أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
هي مشكلة تظهر عند الأطفال في سن مبكرة أو عند بدء المشي تحديدًا, ويمكن تلافيها تمامًا عن طريق إمداد الطفل في أولى مراحل عمره بالكالسيوم الكافي، وتعريضه لأشعة الشمس غير الحارقة؛ لزيادة معدل إنتاج فيتامين "د" الذي يتخلق تحت الجلد بتحفيز من ضوء الشمس المباشر، إذ إن الكالسيوم وفيتامين (د) هما الأكثر تأثيرًا على النمو السليم للعظام عند الأطفال، وقد يكون التدخل الجراحي هو السبيل إلى تقويم أي تقوس موجود.
ظاهرة طبيعية
ويؤكد اختصاصي طب الأطفال حسام أبو صفية أن تقوس الساقين ليس له تعريف معين، بل هو ناجم من عدة أسباب، ومن الممكن أن يكون ظاهرة طبيعية.
ويذكر أبو صفية من أسباب تقوس الساقين:
• نقص فيتامين "د" (مرض لين العظام).
• نقص الفوسفور، سواء كان ناجمًا من عدم امتصاص بعض العناصر كالكالسيوم (وسببه قلة التغذية) أم سوء الامتصاص.
• نقص بعض الهرمونات، مثل: هرمونات الغدة الدرقية وهرمونات النمو.
• الوزن الزائد يسبب تقوسًا في الجهاز الهيكلي السفلي.
نقص فيتامين (د)
ويبين اختصاصي طب الأطفال أن أهم هذه الأسباب هو نقص فيتامين (د) المسبب للين العظام.
ويقول أبو صفية: "هذه الظاهرة عندما نراها نقصد الفحوصات؛ لنستوضح هل تقوس القدمين ناتج من ظاهرة عادية متعلقة بالوراثة, وقد يكون ظاهرة عابرة تختفي من سن 4 إلى 6 سنوات عند الطفل".
ويضيف: "ليس كل تقوس يعني وجود مشكلة عضوية، فمن الممكن أن تكون طبيعية لها علاقة بالتاريخ المرضي للعائلة".
فحوصات مطلوبة
"ولمعرفة أسباب تقوس الساقين يجب عمل الفحوصات المطلوبة من فحص دم وأملاح الدم المتعلقة ببناء العظم مثل الكالسيوم وفيتامين (د) والفسفور، وأخذ صورة أشعة لرسغ اليد للتحقق من عدم وجود لين أو هشاشة عظام" يقول أبو صفية.
ويضيف: "إن كان التقوس ظاهرًا بوضوح يمكن تصوير الحوض والقدم السفلية بالأشعة؛ لاستثناء وجود عيوب خلقية لها علاقة بعدم وجود المفصل الوركي في الحوض بوضعه الطبيعي".
أما عن علاج تقوس الساقين فيبين أبو صفية أنه يتم عن طريق علاج السبب الرئيس لهذه المشكلة، فعلى سبيل المثال: لو كان هناك نقص في فيتامين (د) أو الفسفور أو الكالسيوم؛ يعوض من خلال تناول فيتامين (د) عن طريق الفم.
ويلفت إلى أن مدة العلاج تراوح بين 4 و6 أسابيع، مع ضرورة تعريض الطفل للشمس، مع تناول الأغذية الغنية بفيتامين (د) كالبيض والسمك والألبان ومشتقاتها