المال
فلا يحقق سعادة
وإنما يكون حاله كما قال الله عَزَّ وَجَلَّ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)} [الكوثر]
فطلبَ التكثير بالأموال.
ومن الناس من طلب التكثير بالأولاد وألهاه ذلك عن ذكر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
و من الناس من ظن أن السعادة في الأسفار
فيظل طول عمره ينتقل من بلد إلى بلد لا تهنأ به زوجة ولا ولد
يبحث عن السعادة فلا يُحصّلها.
و من الناس من أيِس من السعادة
وقال: إن السعادة وهم منشود لا حقيقة له.
وما درى أولئك الحيارى أن السعادة موجودة… والله إنها موجودة !
إن السعادة في قلب تقيّ وعمل صالح زكيّ
من وفقه الله عَزَّ وَجَلَّ للتقوى
فرزقه الله قلبًا تقيًّا يقف به عند محارم الله فلا ينتهكها
ويقف به عند فرائض الله فلا يفرّط فيها
ورزقه عملا صالحا فقد رزقه الســــعادة.
مستفاد من محاضرة قيمة مؤثرة للشيخ سليمان الرحيلي - حفظه الله تعالى بعنوان وصفة السعادة
الإبانة على أصول السنة والديانة
الثبات_على_السنة.
نصيحة قيمة من الربيع:
قال الشيخ ربيع_بن_هادي _المدخلي:
.
. " فإذا ثبَّت الله الإنسان على دينه الحقِّ وعلى منهج الله الحقِّ وعلى العقائد الصحيحة فهذه نعمة من الله فلا يغترَّ بنفسه، ويتباهى ويتطاول، وإنَّما يتواضع لله ربِّ العالمين؛ ويشكره على ذلك ويضرع إليه أن يحفظ له دينه، وأن يُجنِّبه المزالق والزيغ سبحانه وتعالى، ولا يفتر
{ فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون } فنسأله في كلِّ لحظةٍ من
لحظاتنا أن يُثبِّت قلوبنا "
من محاضرة [ الثبات_على_السنَّة].
الإبانة على أصول السنة والديانة
ربيع السنة
منقوووول عن صديقة لي جعله الله في ميزان حسناتها