أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
العلامة الفقيه والشاعر عبد الحي ولد التاب رحمه الله تعالى يرثي نفسه
ألم يانِ إقلاعي عن النًاضرِ الخـــدً *** وذي المَبسَمِ الألمَى وذِي الفاحِمِ الجَعدِ
أبَعدَبياض الرأس أرقب مسكنــــا *** سوىالقبر إني إن فعلتُ لذُو زُهـــــــدِ
يُخبًرني شيبــــــــــي بأنــــيَ ميًت *** وَشيكا وإن الشًيبَ لاشك ذو جِــــــــــدً
ويكفي من الإنذار فِقدانُ إخــوَتي *** وأمًي وفِقدانِي أبِي قبله جَــــــــــــدًي
وفقدي لِدَاتِي والمُعاصرَ والــــذي *** أوَدُ لِقَاه ُمن كرام ذوي مجـــــــــــــد
فكيف وقد شاهدت ذالك كلـــــــه *** أحن إلى نجد دعانيَ من نجــــــــــــد
فسوف يُرى جسمي على النعش مسرعا *** لِيَدفِنهُعمًا قــــــــــــــريب ذوو وُدًي
وأُوضعَ في خطٌ من الأرض ضيق *** فيا رب لطفا حين أوضع ُفي اللٌحــــــدِ
حَنَانَيكَ يا ربي لِضَعفي وزلٌتـــــي *** فلُطفُكَ ياذا الفضل أنفعُ ما عنـــــــــــدي
فسدٌد مقالي في الجواب لِسائلي *** بأنيَ عبدَ الحي ذي الرٌحمة الفـــــــــــرد
فإن كان عبد الحي بالذنب موثقا *** فلا عجبا أن يغفـــــــــــــر الحيٌ للعبد
وأشهد أن الله لا ربً غَيــــــرَه *** وقدبرأ الأكـــــــــــــــــــوان طرا بلا نِدٌ
نبيًي شفيع العالميــــــــــــــن محمدٍ *** دليلي كتاب المصطفى الفاتح المـُـــــــهدي
ولم تك عندي غَير عفوك حيلـــة *** فإنذنوبي لا تُحـــــــــدًدُ بالعـــــــــــــــدً
ولكنها في جنب عفوك لم تكـــن *** سوى عدم محضٍ وكالجَوهَــــــــــرِ الفرد
وعدت بغفران ٍوعفـــو ورحمةٍ *** لذي التًوب منا أنت أصــــــــدَق ذي عهد
وأشهد ك اللهم أنــــــــي تائب *** من الذنب ما أخفيـــتُ منه ومـــــــا أُبدي
فيارب كن لي مؤنسا عند وحدتي *** مؤمن روعي غافـــــــــرا كل مـــا أسدي
وبشًر بروح منك ربي وراحة ٍ *** وحــورٍ وولدانٍ ونـــــــــــــــورٍ بلا حـــدً
وكن حافظا أهلي مدى المُكثِ فيهُمُ *** وكن حافظا أهلي من السوء من بعـــــدي
و لا تَجعَلَن للنار فيمن لنا انتَمى *** نصيبابجاه المصطفى الصًادقِ العهــــد
و يارب فاجعل مَوتَتيِ لِيَ راحة *** من الشًر واجعــــــــل َنجمَ طالِعِها سَعدِي
فيصبحُ قبري من جِنانَك روضةً *** محلً قضى حاجِ الذي زار يَستَهــــــــــدِي
بجاه رسول الله فهـــــــو شفيعُنا *** عليه صلاة الله ما اشتــــــــاق ذوو جـــــد