إن الاختبارات والتحاليل قد تكون غير دقيقة أو مفيدة في تجنب الإصابة، بل هي رحمة الله، ثم الوقاية التي تتمثل في الآتي:
· لا تأكلوا أبداً لحماً غير مطبوخ جيداً. اطبخوه جيداً حتى يخلو وسطه من اللون الزهري، وحتى يخرج المرق منه صافياً لا دم فيه. فالطبخ الجيد يقتل الجرثومة.
· اغسلوا الأطباق والأواني جيداً بعد الانتهاء من استخدامها.
· اغسلوا اليدين مباشرة بعد تحضير اللحم أو تقطيعه.
· اغسلوا الخضار والفواكه والخضار الورقية قبل أكلها.
· اغسلوا اليدين بعد التعامل مع الخضار والفواكه وغيرها.
· تجنبوا لمس العينين أو لمس فتحات الجسم خلال تحضير اللحوم النيئة.
· تجنبوا تناول الحليب غير المغلي أو المعقم.
· تجنبوا إطعام القطط لحماً نيئاً.
· عدم ترك القطط تتبرز داخل البيت، فإن فعلت فيجب إخراج فضلاتها خارج المنزل ودفنه في التراب كما تفعل القطط. والأفضل أن تدعي شخصا آخر يقوم بهذه المهمة.
· عدم ترك قطة البيت تخرج منه حتى لا تجلب المرض إلى داخله وذلك من خلال صيد الفئران أو الطيور أو بالاحتكاك بقطط أخرى.
· دائماً ارتدوا القفازات الواقية عند التعامل مع أي شيء تتوقعين منه الإصابة.
إذا دخل طفيل "توكسوبلازما" المسبب لداء القطط إلى الدم تطارده المناعة بسرعة وفعالية، فيهرب ويختبئ في أنسجة الجسم المختلفة، وخاصة الدماغ والعضلات، متكيساً غير نشيط، ويبقى هكذا إلى ما شاء الله، إلا إذا ضعفت المناعة فيخرج مهاجماً محدثاً اضطرابات خطيرة جداً، منها: صداع شديد، تدهور عقلي، ارتباك، حمى، قيء وغثيان، تشنجات، شلل، غيبوبة، تلف الدماغ، الموت.
على ربة البيت أن لا تترك الأولاد يلعبون مع القطط أو الكلاب أو الحيوانات الداجنة الأخرى دون التأكد من نظافتها وخلوها من الجراثيم والأمراض.
المكافحة والوقاية*
مكافحة القطط الضالة.
التخلص من القطط في المزارع والمراعي حتى لا تُنقل الإصابة للأغنام والماشية
من المهم تحذير السيدات الحوامل بعدم التعامل مع القطط إطلاقًا أثناء الحمل، وكذلك ارتداء قفاز نايلون عند التعامل مع اللحوم النيئة.
المهم لاتشترون قطط لعيالكم ولا تجيبونها للبيت
الله يحفظ كل حامل
