6 حقائق هامّة عن الهضم لدى الرضع... هل تعرفونها؟
يجهل البعض عدداً من الحقائق التي تخصّ الرضيع حيث عادةً ما يكون الميل نحو المُعتقدات الشائعة الموروثة عن الأهل، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بتغذية الرّضيع وتصرّفاته وردود فعل جسمه بعد تناول الطّعام، التي غالباً ما تُحيّر الأهل.
نستعرض في هذا الموضوع بعض الحقائق الهامّة عن الهضم لدى الرّضع.
مسبّبات المغص
تلعب حساسية الحليب دوراً في شعور الرّضيع بالمغص بشكلٍ مطّرد بالإضافة إلى إمكانيّة مُعاناة الرّضيع من التهابٍ في الأمعاء أو وجود القليل من بكتيريا الأمعاء أو بسبب عدم تخلّي الأمّ عن التدخين وإرضاع طفلها رضاعةً طبيعيّة.
ولكن بغضّ النظر عن السّبب، فإنّ المغص يزول لوحده عندما يُصبح الرضيع في الشهر الثالث أو الرابع من العمر.
لماذا يُخرج الطفل الحليب من فمه؟
إنّ إخراج الحليب من الفم أو ما يُعرف أيضاً بالبصق، يُعتبر أمراً شائعاً وتكون هذه الحالة شائعة بشكلٍ أكبر في حالة الرضاعة الصناعيّة لأنّ الرّضيع يبتلع الهواء مع الحليب بنسبةٍ أكبر ممّا إذا كان يرضع طبيعياً.
وفي بعض الحالات، قد يكون الرّضيع مُصاباً بارتجاعٍ معدي مريئي في حال كان يتقيّأ قذفاً ويبدو غير مُرتاحاً أو لا يرغب بشرب الحليب.
كيف يُمكن التقليل من البصق؟
يُنصح بإبقاء الطّفل الرضيع بوضعيّة الجلوس خلال الرّضعات ولمدّة 20 إلى 30 دقيقة بعد ذلك، بينما يُحفّز الاستلقاء أو الانحناء من الوسط على إخراج الحليب من الفم.
عدد مرّات التبرّز الطبيعيّة
هذا الأمر يعتمد على الطّفل الرضيع حيث أنّ البعض يتبرّزون بعد كلّ وجبة بينما آخرون قد تمضي أيّام من دون أن يتبرّزوا خصوصاً في حال الرّضاعة الطبيعيّة. ولكن لا بدّ من مُراجعة الطّبيب فور تغيّر جدول التبرّز لدى الطفل لأنّ ذلك قد يعني وجود مشكلةٍ في جهازه الهضمي.
احمرار وجه الرضيع أثناء التبرّز
لأنّ التبرّز يُعدّ عمليّةً صعبةً بالنّسبة إلى الرضع، فإنّ الطّفل قد يُعاني أثناء التبرّز خصوصاً قبل أن يتعلّم كيفيّة إرخاء عضلاته. كما أنّ احمرار وجه الرّضيع أثناء التبرّز قد يكون من علامات إصابته بالإمساك والمُعاناة من صعوبةٍ في إخراج البراز أو خروج برازٍ كبير الحجم.
الإمساك بعد البدء بتناول الأطعمة الصّلبة
بعد فترةٍ طويلةٍ من تناول السّوائل، قد يُسبّب الطعام الصلب الإمساك للرّضيع إلى حين أن يعتاد جهازه الهضمي عليه. لذلك يُنصح بتقديم الخضار للرّضيع والفوكه الغنيّة بالألياف.