أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
قد يُبتلى الإنسان في بصيرته بذنوبه، فيصبح أعور البصيرة أي إنه يرى الأمور من جانب واحد فقط، أو يُصبح أعشى البصيرة فيرى الأمور على غير حقيقتها .. نعوذ بالله من عمى البصيرة.
وبعض الناس رؤيته ضبابية، فيرى نفسه المتميز الوحيد في هذا العالم، فهو وحده الذي يفهم، وهو وحده المجتهد في طلب العلم، وهو وحده الغيور على الأمة، وهو وحده الذي يدافع عن التوحيد ويحيي معاني الجهاد .. إلخ.
لا يرى أحدًا في العالم إلا نفسه .. مسكين هذا الإنسان!!
لو انزاحت عن عينيه ضبابية تأليه الذات؛ لرأى غيره ممن لم يكن يراهم، وهم أفضل منه .. سبقوه وعرفوا ربهم قبله.
كما في قوله تعالى {أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ} [الأعراف: 49]
قد يكون بجوارك من لا تعده ولا تقدره، وقد سبقك إلى الله وعلاك، وإنما ضَبَّب رؤيتك حَكر عينيك على نفسك ..