الآلام المصاحبة لبداية الحمل
د. منصورة فواز
في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل يضغط الرحم على المثانة البولية، ويؤدي ذلك إلى تكرار الرغبة في التبول، بالإضافة إلى أن تغير الهرمونات يؤدي إلى غثيان وقيء وعسر هضم، ثم تستقر الأمور بعد الأسبوع الثاني عشر، وتعاود هذه الأعراض في الشهرين الأخيرين، ولكنها أعراض اعتادت عليها السيدات، وتتعايش معها؛ لأنها رمز من رموز الأمومة التي تسعى لها كل أم أو زوجة، ويمكن التغلب على ذلك عن طريق أكل وجبات خفيفة ومتكررة ومغذية.
والمطلوب متابعة الحمل سواء في مستشفى النساء والولادة -وهذا أفضل- أو المتابعة مع طبيبة متخصصة حتى قبل ميعاد الولادة، وفي المتابعة يتم عمل سونار عند الأسبوع السادس عشر، إلا إن كان هناك مشكلة في الحركة أو نزيف، فيجب عمله حسب الوضع القائم، وعمل تحليل بول ومزرعة كل ثلاثة شهور، و تحليل سكر في الأسبوع 24، وعمل صورة دم كاملة.
أما الحركة والركوب طالما كان ركوبا مريحا فلا بأس في ذلك، والحركة العادية في المنزل أفضل من الاعتقاد الخاطئ بأن الحامل يجب أن تنام في السرير ولا تتحرك، فالحركة العادية تساعد كثيرا في الولادة، خصوصا المشي المنتظم في الشهر الأخير.