كيف تواجهين مخاوفك من الولادة ..؟؟

[إحساس إمرأة]

كيف تواجهين مخاوفك من الولادة ..؟؟ تشعر معظم النساء بالخوف والفزع الشديد من آلام الولادة، ولكن هل تعلمين أن مواجهة تجربة الولادة بتوقعات إيجابية لن يقوم فقط بتخفيف همومك ومخاوفك، ولكن سيسرع أيضا من عملية ولادتك لطفلك ..؟؟ّ!. فقد وجد الباحثون في الترويج مؤخرا أن النساء اللاتي يشعرن بالخوف من عملية الولادة يأخذن وقتاً زائداً حتي تتم عملية الولادة ليصل إلي 47 دقيقة، كما أنهن أكثر عرضة إلي العملية القيصرية الطارئة. "يطلق القلق هرمونات مثل الأدرينالين، والتي تعمل ضد تلك الهرمونات التي يتم إطلاقها أثناء عملية الولادة". ولكن لا تقلقي فقد أتينا لك ببعض النصائح لتساعدك علي الاسترخاء وتحمل بعض من آلام الولادة: يمكنك الاستفادة من قوة الاقتراحات الإيجابية: "عادة تكون النساء أثناء الولادة في حالة شبه الغيبوبة، مما يجعلهن سريعات التأثر بالمقترحات سواء السلبية أو الإيجابية"، كما تقول الطبيبة "ألان سينا" استشارية التخدير بمستشفي النساء والأطفال بأديلايد، لذلك علينا الحرص جيدا أثناء استخدام اللغة أثناء الولادة لأن اللغة هنا أمر حرج وخطير للغاية. إذا أخبرت نفسك بأنك ستشعرين بآلام شديدة أثناء الولادة، ففي الغالب ستشعرين بذلك.. بدلا من ذلك اطلبي من زوجك أو أي شخص يكون معك أثناء الولادة أن يستخدم كلمات تعزيزية إيجابية أثناء الانقباضات. "اجعليهم يتحدثون عن أن كل انقباض تشعرين به يقربك أكثر من رؤية طفلك لأول مرة، وكلما زادت قوتها، كلما زادت فعاليتها، فبذلك يتم إعادة صياغة معني الإحساس، من الألم الذي ينتظره البعض إلي احتضان طفلك" كما تقول ألان. تعرفي أكثر علي جسمك وطفلك: عندما تشعرين بانقباضات Braxton Hicks، اجلسي وقومي بمراقبة التجربة بشكل موضوعي. في المرة الثانية، ربما تلاحظين أحاسيس جديدة.. تعرفي أكثر علي تحركات الطفل.. تعرفي علي المواضع غير المريحة بالنسبة لك ولما هي كذلك - وهذا سيمكنك من معرفة المزيد عن كيفية عمل جسمك. الولادة ليست اختبار، أو مرض، وأفضل النتائج تحدث عندما تسمحين لجسمك بالعمل من أجل تلك الولادة. اختاري الشريك المناسب الذي سيظل معك طوال فترة الولادة: وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللاتي يتلقين دعماً من شخص سواء كان الزوج، الأم، القابلة، أو أفضل صديقة، وغيرهم هم أقل عرضة لاستخدام مسكنات الألم وتستغرق وقت ولادة أقصر بشكل طفيف. ابحثي عن الخيارات الأخري: سيشرح لك الطبيب المولد أو القابلة عن الطرق الطبية أو مسكنات الألم، ولكن الأمر يستحق البحث أكثر عن بعض التقنيات البسيطة السهلة. التدليك بالثلج، علي سبيل المثال، فقد تم إثبات أنه أكثر فعالية من العلاج بالإبر لتقليل آلام الولادة.. اطلبي من الشريك الذي سيكون معك أثناء الولادة أن يضع مكعبات من الثلج في حقيبة بلاستيك ويغلفها بمنشفة شاي، ويضعها بين الإبهام والسبابة، وتلك المنطقة تعرف ب "Hegu point". قولي "نعم أستطيع": خلال الانقباضات تقول العديد من النساء "لا، لا أستطيع فعل ذلك" أو "لا، لا أريد ذلك"، بسبب خوفهن الشديد.. بدلا من ذلك علي المرأة أن تقول "نعم" فهذا يغير كل شيء، فبذلك أنت توصلين إلي اللاوعي لديك وتخبرينه أن يقول نعم لطفلك ولما يحدث لجسمك. جربي ذلك ثلاث مرات، وإذا كرهت الفكرة يمكنك تجربة أمر آخر، ولكن 9 من 10 نساء وجدن ذلك التكنيك قوياً وفعالاً للغاية. لا تقرئي أو تسألي بشكل زائد ومبالغ فيه: من الممكن أن تبدأ المرأة في تصفح الإنترنت للبحث عن قصص حول الحمل والولادة بمجرد تأكدها من حملها، ولكن القدر البالغ من المعلومات يمكنه أن يجعلك تقلقين بشكل زائد عن الحد، والنساء بالذات يحرصن في العادة علي مشاركة الآخرين القصص الشخصية المخيفة. بدلا من ذلك، طوري علاقة صداقة بينك وبين القابلة أو الطبيب المولد، وسيكون قادرا علي إعطائك وجهة نظر أكثر واقعية. لا تقلقي من فقدان رباطة جأشك: بعض النساء معبرات بشكل طبيعي وسيصحن إذا شعرن بالانزعاج؛ وأخريات تم تربيتهن علي إظهار القليل من العواطف. في أي موقف يتم وضعك به فأنت تستحضرين شخصيتك ومزاجك الحاليين، ولكن أنت في حاجة إلي إعطاء نفسك مساحة من الحرية - إذا وجدت نفسك تصرخين وتصيحين- اسمحي لنفسك بفعل ذلك. اختاري شريكاً يدعمك ويحضر نفسه لتوقع كل الأشياء غير المتوقعة.