. هل هناك علاج جذري لقرحة عنق الرحم؟
يجب أولاً علاجها بأنواع معينة من المضادات الحيوية والمطهرات الموضعية بالإضافة إلى الكي.. والأهم من ذلك علاج أسبابها حتى نمنع رجوعها مرة أخرى.
. ما هي أسباب النزيف الرحمي أثناء الثلاثة الشهور الأولى من الحمل.. وكيف يتم تشخيصه وعلاجه؟
أسباب النزيف الرحمي أثناء الثلاثة شهور الأولى من الحمل من الممكن أن يكون نتيجة أسباب لها علاقة بالأم مثل وجود زوائد لحمية أو التهابات شديدة بعنق الرحم، أو وجود تشوهات خلقية مثل: صغر حجم الرحم، أو وجود حاجز طولي فيه أو وجود اتساع بعنق الرحم، أو إصابة الأم بورم ليفي داخل الرحم، أو وجود حمل عنقودي، أو حمل خارج الرحم..
أيضاً من الأسباب إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو اختلال بالغدة الدرقية، أو وجود أجسام مضادة بدم الأم.. وأيضاً إصابتها بأنواع معينة من الفيروسات والميكروبات..
وأيضاً من الأسباب التي لها علاقة بالأم أخذ بعض الأدوية بدون استشارة الطبيبة، والقيام بمجهود كبير في الشهور الأولى للحمل.
أما بخصوص الأسباب التي لها علاقة بالجنين.. هو إصابته ببعض الأمراض الوراثية والتي تكون نتيجة خلل في الكروموسومات والجينات، ووجود تشوهات خلقية في الجنين نتيجة لعيب بالحيوان المنوي أو البويضة أو أثناء الانقسام... كل تلك الأسباب تؤدي إلى حدوث إجهاض مبكر في الفترة الأولى من الحمل..
ويتم تشخيص تلك الأسباب بعمل أشعة تلفزيونية للأم الحامل لمعرفة إذا كان الحمل داخل أو خارج الرحم وتحديد أيضاً حيوية الجنين.. و إذا كان يوجد بالرحم تشوهات أو أورام ليفية..
والحرص على عمل فحوصات للأم لمعرفة إذا كانت تعاني من بعض الأمراض أو مصابة ببعض الفيروسات والميكروبات.. ومن ثم يحدد العلاج على حسب السبب لذلك النزيف..
ولكن من الأساسيات في العلاج هو الراحة التامة والمنع من السفر والجماع.. وأخذ بعض الأدوية كمثبتات للحمل.. ومن ثم علاج السبب لذلك النزيف.
. ما هي عملية التنظيف؟ وهل يوجد أي مخاطر من العملية بعد الإجهاض؟
عملية التنظيف هي عملية كحت للجدار المبطن للرحم.
وهي تنظيف الرحم من مكونات بداخله، وتلك المكونات هي نتيجة عن إجهاض حتمي أو غير كامل أو الحمل المنسي أو العنقودي ما يسمى بالإجهاض المتعفن.. ويتم إجراء عملية التنظيف تحت التخدير العام بشكل أساسي وتستغرق العملية بضع دقائق..
وعملية التنظيف من العمليات المهمة لوقف النزيف الحاد مع الإجهاض ومنع حدوث تعفن والتهاب شديد بالرحم..
أما عن مخاطر عملية التنظيف فمن المؤكد أنه لا يوجد عملية جراحية أو إجراء طبي بدون مخاطر، ولكن المخاطر الناجمة عن عملية التنظيف قليلة الحدوث.
فمن أهمها:
- حدوث التهاب وعدوى بالرحم ومنطقة الحوض بعد العملية وإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
- حدوث فتحة بالرحم قد تسبب نزيفاً أو حدوث التصاقات بجدار الرحم نتيجة كحت جدار الرحم بشدة وهذه المضاعفات قليلة الحدوث..
- ومن المخاطر التي قد تحدث مع عملية التنظيف حدوث نزيف مهبلي مؤقت..
. تطرقتِ في حديثك عن النزيف الرحمي للحامل إلى الزوائد اللحمية.. هل من الممكن أن تحدثينا عنها؟
الزوائد اللحمية هي زوائد تخرج من جدار الرحم أو عنق الرحم، ودائماً ما تكون نتيجة زيادة هرمون الأستروجين، أو وجود خلل واضطرابات بالمبايض نتيجة وجود تكيس أو أكياس بالمبايض.. ومن أسبابها أيضاً التهاب شديد ومزمن بعنق الرحم
وتلك الزوائد إما أن تكون حميدة وهذه تشكل نسبة عالية، أو زوائد غير حميدة مثل سرطان الرحم أو عنق الرحم والعياذ بالله، وهذه تشكل نسبة قليلة ولله الحمد،
وعن طرق علاجها.. يجب أولاً أن يعالج السبب لتلك الزوائد حتى لا يتكرر حدوثها مرة أخرى.
ثانياً.. استئصال تلك الزوائد وتحليلها في المختبر للاطمئنان أنها لا تحمل مرضاً خبيثاً.
وأسباب وجود تلك الزوائد هو خلل في الهرمونات واضطرابات المبايض ووجود الالتهابات أيضاً في الرحم كافٍ لمنع الحمل، وأيضاً تواجد تلك الزوائد يعيق سير الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم.
. الأورام الليفية.. ما أعراضها وأسبابها؟
هي حدوث تليف وسماكة بالعضلات الموجودة في جدار الرحم، وهذا التهيج والازدياد في الخلايا المكونة للعضلات تؤدي إلى حدوث أورام إما أن تكون داخل الرحم أو خارج الرحم أو داخل عضلات الرحم نفسها.. ويختلف عددها وحجمها من مريضة لأخرى
ومن أعراضها اضطرابات وازدياد في كمية الدورة الشهرية من الممكن أن تصل إلى نزيف قد يؤدي إلى فقر دم حاد.. وأيضاً آلام شديدة بالبطن أثناء الدورة.
ومن أعراضها إحساس المريضة بكبر في حجم البطن خصوصاً عندما تكون هذه الأورام كبيرة الحجم، حيث تؤدي إلى الإحساس بالضغط على أسفل البطن والمثانة..
ومن أسباب تلك الأورام الليفية اختلال بوظائف المبيض مثل وجود أكياس أو تكيسات بالمبايض مما يؤدي إلى زيادة في هرمون الإستروجين، وهو المسؤول عن تلك الأورام الليفية..
ومن مخاطرها على الحمل أن تؤدي إلى إجهاض الحامل وخصوصاً عند وجود هذه الأورام تحت بطانة الرحم، أو حدوث ولادة مبكرة بواسطة عملية قيصرية.. خصوصاً عند مجاورة تلك الألياف لعنق الرحم مما يؤدي إلى تعذر الولادة الطبيعية.. أو حدوث التواء بالورم الليفي مما يؤدي إلى آلام شديدة جداً مما يضطر إلى عمل استئصال لذلك الورم عن طريق عملية جراحية مع وجود الحمل أيضاً.
ومن المخاطر في وجود الأورام الليفية مع الحمل هو حدوث بعض التغيرات على الأورام الليفية كوجود فجوات..
أما عن كيفية علاجها فهي تعتمد على حسب عمر المرأة.. وموقع تلك الألياف وأحجامها والمشاكل الملازمة لها.. وإن كانت تلك الأورام الليفية تؤدي إلى حدوث مضاعفات للمرأة فيجب استئصالها بواسطة عملية جراحية..
منقول