
السلام عليكن أخواتي الفاضلات هاته أولى كتاباتي المتواضعة لصفحات المنتدى الاسلامي ،ابث فيها خواطري علها تأنس أرواحكن وتبعث اليقين في نفوسكن،أشاطركن هاته الكلمات التي احسها في هاته اللحظات ولي رجاء ان تعذرن أسلوبي البسيط والذي قد لا يرقى لاسم هذا المنتدى ، من منا لم تسال نفسها عن حجم النعم التي فضل الله عباده بها وتمنت ان تفضل هي بنفس النعم ،ناسية او متناسية لافضال خالقها عليها فطعم الابتلاء رغم مرارته في نفوسنا إنماهو حب خالقنا لنا وفرحه بقربنا منه كيف لا أليس هو القائل (ادعوني استجب لكم ) وياله من إعجاز سالت نفسي أحايين كثيرة ماذا لو من الله على عبده بكل نعم الدنياسالت هكذا سؤال ،لجهل في نفسي وتقصير في ديني واهتديت لفضل الدعاء في ذلك فكم من عبد أغدقت عليه نعم الدنيا فكانت وباءا عليه. فانسته خالقه فلا ذكر ولا دعاء ،هنا تكون لنا العبرة في ذلك فلو أوتي الانسان كل شيء لاستغنى والعياذ بالله نسال الله ان نجد في حرماننا ملاذا لخالقنا وطريقالذكره والتضرع له بالدعاء فتذكري أختاه وذكريني انه قريب يجيب دعوة الداع اذا دعاه ،تذكري ان يداه مبسوطتان ،فلنبتعداخوتي عن هواجسنا الخاطئة وننسى نعمه علينا كفانا تذمرا من قلة الولد والمال والزوج والصحة ووووووووو فإذا رضينا فلنا الفوز العظيم وان سخطنا سنكبل باحزان نحن في غنى عنها أختاه اطرقي باب الدعاء فهو ملاذنا وتقربنا من خالقنا وكوني على يقين ان لنا ربا مجيب رزاق وهاب معطي غني .............لا ولن يرد عبده خائبا صفر اليدين ،هذا ماجال في خاطري في هاته اللحظات أردت ان أبوح به لأخواتي اسأل الله الغفران في الخطأ والتقصير إنما هما من نفسي والشيطان. وأدعو الله لي ولكن بالثبات وحسن الخاتمة أختكم في الله غفران