..عندما تغار المراءه لابد العطف عليهااا..

[ام جوري&&]

عندما تغار المرأة ..فإنها تجن..وتصبح كل الخيارات امامها متاحه فقد تقتل تسحر تنشز وفي النهاية قد 'تجن' بينما حينما يغار الرجل يراقب يتوجس وأخيرا 'ينفجر' وقد يقتل ولكن دون إزهاق روح هل لغيرة المرأة دواء نعم هناك ....مضاد ...وليس دواء...فالدواء يسكن الألم بينما المضاد ..يحارب المرض بتدرج وطولة صبر قد تحتاج ايها الرجل ...للمضاد مع إبقاء الألم قليلا فمع الأيام سينتشر مفعوله ويصبح الجسد مقاوما للفيروسات اللتي تحمل معها المشكلات عزيزي لا تترك شريكة حياتك يتلاعب بها الشيطان فيفسد عليها كيانها وراحتها هي لك اولاوهي جزء لايتجزئ من حياتك فعلام ايها الزوج تقسو على نصفك الاخر؟ *الألم* لكل انسان قدرة منحها الله له يتحمل بها الالآم ولكن الم الغيره من اشد الآلام فتكا ..بالروح والجسد معا فحينما تغار الروح يضطرب الفؤاد والعقل..وتتأثر بذالك تباعا اجهزة الجسم الحيويه فيصبح الإنسان يشكو من الام في الرأس والرقبه والكتفان ..فقديما قال العرب اثقلت كاهلي الهموم *ما الحل* حينما تغار المرأه فإنها تشك ويزيد حرصها واحتوائها لشريك حياتها لذالك تصبح انانيه على روحه..شحيحة على نفسها لئيمة على جنس النساء حولها الحل بيدك ايها الرجل كن صلبا قويا وإياك واللين فإن بعض اللين سيتسبب في تدميرك او موتك ووضعك في حاوية النفايات لاقدر الله كن قويا في مواجهة تلك الغيره الرقيقه قبل ان تصبح شرسه كن صلبا ومهد لها اوضاع حياتك ولا تخفي عنها شيئا ظنا منك انك تداريها او تراعيها وفي نفس الوقت ترفق بها وأشعرها ان النساء سواء قد تضطر بعض النساء ان تظهر التمرد امام زوجها وعائلتها ..وهذا التمرد يشعرها كذبا بالقوه والسيطره وظبط الأمور . لذالك قم انت بالمواجهه وأشعرها من فورك انها بذالك ترتكب حماقة قد تفقدها انوثتها اولا ..وثقتك بها ثانيا حينما تصرخ الزوجه في وجه زوجها بسبب الغيره فهي تريد بذالك إراحة نفسها وإرضآء غرورها وهي حتما لا تعي بماتقوم به وتنادي به لذالك !قم بإراحتها! ولا تضطرها للصراخ...وذالك يكون بالحزم والقوه مع *ا]لرحمه[* فقد قال عز من قائل(وجعلنا بينكم مودة و رحمه) لا مودة ومحبه بل *رحمه* لذالك ...كن رحيما بها ....ولا تسمح للغيره ان تدمر حياتكما كيف تواجه تلك الغيره لازمت احد الأخوات ثمانية اشهر عاشتها في شقاق..والسبب قد يكون الزوج نفسه المتسبب في ان تقوم شريكة حياته بارتكاب الحماقات بسبب الغيره والرجال يتفاوتون في تلقي تلكم الغيره بما حملت من حماقه فمنهم من يستمتع بها ومنهم من يتشفى بها ومنهم من يستهتر بها ومنهم من يثيرها اكثر ومنهم من يتعمد زيادتها لتكون وقودا تأتي على الحرث والنسل فتهلكه وتكون النهاية الأليمه ..بداية خلاصه ...وخوضه لغمار حياة جديده سيطر على الأمر بحزم غارت عائشه عليها السلام .فراقبت خير البشر وتتبعت خطاه وعاتبته وهجرته وحطمت الانيه وبكت فما كانت ردة فعل معلم البشر محمد عليه الصلاة وأزكى السلام هل لان لها او مال هل اشفق عليها واستكان بل كان يواجهها ويخبرها بما كان وبما يرغب بالقيام به كزواج وبناء رغم غيرتها ...تحدث امامها عن خديجه وامتدحها رغم غيرتها...تزوج من النساء ولم يتكلف او يتخفى رغم غيرتها ...كان يقترع بين رفيقاتها لمرافقته في سفره ورواحه كان عليه الصلاة والسلام يواجه .. وبنفس الوقت يعطي من الإشباع العاطفي والنفسي الشيئ الكثير لم يكن يثير الغيرة بين نسائه فإن بدر له سوء أوتجاوز ما عالج الأمر بالحوار حتى لايدع للشيطان منفذ يخطئ بعض الرجال حين يلينون امام صلف الغيرة فيخاف المواجهه ويصبح كالجندي النازي امام الجيش الأمريكي يتخفى ويلعن شعاراته وشاراته! فحين ينوي التعدد يخشى الملام وطول اليد واللسان ولن يكون من تجاوز تلكم المرحلة النازية وقاوم الضغوطات وعدد بأفضل حالا ممن مازال يحلم فقط فهو لا يجرئ ان يأتي بذكرها ..او اسمها..او وصفها فحين يدخل لبيته يصبح كالصنم من شدة حرصه ان يقع بسبب فلتات لسانه وصبينة جوارحه وهذا التكلف هو من سيكون سببا في تدمير حياته فتندب زوجته الأولى حظها وتظن ان زوجها هجرها او كرهها او اصيب بعين او سحر او دمر غيرة زوجتك قبل ان تتدمر حياتكما ولن يكون ذالك إلى بالمواجهه والمصارحه ...وتبادل الثقه وكذالك الإحتواء ....والمدح. و *"*التمهيد *"* لأي طارئ قد يطرأ على حياتكما ...كالتعدد مثلا سأخبرك بمضاد الغيره ألا وهو الحب حاول ان تحب فإن لم تستطع فامتدح ..وأكثر من الثناء قاوم فيروسات الغيره المدمره بالحلم والأناه ثق ثقه تامه انك حين تتعامل مع غيرة شريكة حياتك بشفافيه ...وصدق ...وقوه ستخلق من تلك الإنسانه روحا شفافة تراعي مشاعرك وتتقبل حماقاتك وجنونك واندفاعك بكل حلم وصبر ومودة وحب وستكون لك خير معين وستخفي دمعتها وستقتل غيرتها وستعيش لك ولربما ستجدها ربما في احد الأيام تبحث لك !!عن شريكة حياة اخرى وما يدريك .....فقطرة ماء تثقب الصخر وختاماً الله يسعد الجميعــ http://forum.hwaml.com