تأجير الرحم أو الحمل البديل هو حلّ طبيّ تتم خلاله عملية الإخصاب خارج جسم الزوجة غير القادرة على الإنجاب.
وتأجير الرّحم أنواع. منها ما له علاقة بالأوضاع الجينية ومنها ما له علاقة بطريقة إتمام "الحمل".
وبالنسبة إلى تأجير الرحم الجيني، فيُقسم إلى ثلاثة أقسام:
• تأجير الرّحم الجزئي: إنه أكثر أنواع الحمل البديل شيوعاً. وفي إطاره، يتم تخصيب بويضة المرأة المتطوّعة أو الأم البديلة بالسائل المنوي للذكر في الثنائي الراغب بالإنجاب. وبهذه الطريقة، تكون الأم البديلة هي الأم البيولوجية للطفل المنتظر.
• تأجير الرّحم الكلّي: في إطار هذا الإجراء، يتم تخصيب بويضة المرأة المتطوّعة أو الأم البديلة بالسائل المنوي لأحد الواهبين الذكور، بدلاً من الشريك الذكر في الثنائي الراغب بالإنجاب.
• تأجير الرّحم الحمليّ: في خلال هذه العملية، يتم أخذ السائل المنوي والبويضة من الزوجين الراغبين بالإنجاب ليتم وضعهما في أنابيب للتلقيح الصناعي قبل حقنهما بالمرأة المتطوّعة أو الأم البديلة التي لا رابط وراثياً يجمعها بالطفل المنتظر.
وحكم هذا الأسلوب: الحرمة وهو قول جماهير العلماء المعاصرين، حيثُ صدر قرار مجمع البحوث الإسلاميَّة بمصر بعدم جواز هذا الأسلوب، كما صدر قرار من مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في دورته الخامسة سنة 1402هـ بتحريم هذا الأسلوب من أساليب التلقيح، وصدر قرار من مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دورة مؤتمره الثالث سنة: 1407هـ بتحريمه أيضاً.