هل يجدي العلاج الهرموني البديل لعمليات استئصال الرحم؟
الإستروجين يلعب دورا رئيسيا في جميع أنحاء الجسم، فهو يؤثر على الدماغ، والعظام، والجلد، والقلب، والأوعية الدموية وأكثر من ذلك، ومع انخفاض هرمون الإستروجين، قد تعاني من أعراض انقطاع الطمث، لذا قد يصف لك الطبيب العلاج بالهرمونات بالإستروجين والبروجستين كحل بديل لستئصال الرحم، فهل يجدي العلاج الهرموني البديل لعمليات استئصال الرحم؟
لأن العلاج بالإستروجين وحده قد يسبب لك سرطان الرحم، مما يخفف من آثار انقطاع الطمث. قد لا يلجأ الطبيب للعلاج الهرموني، إذا كان استئصال الرحم والمبايض يرجع للإصابة بالسرطان، لأن هناك احتمال عودة السرطان، والإصابة بسرطان الثدي، أو لوجود أسباب أو مشكلات صحية أخرى تعاني منها.
