أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
ما الأغذية المناسبة للمرأة والتي تزيد من إدرار الحليب؟
ما الأغذية المناسبة للمرأة والتي تزيد من إدرار الحليب؟ ومن متى تبدأ بها المرأة؟ وهل وهي حامل وفي أي أشهر، أم بعد الولادة؟ ولماذا؟ وكأن حليب الأم بات نادرا عند معظم النساء حسبما أسمع، وهل الحليب المصنع يغني عن حليب الأم؟
الاجابه
فمن المعروف أن أهم ما يساعد على إدرار الحليب هو وضع الطفل على الثدي ما بين 8 - 15 مرة في اليوم، فكلما رضع الطفل من الثدي كلما زاد إفراز هرمون الحليب من الدماغ، والذي يزيد من إدرار الحليب من الثدي.
وهنالك عدة أغذية تساعد على إدرار الحليب، فالحلبة معروفة في ذلك، وكذلك الكراويا، واليانسون، والمكسرات، والحلاوة الطحينية، ومطحون حبة البركة،
ومغلي الشمار، وكذلك الإكثار من شرب السوائل.
طبعا هذا بالإضافة إلى التفرغ التام وقت الإرضاع، وعدم الانشغال بأي شيء، وأخذ قسط كاف من النوم، فالراحة الجسدية أيضا تنعكس على كمية الحليب الذي يفرز، إذا هي منظومة كاملة من الراحة الجسدية، والرغبة في الإرضاع، والتشجيع من جميع الأطراف كي تنجح تلك العملية.
وعادة ما يبدأ تناول تلك الأطعمة بعد الولادة، ولكن لا بد من العناية بالثدي منذ الشهر الثامن من الحمل بتنظيف الحلمة، وتدليكها بزيت الزيتون مثلا.
ومسألة أن حليب الأم بات نادرا، فقد تكون تلك المقولة صحيحة، فكثير من النساء أصبحن عاملات، ويتعرضن لضغوط نفسية كبيرة أثناء الولادة، وإحساس بالقلق ينتابهن في عدم تمكنهن من تحمل مسؤولية الطفل القادم، وهذا التوتر والضغوط من الأكيد أنها تنعكس على معدل إدرار الحليب.
وأما بالنسبة لكون الحليب المصنع يغني عن حليب الأم، فليس هنالك في الدنيا كلها مثل صنع الله، ولا يمكن مقارنة أي حليب مصنع بحليب الأم في احتوائه على الأجسام المضادة التي تقي الطفل من الأمراض، وفي سهولة هضمة على معدة الطفل ودرجة حرارتة الملائمة للطفل، ومن المعروف أن الطفل الذي يرضع من ثدي أمة قلما يصاب بالمغص بالصورة التي يصاب بها الأطفال الذي يرضعون صناعيا، ويكفي أهمية للرضاعة الطبيعية تلك العلاقة الرائعة التي تنشأ بين الطفل وأمه، والتي لا يعوضها أي شيء في الدنيا.
د.ساميه النمله
منقول
توقيع : المتأمله خير
أفتخر وأعتز بكوني مسلمه وانتمي لأجمل وأروع مكان بالعالم